"التدخين ظاهرة منتشرة بين الشباب" ورشة حكى بقصر ثقافة موط بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أقام فرع ثقافة الوادي الجديد بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، تحت إشراف الكاتب محمد نبيل، وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. وضم هذا البرنامج مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.
ضمن هذا البرنامج، أقام قصر ثقافة موط في محافظة الوادي الجديد ورشة بعنوان "التدخين ظاهرة منتشرة بين الشباب".
وقد استهدفت هذه الورشة الشباب والشابات في المحافظة، حيث تم توضيح تأثير التدخين على الصحة والمخاطر التي قد يتعرضون لها جراء ممارستها. كما ناقشت الورشة أيضًا سبل الوقاية من التدخين وكيفية تحفيز الشباب على اتخاذ قرارات صحية.
تأتي هذه الورشة ضمن جهود إقليم وسط الصعيد الثقافي في الحد من انتشار ظاهرة التدخين بين الشباب وتوعيتهم بأضراره. وتعكس أيضًا توجيهات وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني في دعم الفعاليات الثقافية التوعوية والفنية للشباب في مختلف المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد ستستمر على مدار الأشهر القادمة، وستشمل مجموعة من الورش والندوات والفعاليات الثقافية المتنوعة في مختلف المحافظات. هدف هذا البرنامج هو تعزيز الوعي الثقافي والفني للشباب، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية المحلية.
قصر ثقافة موط يقيم ورشة حكى بعنوان التدخين ظاهرة منتشرة بين الشباب قصر ثقافة موط يقيم ورشة حكى بعنوان التدخين ظاهرة منتشرة بين الشباب قصر ثقافة موط يقيم ورشة حكى بعنوان التدخين ظاهرة منتشرة بين الشباب قصر ثقافة موط يقيم ورشة حكى بعنوان التدخين ظاهرة منتشرة بين الشبابالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب