أعلنت وزارة الطوارئ في كازاخستان اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 عن تحطم طائرة ركاب كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان.

تفاصيل الحادث

وفقا لبيان الوزارة، لا تزال خدمات الطوارئ تحاول إخماد حريق نشب في موقع التحطم، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الطائرة كانت تحمل على متنها 67 راكبًا بالإضافة إلى 5 أفراد من الطاقم، فيما أكدت البيانات الأولية أن 25 شخصًا قد نجو من الحادث.

بيانات وزارة النقل الكازاخستانية

أفادت وزارة النقل الكازاخستانية عبر تطبيق تليجرام أن الطائرة كانت تقوم برحلة بين باكو وجروزني، وتحطمت بالقرب من مدينة أكتاو. 

وأضافت الوزارة أن الطائرة كانت تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، وتقل 62 راكبًا و5 من أفراد الطاقم.

التحقيقات في الحادث

وأشارت وكالة "إنترفاكس" الروسية إلى أن السلطات في كازاخستان بدأت التحقيق في عدة روايات محتملة حول سبب الحادث، بما في ذلك مشكلة فنية في الطائرة. 

كما أفادت هيئة مراقبة الطيران الروسية بأن الطيار قد قرر إجراء هبوط اضطراري بعد اصطدامه بطائر، وفقًا للمعلومات الأولية.

المسار والتضاريس

ذكرت وسائل إعلام روسية أن الطائرة كانت في رحلة من باكو إلى جروزني في الشيشان الروسية، لكن تم تحويل مسارها بسبب الضباب الكثيف في جروزني، مما دفع الطيار إلى محاولة الهبوط في منطقة أكتاو.

ردود الفعل الرسمية

في أعقاب الحادث، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن عودته إلى بلاده بعد الحادث، حيث كان من المقرر أن يحضر قمة في روسيا اليوم.

 من جانبها، عبر رمضان قديروف، رئيس الشيشان، عن تعازيه في الحادث، مؤكدًا أن المصابين في المستشفى في حالة خطيرة.

بيان شركة الطيران الأذربيجانية

أكدت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية أن الطائرة من طراز "إمبراير 190" نفذت هبوطًا اضطراريًا على بعد نحو 3 كيلومترات من مدينة أكتاو، وهي منطقة معروفة بمرافقها النفطية على الساحل الشرقي لبحر قزوين.

التحقيقات والضحايا

أعلنت وزارة الطوارئ في كازاخستان أن المعلومات الخاصة بالضحايا لا تزال قيد التوضيح، بينما أكدت وجود ناجين في الحادث، وتم إرسالهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحطم طائرة كازاخستان باكو جروزني طائرة أذربيجانية الهبوط الاضطراري حريق حادث طائرة أن الطائرة کانت فی کازاخستان مدینة أکتاو

إقرأ أيضاً:

مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.

ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.

وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.

وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.

اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهاي

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.

وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوع

يأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.

بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.

وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • إسقاط 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه موسكو
  • وصول طائرة سعودية جديدة لإغاثة الفلسطينيين
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • فيديو.. طائرة تصطدم بسيارة في ولاية فلوريدا
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش ومصرع طاقمها