تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
منذ فترة يقوم جهاز تنمية مدينة 15 مايو بخلع مواسير الزهر الحديد القديمة من العمارات وتركيب مواسير بلاستيك بدلامنها ويوقوم بهذه العملية بعض المقاولين حيث يتم قص المسورة الزهر وخلعها من العمارة ولا يعلم أحد اين تذهب هذه المواسير هل يتم إتباع الاساليب الاقتصادية وبيعها لصالح جهاز المدينة في شكل خردة أم يقوم المقاول الذي قام بخلعها بالإستيلاء عليها ؟!
ولماذا لا يقوم جهاز مدينة 15 مايو بنفسه من خلال معداته بخلع تلك المواسير وعمل مزاد علني أو مزايدة بالأظرف المغلقة عليها وفقا للقانون باعتبارها خردة قيمة وذلك مع ارتفاع أسعار المعادن عالميا وهو ما انعكس بشكل كبير على السوق المحلي ولماذا يكلف بذلك مجموعة من المقاولين الذين لا يحملون أى أوراق رسمية غير كلمة "الجهاز اللى قالنا"، "أحنا بنفذ أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية" ويقومون بتحميل المواسير على سيارات وأخذها وهو ما دعنا لطرح هذا التسؤل من أجل فقط الإطمئنان على المال العام وأنه يتم الاستفادة به لخدمة المواطنين عامة ولا يهدر لصالح شخص أو شركة معينة.
ولمن لا يعلم سعر هذه المواسير التى يصل طولها نحو من 15 إلى 20 متر من الزهر الحديد القديم ووزن الواحد قد يصل إلى حوالى 200 كجم وسعر الكيلو الواحد يتراوح بين 7.5 إلى 10 جنيهات على الأقل وهو ما يعنى أن سعر الماسورة الوحدة قد يتعدى 2000 جنيه وبحسب تصريحات مصدر مسئول بالجهاز يوجد ما يقرب من 2000 عمارة يتم إحلالهم وتجديدهم وهوما يساوي تقريبا 4 ملايين جنيه وهو رقم صغير فى ميزانية أجهزة المدن الجديدة ووزارة الإسكان بميزانيتها العملاقة لكنه رقم كبير لأى مواطن أو شركة ومال عام لايمكن التهاون أو التفريط فيه دون وجه حق.
لذلك فقد وجب علينا التساؤل والتنويه ولفت النظر لهذه القضية الهامة التى لا تقف فقط عند مواسير المياه ولكن أيضًا أعمدة الكهرباء التى يتم إزالتها حاليًا من المدينة أين تذهب وكيف يتم استغلالها فكل هذه موارد يجب الاستفادة منها لا إهدارها أو تركها للأفراد يستفيدون منها دون وجه حق، ويجب أن تثبت كل تلك الأصول فى دفاتر حتى وإن كانت خردة ويتم بيعها فى مزاد علنى حتى تستفيد الدوله من أموالها فى التطوير والتنمية لا أن تهدر أموالها أو تضيع دون حسيب أو رقيب.
لذا أرجو من السيد وزير الاسكان شريف الشربيني إرسال لجنة لمراجعة هذا المشروع ومتابعة كيفية تصرف جهاز تنمية مدينة 15 مايو في تلك الخردة الثمينة ووضع خطة لاستغلال عوائدها فى تطوير أحياء المدينة التى لم يمسها التطوير لسنوات طويلة فيجب أن يشعر المواطن بجودة الخدمة التى يحصل عليها نظير دفع ما عليه من التزامات تجاه الدولة والتى يجب أن تنعكس فى تحسين خدمات المرافق بالمدينة والتى أصبحت فى حالة يرسى لها خصوصا فى الأحياء القديمة التى أهملها جهازمدينة 15 مايو بشكل كامل خلال السنوات الماضية متنصلا من مسئولياته تجاهها بحجة أنها مسئولية الحي رغم أنه مازال الجهة الوحيدة المسئولة عن المدينة حتى الأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة 15 مايو وزير الاسكان شريف الشربيني الحديد الخردة الحديد الزهر مزايدة علنية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات التنموية بمدينة السويس الجديدة
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، لمتابعة سير العمل بالمشروعات التنموية الجاري تنفيذها بمدينة السويس الجديدة، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة.
وأكد الشربيني أن اجتماع اليوم يأتي في إطار متابعة المشروعات بمدينة السويس الجديدة للوقوف على الموقف التنفيذي لها والعمل على تذليل أية تحديات لدفع عجلة العمل بتلك المشروعات.
وتابع وزير الإسكان خلال الاجتماع، آخر مستجدات إنشاء طريق خاص ومستقل بمدينة السويس الجديدة من طريق القاهرة / السويس، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، عن مخرجات المخطط الاستراتيجي لمدينة السويس الجديدة، حيث إن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ حوالي 65 ألف فدان، ويشتمل مخططها الاستراتيجي على مناطق إسكان متنوعة، وأنشطة اقتصادية واستثمارية، ومراكز للأنشطة والخدمات على مستوى المدينة، بجانب شبكات النقل والحركة والبنية الأساسية.
المرحلة الأولى
تم استعراض أنماط الإسكان للمرحلة الأولى للمدينة، والتي تضم مناطق (إسكان متوسط - فوق متوسط - محدود الدخل )، ومنها موقعان بالمرحلة العاجلة من المرحلة الأولى على مساحة 300 فدان، وتشمل مناطق خدمية (خدمات على المستوى السكني - خدمات إقليمية «جامعة مقترحة» )، ومناطق اقتصادية (مناطق استثمارية متنوعة - تجاري - إداري )، وبها عمارات إسكان حر منخفض التكاليف نموذج (3) غرف + صالة للوحدة بعدد 2064 وحدة،
كما تابع الوزير موقف الأعمال فيما يخص رفع أبراج كهرباء الضغط العالى القائمة بمواجهة مشروع بوابة السويس الجديدة، بجانب استعراض الإجراءات الجارية بإنشاء كوبرى لتسهيل حركة الدخول والخروج من المدينة.
وفي ختام الاجتماع وجه المهندس شريف الشربينى، بضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، لخدمة سكان محافظة السويس، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المقترحة، حيث إن مدينة السويس الجديدة، ستكون مقصد سكان محافظة السويس، للحصول على الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وكذا الحصول على الخدمات المختلفة، والفرص الاستثمارية المتنوعة.