تحسباً لأي طارئ.. محافظ أسيوط يوجه بتركيب حنفيات الحريق بجوار المنشآت الحيوية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وجه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بجميع القطاعات، خاصة أنه يعد من الملفات الحاضرة في أجندة عمل الحكومة في الفترة الحالية، حيث تتم المراجعة الدورية لجهود المحافظات في هذا المجال لمتابعة سلامة تشغيل المنشآت الخدمية والحيوية والإنتاجية والتزامها بتوفير جميع إجراءات الحفاظ على السلامة المهنية للعاملين بها.
ولفت محافظ أسيوط إلى أهمية تأمين بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية وتوعية العاملين بحقوقهم وواجباتهم، الأمر الذي من شأنه رفع كفاءة العاملين وتقدمهم في مختلف المجالات.
وأكد اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده الدائم على قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية جميع المواطنين، عمالًا وأصحاب عمل وجمهورًا، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الإلتزام بالسلامة والصحة المهنية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الإستشارية للسلامة والصحة المهنية، المشكلة بقرار وزير العمل رقم 152 لسنة 2003 بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف، السكرتير العام المساعد، واللواء عمرو هندي، مساعد مدير الأمن، وبمشاركة رؤساء المراكز والأحياء ووكلاء الوزارة ومسئولي القطاعات والشركات المختلفة.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة تركيب حنفيات حريق بجوار المنشآت الحيوية ودور العبادة على أن يتم تأهيل العاملين بالقطاعات الحكومية وغير الحكومية على استخدامها لتأمين المنشأة ضد الحرائق وتدريبهم على إجراء الإسعافات الأولية والحماية المدنية بالتنسيق بين (هيئة الإسعاف ومديريتي الصحة والعمل)، فضلاً عن تخصيص وتحديد مكان بكل مؤسسة ومنشاة للطوارئ والإسعافات يتضمن الأدوات والمستلزمات والأدوية اللازمة في هذا الشأن، فضلاً عن مراجعة أعمدة الكهرباء وعزل الأسلاك حفاظاً على أرواح المواطنين بجميع القرى والنجوع مكلفاً رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي جميع القطاعات بمراجعة المعدات والسيارات بالحملات الميكانيكية والتأكيد على الإمكانيات المتاحة لديهم لمواجهة الأزمات الكوارث وتنفيذ خطة الطوارئ وتدريب العاملين عليها تحسباً لأي طارئ قد يحدث ـ لا قدر الله ـ كما كلف بمراجعة الطرق الرئيسية والفرعية والكباري والمواقف وعمل الصيانة اللازمة ووضع "نيوجيرسي" بها وفقاً للإمكانات المتاحة لتأمين المواطنين والمركبات والحفاظ على سلامتهم.
كما أكد أهمية الأمن المعلوماتي والحفاظ على تأمين المستندات والمخاطبات الهامة ضمن إجراءات الأمن السيبراني، والذي لا يقل أهمية عن معايير ومتطلبات السلامة والصحة المهنية.
ولفت إلى أهمية معرفة العاملين بالمنشآت لأماكن وألواح التحكم والمحابس وغيرها وكيفية التعامل معها في حالة حدوث أي طارئ للحفاظ على أرواح العاملين وعلى الممتلكات العامة والخاصة، مشدداً على ضرورة إلتزام أصحاب المنشآت الحكومية والخاصة بتطبيق السلامة والصحة المهنية واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن الحماية والوقاية من جميع المخاطر دون تقاعس أو تهاون، مع تكثيف التوعية، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتنفيذ المبادرات في هذا المجال.
وأشار أبو النصر إلى تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام جميع الجهات لتنفيذ الضوابط التي تضمن اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر وضمان تنفيذ خطة الطوارئ وتوفير الحماية المدنية في الخطط الاستثمارية للمديريات والمصالح الحكومية من أجل تطبيق تلك الاشتراطات، والتزام المنشآت الحكومية والخاصة بتطبيق الاشتراطات.
وأوضح أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوعية جميع العاملين في المنشآت في هذا المجال من خلال عقد الندوات والمبادرات والملتقيات وأساليب السلامة والصحة المهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلامة المهنية أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات المزيد السلامة والصحة المهنیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة
صراحة نيوز ـ أكدت مديرية الأمن العام، ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في فترة العيد والأيام المقبلة، وتعزيز الوعي لضمان السلامة العامة، وتجنب ما قد ينجم من حوادث نتيجة لغياب الوعي أو الاستهتار.
ودعت المديرية إلى ضرورة توخي الحذر من حوادث الغرق، خصوصاً تلك الناجمة عن السباحة في أماكن غير مخصصة أو غير آمنة، أو نتيجة غياب الرقابة عن الأطفال أثناء وجودهم قرب المسطحات المائية، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تفاديها بالوعي والانتباه.
كما شددت على أهمية تجنب الممارسات التي قد تتسبب في نشوب حرائق، ولا سيما في المناطق الطبيعية، نتيجة سلوكيات خاطئة مثل رمي أعقاب السجائر، أو ترك النيران مشتعلة بعد استخدامها دون التأكد من إخمادها بالكامل، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والسلامة العامة.
كما دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى القيادة بحذر، خصوصاً على الطرق الخارجية، محذرة من ارتكاب المخالفات الخطيرة، مثل السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ، وعدم التقيد بالشواخص والتي أدت إلى وقوع عدد من الحوادث خلال فترة العيد، لافتة إلى أهمية تفقد المركبة قبل الانطلاق والتأكد من جاهزيتها، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التبريد والإطارات، للحيلولة دون وقوع الحوادث أو الأعطال المفاجئة.
وحذرت المديرية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، داعية إلى ارتداء الملابس المناسبة، والإكثار من شرب المياه، وتجنّب ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، لما في ذلك من خطر جسيم على حياتهم حتى وإن كانت المدة قصيرة.
كما نبهت إلى ضرورة أخذ الحيطة في المناطق البرية والزراعية، لاحتمالية وجود الزواحف أو الحشرات السامة، مؤكدة أهمية اختيار أماكن آمنة للتنزه، واصطحاب أدوات الإسعاف الأولية لاستخدامها عند الحاجة.
وأهابت مديرية الأمن العام بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والامتثال للتعليمات والإرشادات، مشيرة إلى أن بعض التصرفات الخاطئة في مواسم سابقة تسببت في خسائر مؤلمة في الأرواح والممتلكات.
وأكدت في ختام بيانها، أن كوادر الأمن العام ستواصل انتشارها الميداني، وتقديم الدعم والإسناد، لضمان موسم تنزه آمن وخال من الحوادث