ضمن جهودها لتحقيق مستهدف زراعة 2 مليون شجرة بحلول عام 2030، أطلقت المؤسسة العامة للري فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 في غابة ومتنزه الأصفر الوطني بالأحساء، تحت شعار: “يدٌ تُغرس وأرضٌ تزدهر”، بهدف زراعة 100 ألف شجرة خلال هذا الموسم.

واختير متنزه الأصفر لإطلاق فعاليات الموسم بوصفه أحد المشاريع البيئية الرائدة التي تتولى المؤسسة إدارتها وتطويرها بالكامل؛ حيث عملت المؤسسة على زراعة أكثر من 600 ألف شجرة في الموقع الذي تبلغ مساحته قرابة 21 مليون م².

ويعتمد المشروع على الري بالمياه المُعالجة وبنية تحتية صديقة للبيئة، تشمل 542 لوحًا شمسيًا بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 كيلو واط، وخزانات بسعة 7,500 م³، وشبكات ري تمتد لأكثر من 682 ألف متر طولي، ما جعله نموذجًا وطنيًا في تنمية الغطاء النباتي بالأساليب الحديثة والمستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةجامعة الأميرة نورة توقع اتفاقية تعاون مع دارة الملك عبدالعزيز لتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات

وتسهم هذه الجهود في توسيع رقعة الغطاء النباتي، والمحافظة على التنوع الحيوي، ورفع الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية ويحسن جودة الحياة في المملكة.

وشهد الانطلاق مشاركة عدد من قيادات المؤسسة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، وجهات حكومية وجمعيات بيئية وفِرق تطوعية، بما يعكس تكامل الجهود الوطنية في دعم أعمال التشجير والمحافظة على البيئة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030

بحسب الدراسة، فإنّ التخفيضات ستؤدي إلى تقويض جهود مكافحة أمراض قاتلة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والملاريا، والسل، إضافة إلى برامج الصحة العامة التي ساهمت في إنقاذ ملايين الأرواح خلال العقود الماضية.

حذّرت دراسة دولية جديدة من تداعيات كارثية قد تطال ملايين الأشخاص في الدول النامية خلال السنوات الخمس المقبلة، نتيجة قرارات الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية خفض مساعداتها الخارجية المخصّصة للتنمية والصحة ومكافحة الأمراض.

ووصفت الدراسة، المنشورة في مجلة "ذا لانسيت غلوبال هيلث"، وأعدّها باحثون من إسبانيا والبرازيل وموزمبيق، موجة التخفيضات بأنها "أكبر ضربة يتعرض لها نظام المساعدات العالمي منذ ثلاثة عقود"، مشيرة إلى أنّ القرارات طالت برامج أساسية كان لها دور محوري في تراجع الوفيات والأوبئة في العديد من البلدان الفقيرة.

22.6 مليون وفاة إضافية

وقال غونزالو فانجول، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، إن ما يحدث اليوم غير مسبوق منذ ثلاثين عاماً، إذ خفّضت كل من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا ميزانيات المساعدات في الفترة نفسها، لتتسبب مجتمعة في ضربة "هائلة" لبنية الدعم الدولي.

وبحسب الدراسة، فإنّ هذه التخفيضات ستؤدي إلى تقويض جهود مكافحة أمراض قاتلة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والملاريا، والسل، إضافة إلى برامج الصحة العامة التي ساهمت في إنقاذ ملايين الأرواح خلال العقود الماضية.

Related دول الاتحاد الأوروبي تتخلص سنويا من ملايين الملابس البلاستيكية المضرة وترسلها إلى الدول الناميةمشكلة ديون الدول النامية في 5 نقاطغوتيريش يحذر من تسارع نمو ديون الدول النامية وتحولها إلى "كارثة تنموية"

وتقدّر الدراسة أنه في السيناريو الأسوأ، حيث تستمر التخفيضات الحالية على نطاق واسع، قد يشهد العالم 22.6 مليون وفاة إضافية بحلول عام 2030، بينهم 5.4 ملايين طفل دون سن الخامسة.

أما السيناريو الأقل تشدداً، الذي يفترض خفضاً معتدلاً للمساعدات، فيتوقع إمكانية تفادي نحو 9.4 ملايين وفاة.

تأثير قرارات واشنطن

وتشير الدراسة إلى أن جزءاً كبيراً من التحول يعود إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية بأكثر من 80% بعد عام 2024، مدفوعاً برؤى قدّمها رجل الأعمال إيلون ماسك. وقد شمل ذلك حل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي كانت تدير ما يقارب 35 مليار دولار سنوياً.

ودافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن القرار أمام الكونغرس، قائلاً إن المساعدات "لا تخدم المصالح الأساسية للولايات المتحدة"، نافياً تسبب التخفيضات بأي وفيات، ومتهماً المنظمات المنتقدة بأنها جزء من "مجمع صناعي للمنظمات غير الحكومية".

وتزامناً مع الموقف الأميركي، خفّضت دول أوروبية كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا مساعداتها الخارجية، متذرّعة بزيادة الأعباء المالية وارتفاع الإنفاق الدفاعي بعد الحرب الروسية على أوكرانيا. في المقابل، حافظت اليابان على استقرار نسبي في مستوى مساعداتها خلال العامين الماضيين.

ويؤكد معدّو الدراسة أن النتائج لن تظهر فقط على المدى القريب، بل قد تمتد لتقويض مشاريع حكومية ودولية بُنيت على مدى عقود، خصوصاً برامج مكافحة الأمراض المعدية.

وقال الباحث الرئيسي ديفيد راسيلا إن حجم المساعدات "ليس ضخماً في السياق العالمي"، لكن تأثيرها على الأرواح مباشر وحاسم، محذّراً من أن صانعي القرار "يغيرون الميزانيات دون إدراك فعلي لعدد الأرواح التي قد تُزهق جراء ذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مبادرة 100 مليون شجرة.. زراعة 94 شتلة متنوعة بالمنيا
  • نحو "100 مليون شجرة".. زراعة 94 شتلة جديدة في مطاي وسمالوط في المرحلة الرابعة بالمنيا
  • محافظة الليث تدشن موسم التشجير الوطني 2025
  • 2.6 مليون رياضي في دبي بحلول 2030
  • "الغطاء النباتي".. فرص استثمارية بقيمة 500 مليون لتعزيز السياحة البيئية
  • أمانة نجران تزرع 1000 شجرة سدر وطلح ضمن حملة موسم التشجير للعام الحالي
  • دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030
  • «الغطاء النباتي» يكشف عن فرص استثمارية واعدة بقيمة 500 مليون ريال
  • الغطاء النباتي: فرص استثمارية واعدة بـ 500 مليون ريال لتعزيز الاستدامة البيئية في 27 موقعًا بالمتنزهات الوطنية