آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادَ رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، امس الثلاثاء، بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحماية حقوق الشعب الكردي.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ، أن “الرئيس عبد اللطيف رشيد، التقى أمس الثلاثاء، في محافظة السليمانية، برئيس الاتحاد الوطني الكرُدستاني بافل جلال طالباني، حيث جرى، خلال اللقاء، التباحث حول الوضع العام في العراق وإقليم كُردستان، حيث تم التأكيد على أهمية نجاح الجهود الوطنية والتنسيق والتعاون بين القوى الوطنية لحل القضايا العالقة وفق الدستور والقانون، وبما يحقق الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة“.

وأكد رئيس الجمهورية “دعمه التام لجميع الجهود الوطنية البناءة التي تهدف إلى استتباب الاستقرار، وتقديم الخدمات، وإبعاد البلد عن التوترات التي تشهدها المنطقة“.بدوره، شدد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، على “ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لمسألة الرواتب والمستحقات المالية لشعب كردستان”، مبينا أن “الاجتماعات خلال الأيام الماضية في بغداد كانت امتدادا لمساعينا المتواصلة لحل هذه المشكلة، والتوصل إلى نتيجة إيجابية“.وأشاد طالباني بـ”دعم وتعاون رئيس مجلس الوزراء وأعضاء السلطة القضائية، وجهودهم لحماية حقوق شعب كردستان بالاستناد إلى الدستور والقانون، وعدم خلطها بالصراعات الحزبية والسياسية“.ثمن “جهود وحرص رئيس الجمهورية في هذا الشأن، مبينا أن “جهود رئيس الجمهورية كانت باستمرار عونا لنا، وحرصه الدائم على حل هذه المشكلة وصون حقوق مواطني كُردستان“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟

بقلم : لمياء صالح رسول ..

في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.

رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟

الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.

في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.

فهل يسمعنا أحد؟

user

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يُغادر جدة
  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة
  • أمر حاسم.. هذا ما طلبه رئيس الجمهورية
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ويشيد بجهودها في خدمة ضيوف الرحمن
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني
  • رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟