الأسبوع:
2025-07-30@16:41:54 GMT

«نوكليون».. تفاصيل أول سيارة تعمل بالطاقة النووية

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

«نوكليون».. تفاصيل أول سيارة تعمل بالطاقة النووية

هل يمكن للطاقة النووية أن تصبح وقود المستقبل للسيارات؟.. سؤال تم طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قدمت شركة فورد قبل 65 عامًا، رؤيتها الطموحة لهذا الاحتمال من خلال نموذجها التصوري.

سيارة تعمل بالطاقة النووية

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص سيارة تعمل بالطاقة النووية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

ما هي فكرة السيارة النووية

في عام 1958، كشفت شركة فورد عن نموذج تصوري لسيارة أطلقت عليها اسم «نوكليون» «Nucleon»، كانت تعتمد في تصميمها على مفاعل نووي صغير يقع خلف المقصورة.

استلهمت فورد هذا المفهوم من التقدم في تكنولوجيا الطاقة النووية، حيث كانت الفكرة تقوم على استخدام انشطار اليورانيوم لتوليد البخار، الذي بدوره يشغل محركات كهربائية.

وكان من المتوقع أن تتمكن السيارة من قطع مسافة تصل إلى 5000 ميل قبل الحاجة إلى «إعادة تزويدها بالوقود النووي».

سيارة نووية محاولات إحياء السيارات النووية

لم تتجاوز«نوكليون» مرحلة النموذج التصوري ولم تدخل حيز الإنتاج، إلا أنها تعكس الطموحات الكبيرة في تلك الحقبة لاستغلال الطاقة النووية في مجالات متعددة، بما في ذلك وسائل النقل.

كما أنه من المتوقع وجود محاولات حديثة لإعادة إحياء فكرة السيارات العاملة بالطاقة النووية، مثل« تصميم المصمم الروسي غريغوري غورين لسيارة Audi Mesarthim F-Tron Quattro»، التي تعتمد على مفاعل نووي صغير لتوليد الطاقة الكهربائية.

اقرأ أيضاً«فورد» الأمريكية تتبرع بمليون دولار وأسطول من المركبات لحفل تنصيب ترامب

محافظ الدقهلية يفتح الباب لسيارات "الكيوت" ويحدد تعريفة جديدة

سعر ومواصفات سيارات «ميتسوبيشي ميراج» موديل 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطاقة النووية الوقود النووي بالطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة

أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان

أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.

وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.

ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.

Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون

وأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.

وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.

وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".

وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.

وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".

وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.

وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.

وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • جواو فيليكس يحاول إحياء مسيرته عبر بوابة النصر السعودي
  • أصغر سيارة كهربائية من هوندا قادرة على إمداد منزلك بالطاقة
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • من الساعات إلي أحد أقطاب صناعة السيارات.. قصة نجاح فورد؟
  • شاهد| فورد تيريتوري 2026 الجديدة
  • عاجل | بالفيديو .. احتراق سيارة بنزين بالكرك .. تفاصيل
  • صدم سيارة فتاة وادعى نفوذه لترهيبها.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنتشر