بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في شروعه في القتل، بعد أن صدم بسيارته عدداً من المارة، في منطقة ويست إند في لندن، في الساعات الأولى من صباح يوم عيد الميلاد.
وقالت شرطة العاصمة لندن إنه تم استدعاء رجال شرطة في الساعة 45:00، صباحاً (00:45 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء، في أعقاب بلاغات عن وقوع تصادم وسيارة تسير على الجانب الخاطئ من الطريق، في شارع شافتسبري في كوفنت غاردن، حسب وكالة الأنباء البريطانية اليوم.
وذكرت الشرطة أنه تم نقل 4 من المارة إلى المستشفى، بينما لا يزال شخص في حالة خطيرة.
إصابة شخصين بحادث دهس في لندن - موقع 24تجاوزت سيارة أجرة أحد أرصفة المشاة في العاصمة البريطانية لندن، فأحدثت إصابة لشخصين، جاء ذلك وفقاً لما أعلنته الشرطة في وقت مبكر من مساء اليوم الأربعاء، وأضافت الشرطة أن الحادث ليس هجوماً إرهابياً، كما أن سائق السيارة الأجرة تعاون مع قوات الأمن.وتم اعتقال السائق وهو ثلاثيني للاشتباه في شروعه في القتل.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشتبه به "كان متورطاً" في مشاجرة، في ملهي ليلي، قبل أن يستقل سيارته ويصعد على الرصيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات لندن الشرطة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
هل يجب قضاء الصلوات الفائتة للاشتباه بنزول دم الحيض؟.. على جمعة يوضح
أجاب الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال مضمونة: "اشتبهت في وجود الدورة الشهرية فلم أصلِّ العشاء والفجر، ولكني تبينت أنها لم تـحدث؛ فهل علي غسل قبل العودة للصلاة؟ وهل عَليَّ إعادة الصلوات على أنها قضاء؟ .
ليرد “ جمعة” قائلاً: أنه ما دمتِ قد تبينتِ أن الدورة لم تحدث فلا غسل عليكِ إذا ما أردتِ الصلاة، ويجب عليكِ إعادة الصلوات التي لم تصليها بسبب الاشتباه في الدورة، وتكون بنية القضاء طالما أن وقتها قد خرج.
وأوضح أنه لا وزر على السائلة ما دمتِ قد انقطعتِ عن الصلاة بسبب الاشتباه في الدورة ولم يكن تركها عمدًا.
سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح العجمي، قائلًا: " أنه ليس على المرأة إعادة الصلاة التي تفوتها في فترة الحيض، ولكن عليها إعادة الصيام.
لماذا تقضي المرأة الحائض الصيام دون الصلاة ؟قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.
وأوضح الأزهر في إجابته عن سؤال: « ما الحكمة في قضاء المرأة الحائض للصوم دون الصلاة؟»، أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.
وأكد أن المرأة ممنوعة من الصلاة والصوم وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.
وأضاف أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها، لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم، ففي صحيح مسلم: «أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فقالت: أحرورية أنت؟ قالت: لست حرورية ولكني أسأل، فقالت عائشة: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة».
لماذا تقضي المرأة الحائض الصيام دون الصلاةأكد الدكتور علي جمعة، إن المرأة ممنوعة من الصلاة والصوم وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها، لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم، ففي صحيح مسلم: «أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فقالت: أحرورية أنت؟ قالت: لست حرورية ولكني أسأل، فقالت عائشة: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة».
وأوضح أن الشرع أمر الحائض بقضاء الصوم دون الصلاة، وذلك لمشقة قضاء الصلاة لتكررها، ولتحصيل مصلحة الصوم وفائدته، منوهًأ بأن الحيض لما كان منافيًّا للعبادة لم يشرع فيه فعلها، وكان في صلاتها أيام الطهر ما يغنيها عن صلاة أيام الحيض، فيحصل لها مصلحة الصلاة في زمن الطهر؛ لتكررها كل يوم، بخلاف الصوم فإنه لا يتكرر، وهو شهر واحد في العام، فلو سقط عنها فعله بالحيض لم يكن لها سبيل إلى تدارك نظيره، وفاتت عليها مصلحته، فوجب عليها أن تصوم شهرًا في طهرها؛ لتحصل مصلحة الصوم التي هي من تمام رحمة الله بعبده.