تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منذ إطلاقها في مارس 2023، نجحت في تحقيق أهدافها المرجوة على صعيد مبادئها السبعة؛ وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويتفق مع رؤية مصر2030.
وأضاف "عاشور" أن عام 2024، شهد تحقيق العديد من الإنجازات وذلك من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات البحثية والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الصناعية لتلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية وتحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تُسهم في دفع عجلة التنمية.


وتفعيلًا لمبدأ "التكامل" والذي يُعد أحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، نفذت الوزارة العديد من الأنشطة، حيث ركزت ورشة عمل "التحالفات الإقليمية" في إطار مبدأ التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعة على وضع نموذج منبثق من مفهوم التحالفات الإقليمية السبعة؛ لتأسيس مركز بكل إقليم ومجلس تنفيذي يضم رؤساء الجامعات المشاركة بالتحالف، بالإضافة إلى إنشاء 4 مراكز تخصصية، ووحدات محلية لإدارة وبناء المخرجات المستهدفة بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لمبادرة "تحالف وتنمية".
كما تابع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية سُبل الاستفادة من مخرجات البحث العلمي للخروج بمُنتجات تنافسية؛ لسد الفجوة الاقتصادية بين الصادرات والواردات، وتوظيف الإمكانات الكبيرة للمراكز والمعاهد البحثية في بناء شركات ناشئة تسهم في توفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى توجيه الأبحاث العلمية نحو معالجة التحديات المُلحة التي تواجهها مصر والعالم ومنها تغير المُناخ وأمن الغذاء والطاقة المتجددة.
وأشار الوزير إلى أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تلقت 349 مقترحًا بحثيًا، بالتعاون مع أكثر من 40 شركة صناعية كبرى في مجالات العلوم الهندسية والبيئة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والصحة، كما اعتمد المجلس نتائج الدورة الثالثة لبرنامج دعم شباب الباحثين في مرحلة الدراسات العليا (ماجستير/ دكتوراة)، بقبول 148 مقترحًا، بإجمالي تمويل يصل إلى 41 مليون جنيه.
كما واصلت مراكز التميز بجامعات القاهرة والأسكندرية وعين شمس دورها في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه ودعم مجالات الطاقة وتعزيز التكامل بين الجهود البحثية في مجالي الزراعة والمياه.
وخلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروعات المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم التأكيد على أهمية التعاون الثلاثي بين وزارت التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل، وتكامل جهودها لتطوير مهارات الطلاب بدءًا من المرحلة ما قبل الجامعية، مرورًا بالمرحلة الجامعية حتى الالتحاق بسوق العمل، من خلال استشراف متطلبات سوق العمل المُستقبلية والوقوف على سُبل تطوير البرامج التدريبية ومنظومة التدريب المهني؛ لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وكذلك أهمية الشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وتفعيل دور مبادرة "أبدأ"، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين، واستعادة مكانة العمالة المصرية في الأسواق العالمية.
وأضاف الوزير أنه في إطار تكامل الجهود الوطنية بين وزارتي التعليم العالي والصحة؛ لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، تم استلام أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج المرضى المصابين بالتليف الكيسي وستُخصص هذه الشحنة التي تضم 2800 عبوة؛ للاستخدام في مركز علاج التليف الكيسي بمستشفيات جامعة عين شمس، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وتعزيزًا لدور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بمكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأمراض الوراثية.
كما نجحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي وحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية، وذلك بتكنولوجيا مصرية 100%، وجار إنتاج 500 جهاز تنفس خلال الفترة القادمة.
وأوضح مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل الدكتور أيمن فريد، أنه استمرارًا للتكامل بين البحث العلمي والابتكار الصناعي كمدخل لتنمية الاقتصاد الوطني، عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا لبحث سبل تعظيم دور البحث العلمي في النهوض بقطاعي الصناعة والنقل؛ لحل العديد من المشكلات التي تواجه قطاع الصناعة وتحديات توفير الوقود والطاقة، لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى حلول لترشيد استخدام الطاقة وتوفير المياه اللازمة لتغطية احتياجات قطاعي الصناعة والزراعة، ودراسة آليات توفير المعالجات التكنولوجية اللازمة لتهيئة استخدام خام الحديد كأحد مستلزمات الإنتاج الضرورية للعديد من الصناعات.
وأضاف الدكتور أيمن فريد أن التعاون بين الجانبين أسفر عن تدشين عدد من المشروعات الواعدة مستقبليًا من أبرزها مشروع تصنيع السيارات الكهربائية منخفضة السرعة (EV-Tech)؛ حيث تم إنتاج أول 100 سيارة تجريبية بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس وذلك بمكون محلي 60% ومن المستهدف وصول نسبة المكون إلى 83% خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي إطار جهود التكامل بين وزارة التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية العاملة في مجال الزراعة، أوضح الدكتور أيمن فريد، أن الوزير عقد اجتماعًا مع الأستاذ حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم؛ لمناقشة مشروع "أرض الجامعات" الذي يهدف إلى إنشاء أول وادي أعمال للتكنولوجيا والعلوم الزراعية في إقليم الصعيد على مساحة 16 ألف فدان، كما تم بحث أطر التعاون في مجال الزراعة الحيوية، وتطوير تقنيات الزراعة المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي، واستكشاف الفرص لتعميق التصنيع المحلي في القطاع الزراعي، ومكافحة آثار تغير المناخ.
من جانبه، أكد المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل عبد الغفّار، أن الوزارة لم تغفل النواحي التوعوية في إطار مبدأ التكامل، وذلك من خلال المشاركة في مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي "مودة" لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فضلًا عن التعاون مع وزارة الأوقاف في تقديم دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات في مجالات الاتصال والإعلام وعلوم اللغة، بالإضافة إلى التوعية بحقوق وواجبات الأشخاص ذوي الهمم من خلال إطلاق مبادرة "تمكين"، إلى جانب المبادرات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنها مبادرة "100 يوم رياضة"، وكذلك جهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل جهودها في تنفيذ متطلبات مبدأ التكامل، كأحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي البحث العلمي أيمن عاشور حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الاستراتیجیة الوطنیة للتعلیم العالی التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن البحث العلمی بالإضافة إلى التکامل بین من خلال فی إطار

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.

رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية عميد قصر العيني: البحث العلمي ركيزة استراتيجية لتطوير التعليم الطبي

وأكد وزير التعليم العالي أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
 

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة. 
 

وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.

وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.

وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2) كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.

ونوّه وزير التعليم العالي إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.

وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.

توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية

وأعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.

وأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.

وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.

في كلمتها، أعربت ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين، 
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي  كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.

وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.

وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة. 
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها،  مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.

من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصر
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • وزير التعليم العالي: نمتلك مليون باحث مصري
  • التعليم العالي تحدد آخر موعد للمنح الجامعية