الدارالبيضاء .. ضابط شرطة يستعين بسلاحه لتحييد خطر ثلاثيني هاجم عناصر الأمن
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
اضطر ضابط شرطة يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي، مساء اليوم الخميس 17 غشت الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 37 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والمخدرات، والذي عرّض أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء خطير وتهديد جدي بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة من أجل توقيف المشتبه فيه الذي يشكل موضوع عدة أبحاث قضائية للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة باستخدام سلاح أبيض من الحجم الكبير.
ولحماية السلامة الجسدية لموظفي الشرطة والمواطنين، اضطر ضابط الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري عن طريق اطلاق رصاصات في الهواء، قبل أن يصيب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى بشكل مكن من ضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى المحلي في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شرطة قسنطينة تطيح بمنفذي عملية سطو مسلح على محل لبيع المجوهرات
تمكن عناصر الأمن الحضري التاسع بأمن ولاية قسنطينة، في ظرف وجيز، من إلقاء القبض على منفذي عملية الاعتداء والسطو التي طالت، بداية هذا الأسبوع، محلا تجاريا لبيع المجوهرات، مع استرجاع المسروقات.
القضية جاءت على إثر تلقي بلاغ من قبل صاحب محل لبيع المجوهرات بخصوص تعرضه للسطو المسلح وتعرضه لإصابات بليغة من قبل مجهولين ملثمين باستعمال أسلحة بيضاء. وقاموا باقتحام محله بعد تحطيم الواجهة الزجاجية باستعمال الحجارة، لتسهيل الدخول الى المحل والاستيلاء على كمية معتبرة من المصوغات.
على الفور، تنقل عناصر المصلحة ذاتها إلى عين المكان، حيث باشروا التحريات العملياتية والأبحاث المكثفة التي كلّلت، في أقل من ساعتين، بتحديد هوية وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي. وبعدها بساعات قليلة وبالتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية تم توقيف شريكه في هذه العملية.
كما أسفرت قضية الحال، التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، عن استرجاع المسروقات. والمتمثلة في أساور ومصوغات أخرى تقدّر قيمتها بحوالي 700 مليون سنتيم.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة.