قال الدكتور محمد عبدالهادي عميد المعهد القومي للقلب ، أن المعهد كيان طبي  وتعليمي كبير  له السبق بالكثير من الجراحات الطبية الحرجة الخاصة بأمراض القلب 

معهد القلب المصري.. قصة نجاح وريادة في زراعة الصمام وإنقاذ القلوب بالعالم العربيوزير الصحة يؤكد ضرورة الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلب

واضاف خلال مؤتمر للاحتفال بنجاح إجراء *الحالة رقم 100 لزراعة صمام القلب الأورطي باستخدام القسطرة TAVI بمعهد القلب القومى،  أن الموجة الأولي من تلك الجراحات انطلقت في عام ٢٠١٢ والموجة  الثانية    في عام ٢٠٢٢ وتم الانتهاء من ١٠١ حالة جراحية بهذا الإجراء  الهام بنسب نجاح وفق المعدلات العالمية .

وأشار عميد معهد القلب ، إلي أن فريق زراعة صمام القلب الفوركس بالتقنية الجديدة ينقسم الي ٣ فرق تم تدريبها خارجيا وداخليا علي احدث انواع وآليات التكنولوجيا الحديثة موضحا أن هناك خدمة جديدة داخل المعهد لمرضي القساطر القلبية  بالإضافة إلي الاستعانة بالخبراء العالميين للمشاركة في وحدة العيوب الخلقية .

إنشاء قسم للاطفال داخل المعهد القومي للقلب لعلاج

وتابع قائلا : تم إنشاء قسم للاطفال داخل المعهد القومي للقلب لعلاج العيوب الخلقية وأمراض القلب ، هذا بالإضافة إلي الدور التثقيفي والتعليمي للمعهد بالاشتراك مع المراكز البحثية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القسطرة القلبية معهد القلب القسطرة المعهد القومي للقلب الشريان الاورطي المزيد

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • مستشار المالكي: صمام أمان الدولة يتعافى
  • نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة
  • باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
  • إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
  • عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
  • نجاح زراعة محصول الزيتون في بهلا
  • سميرة آل علي أول امرأة برتبة عميد في شرطة دبي