«اللافي» يجري اتصالاً مع وزير الخارجية السوري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أجرى وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، نقل خلاله رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أكد فيها موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الحالية.
وأشار الوزير في اتصاله إلى “حرص رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل الوفود بين البلدين، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات”.
كما أكد اللافي، “أهمية التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والتحولات الراهنة، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري، عن “تقديره لمواقف حكومة الوحدة الوطنية، مشيداً بروابط الأخوة والتاريخ التي تجمع الشعبين الشقيقين، مؤكداً تطلع سوريا إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع ليبيا”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 19:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة ليبيا وسوريا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.