نجاح الحالة 101 لـ زراعة صمام القلب الأورطي باستخدام القسطرة TAVI
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالهادي عميد المعهد القومي للقلب ، أن المعهد كيان طبي وتعليمي كبير له السبق بالكثير من الجراحات الطبية الحرجة الخاصة بأمراض القلب
واضاف خلال مؤتمر للاحتفال بنجاح إجراء *الحالة رقم 100 لزراعة صمام القلب الأورطي باستخدام القسطرة TAVI بمعهد القلب القومى، أن الموجة الأولي من تلك الجراحات انطلقت في عام ٢٠١٢ والموجة الثانية في عام ٢٠٢٢ وتم الانتهاء من ١٠١ حالة جراحية بهذا الإجراء الهام بنسب نجاح وفق المعدلات العالمية .
وأشار عميد معهد القلب ، إلي أن فريق زراعة صمام القلب الفوركس بالتقنية الجديدة ينقسم الي ٣ فرق تم تدريبها خارجيا وداخليا علي احدث انواع وآليات التكنولوجيا الحديثة موضحا أن هناك خدمة جديدة داخل المعهد لمرضي القساطر القلبية بالإضافة إلي الاستعانة بالخبراء العالميين للمشاركة في وحدة العيوب الخلقية .
إنشاء قسم للاطفال داخل المعهد القومي للقلب لعلاجوتابع قائلا : تم إنشاء قسم للاطفال داخل المعهد القومي للقلب لعلاج العيوب الخلقية وأمراض القلب ، هذا بالإضافة إلي الدور التثقيفي والتعليمي للمعهد بالاشتراك مع المراكز البحثية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القسطرة القلبية معهد القلب القسطرة المعهد القومي للقلب الشريان الاورطي المزيد
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
يُعدّ دعاء المساء من أعظم الأذكار التي يواظب عليها المسلم؛ لما يحمله من معانٍ عميقة في التقرب إلى الله، وتجديد العهد معه، وشكر نعمه، والاحتماء بجلاله مع دخول الليل وما يحمله من سكون وطمأنينة. وهو من السنن النبوية التي حثّ عليها رسول الله ﷺ لتكون للمؤمن حصنًا من كل سوء، وسندًا روحيًا يبث في القلب نورًا، وفي النفس سلامًا.
فضل دعاء المساءيحمل دعاء المساء أفضالًا كثيرة، منها:
حفظ الله ورعايته لعبدِه طوال ليله.
طمأنينة القلب وزيادة السكينة والراحة النفسية.
تكفير الذنوب ورفعة الدرجة عند الله.
الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمر.
حماية المسلم من الشرور والوساوس والأذى.
فالأذكار عمومًا باب من أبواب الطاعة، ودعاء المساء خاصةً يفتح للمؤمن بابًا من صفاء القلب والنور الإيماني.
أجمل أدعية المساء من السنة النبوية1— “أمسينا وأمسى الملك لله”كان رسول الله ﷺ إذا أمسى قال:
«أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير…»
ويكمل الذكر المعروف، وهو من أعظم أدعية التحصين في المساء.
قال النبي ﷺ:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك…»
وهو دعاء جامع يُقال صباحًا ومساءً لمن أراد المغفرة والرحمة.
من أهم أدعية الحفظ في المساء:
«باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميع العليم»
ويقال ثلاث مرات، وقد ثبت في الحديث أنه من قاله لم يضرّه شيء.
قال ﷺ:
«رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا»
فمن قاله حقق الله له الرضا التام، وكان في ذمة الله حتى يمسي.
من أفضل ما يختم به المسلم مساءه:
«اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»
فهي نور للقلب وكفاية للهموم.
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء الطيب، مثل:
“اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.”
“اللهم إني وكلتك أمري فأصلحه، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في أهلي ومالي وعمري.”
“اللهم إني فوضت أمري إليك، فدبّر لي فإني لا أحسن التدبير.”
يبقى ذكر الله هو راحة الأرواح ودواء القلوب، ودعاء المساء على وجه الخصوص بابٌ واسع لطلب الحفظ والطمأنينة والسكينة. فمن حافظ عليه وجد أثره في حياته، وشعر بقرب الله في كل خطوة يخطوها.
فالليل ليس فقط وقتًا للراحة الجسدية، بل فرصة ذهبية لراحة الروح عبر الأذكار والدعاء.