تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من نزاعات وحروب مدمرة، تأتي ذكرى ميلاد السيد المسيح هذا العام كرمزٍ للأمل والسلام وسط الظلام الذي يكتنف العديد من البلدان.. فبينما تعيش المنطقة تحديات جسيمة من حرب وصراع، تظل رسالة الميلاد التي حملها المسيح، منذ أكثر من ألفي عام، دعوة للتسامح والمحبة والإيمان بقوة النور في أحلك الظروف.

تحتفل الكنائس في مختلف دول الشرق الأوسط، من فلسطين إلى سوريا، لبنان، العراق، واليمن وغيرها من المناطق التي تمزقها النزاعات، بميلاد المسيح في الوقت الذي يعاني فيه العديد من أبناء هذه البلدان من الألم والدمار. ورغم كل ما يحيط بالمنطقة من مآس، تظل رسالة الميلاد ماثلة في قلوب المؤمنين: "السلام على الأرض" و"المحبة التي تتجاوز الحدود".

تأخذ هذه الذكرى طابعًا خاصًا في هذا السياق، حيث تجد الكنائس نفسها في دورٍ عميقٍ من التأثير الروحي، من خلال دعوتها للسلام، وترسيخ الأمل في النفوس، وتأكيد أن الميلاد ليس فقط حدثًا تاريخيًا، بل هو تذكير دائم بأن المحبة والرحمة هما السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.

قال البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، "الشعوب اكتتبوا بأمر قيصر وأما نحن المؤمنين فقد كُتبنا باسم لاهوتك"، بهذه الكلمات وبلسان ناظمة التسابيح كاسياني تدعونا الكنيسة المقدسة إلى تأمل ميلاد المسيح. تدعونا للتأمل في تلك الأيام التي جرى فيها اكتتاب أو إحصاء المسكونة. تضع ذلك أمام أعيننا وتدعونا أن نكتتب قلباً وقالباً لاسم المسيح. تدعونا أن نكون له وحده، شهوداً لمحبته، شهوداً لعظم تنازله، شهوداً لإنجيله، و التي ما أنفت أن تتنازل لتخاطب جبلةً أحبت وبشريةً تهاوت في كبريائها فهوت من مجدها فوافاها مخلصاً يعيدها إلى المجد الأول.

وتابع البطريرك يوحنا العاشر: في بيت لحم الهاجعة على أنغام الرعاة جاءنا الساهر على الدنى من علياء مجده. جاءنا من أمٍّ عذراء التحفت الخفر والوداعة. جاءنا وديعاً يناجي الإنسانية الهاجعة في مغاور قلوبها والمتطلعة إلى نور قيامة وفيض رجاء.

واستطرد “العاشر”، من مغارةٍ في باطن الأرض أطل على البشرية الملتحفة بضعفها دثاراً وبكبريائها برقعاً. جاءها طفلاً يناجي أطفالها. جاءها متوسداً في حشا العذراء حشا كل ذهن بشري. أراد أن يلاقيها ببشارة الخلاص وهي التائهة في براري العتو والصلف. جاءها متواضعاً وهي التي شمخت بزيف كبريائها. دخلها مقتدراً كاسراً الأسوار وهي التي تدرعت بأسوار تجبرها وزيف قدرتها.

وفي كل عام تتذكر البشرية ميلاد ذاك الطفل وسط قعقعة حروبها ووسط حروبها التي لا تنتهي. وهي تذكره اليوم وهي تغلي بالحروب ونار الصراعات. تذكره اليوم وفي الذكرى مناجاة لرب السلام. تذكره بعيون كل طفل يتوق إلى سلامه. تذكره في الأرض التي ولد فيها ومن الشرق الذي حضن تلاميذه وأطلق إنجيله إلى كل العالم. تذكره وهي تفتقد حضوره في نشيد الملائكة مجداً لله في علاه وسلاماً على الأرض ومسرةً لبني الأنام. تذكره اليوم وفي الذكرى تلتمع تلك الحروب الآثمة التي تحصد الأرواح وتخطف بهجة الناس. تذكره وهي تتخبط في أوحال السياسة وفي وهاد المصالح التي تدوس كرامة الإنسان وتسلّعها في سوق كبار هذا الدهر.

ورغم كل هذا يبقى لنا الرجاء النابع من عيون ذاك الطفل الإلهي، من عيون طفل المغارة الذي نسأله اليوم الرأفة بعالمه كما ونسأله أيضاً من أجل هذه البشرية التي تترنح من مرارة حروبها وتتوق إلى رحيق سلامه. نسأله أن يطفئ نار الحروب بعذوبة سلامه وأن يضع في النفوس شيئاً من رويّته.

كن معنا يا يسوع ولامس قلبنا بعذوبة قلبك. كن معنا، كما أنت دوماً، وأنعم على بلادنا بروح سلامك. تعهد هذا الشرق الذي ولدت فيه واحفظه بفيض رأفتك. كن، كما أنت دوماً، مع إنسانك المعذب الذي يقاسي ويلات الحرب قتلاً وترهيباً وجوعاً ودماراً وتهجيراً وخطفاً. سكن يا رب هياج هذا العالم وأخمده بجبروت صمتك. أرح نفوس من سبقونا إلى لقيا وجهك القدوس.

البطريرك يوحنا العاشر

أما المطران الدكتور سني إبراهيم عازر؛ مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة قال: المولود هنا في بيت لحم، فلسطين، ليجلب النور لجميع البشر لاسيما في عالم تسوده النزاعات والاضطرابات.

ويأتي علينا عيد الميلاد المجيد مرة أخرى ونحن في حالة حداد وحزن على أهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون الحرب والقتل والدمار حيث قُتل عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، وسجن آلاف آخرين ظلمًا، إضافة إلى الأعداد التي لا حصر لها من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض أو في أماكن مجهولة، وملايين المشردين والنازحين الذين يتعرضون للمجاعة والأوبئة والامراض، ويعانون برد شتاء قارس آخر بينما لا تلقى النداءات لوقف إطلاق النار أي استجابة، ولا نعلم كم من الأرواح ستُزهق قبل أن تنتهي هذا الحرب.

والحال في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليس بالأفضل.. فنحن نعاني من فرض قيود مشددة على حرية الحركة، والعديد من عائلاتنا وأصدقائنا وجيراننا يعانون من الوضع الاقتصادي المتردي نتيجة تدهور القطاع السياحي حيث لا تزال العديد من الفنادق والمطاعم مغلقة ويبقى شعبنا محروم من فرص العمل والتعليم، ومحروم من حقهم في الوصول لأماكنهم المقدسة في القدس. ومع زيادة وتيرة وحدة المداهمات وهجمات المستوطنين، لا أحد منا يعلم ما ستؤول له الأمور.

وهنا في بيت لحم، سنحتفل مرة أخرى بميلاد مخلّصنا بدون الاحتفالات التقليدية، بدون إضاءة الأشجار، وبدون بهجة الاستعراضات الكشفية، وبدون الحجاج الذين يأتون بحثًا عن طفل المذود. ورغم أننا نحتفل بمجيء النور إلى عالمنا المتجسد بميلاد المسيح، إلا أننا نمر بأيام عصيبة ومظلمة. ولكننا نستمد الأمل في كلمات بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين، الإصحاح 13 والآية 8:

"يسوع المسيح هو أمسًا واليوم وإلى الأبد."

وهنا تكمن رسالة كنيستنا منذ أكثر من 170 عامًا. وكجزء متأصل من مكونات المجتمع الفلسطيني، واجهت الكنيسة على مر العقود تحديات جمة مثلها مثل باقي اطياف الشعب الفلسطيني الذي عانى من الحروب والنزوح واللجوء وغياب الحريات الأساسية. من خلال كل هذا، نتمسك برسالة أن يسوع يبقى كما هو في كل الأوقات والمصاعب. لا يمكن لمصائب هذا العالم أن تغير محبة المسيح لنا، والأمل الذي يجلبه إلى العالم. هذا هو ما يجعلنا ثابتين وراسخين في أرضنا وفي إيماننا. ومن خلال خدمتنا الكنسية وبرامجنا المجتمعية، نسعى إلى نشر هذه الرسالة في مجتمعنا. شكل ميلاد يسوع المسيح ثورة. فقد غيّر العالم جاء يسوع إلى العالم في وقت كان شعبه في أمس الحاجة إليه. وهو يأتي إلينا في وقت حاجتنا وعوزنا أيضًا. على مدار خدمته، سواء عندما كان يدعو التلاميذ، أو يصنع المعجزات، أو يعلّم الجموع، لم ينتظر يسوع الناس ليأتوا إليه. بل ذهب إليهم.

مهمتنا ورسالتنا في هذه الأرض هي الاستمرار في هذا العمل الثوري، والذهاب إلى الناس حيثما تواجدوا. كل يوم نحاول أن نعيش ونختبر هذه الرسالة، على الرغم من العقبات الجمة التي تواجهنا. فمن خلال مدارسنا ورسالتنا التربوية، نجلب أمل التعليم لأطفالنا ونخلق جيلا متنورا ومثقفا، ومن خلال كنائسنا، نشارك وعد الإنجيل مع بعضنا البعض ومحبة الله لنا، ومن خلال مركز التعليم البيئي، نعزز صلتنا بأرضنا وبخليقة الله ونسعى لحماية البيئة التي أوكلها الله لنا، من خلال مركز الخدمة الاجتماعية، نقدم الطعام والمأوى والرعاية الطبية والدعم النفسي لمجتمعاتنا. ومن خلال مكتب العدالة بين الجنسين، نعمل معًا من أجل مستقبل أكثر عدالة ومساواة للجميع. لا نسعى من خلال خدمتنا الكنسية أن نكون يدَي المسيح وقدميه في عالمنا فحسب، بل نرى صورة المسيح في أولئك الذين نخدمهم ونتبارك بخدمتهم.

وطالما نحن باقون على هذه الأرض، يبقى يسوع معنا أيضًا. وُلد قبل 2000 عام في بيت لحم، ويولد من جديد في حياتنا اليوم وسيبقى معنا إلى الأبد. ورغم أننا نعرف جيدًا اليوم حقيقة قصة الميلاد: قصة نزوح وخوف والعيش تحت سطوة الإمبراطورية، فإننا نعلم أيضًا أنه اختار أن يأتي إلى العالم من خلال هذه  القصة وبما أنه اختار أن يُولد في مغارة متواضعة لشعب يرضخ تحت سلطة الإمبراطورية فإننا على يقين بأنه لن يتركنا. هو الذي أرسل الأخبار السارة للرعاة يرسل الأخبار السارة لنا اليوم ويظهر لنا أنه حتى في أحلك الليالي، هناك نجمة تضيء طريقنا إلى المذود.

متّكلين على هذه الرسالة والأمل الذي تجلبه، نرفع قلوبنا إلى يسوع المسيح الذي هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. نصلي أن يغير ميلاده العالم مرة أخرى ويجلب عدله المقدس وسلامه الدائم لشعبنا الفلسطيني ولشعوب الأرض كافة.

المطران الدكتور سني إبراهيم عازر 

وقال الأنبا إبراهيم إسحق؛ يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا. 

عيد الميلاد

يأتي عيد ميلاد رب المجد يسوع المسيح، ليجـدّد الـيقين بـأنّ الله حـقّا حـاضـر لنا، يأتي كي يلتقي بنا: «ولد لكم اليوم مخلّص». لـم يـكتف ِ الخالق بـأن يُظهـر لنا آيـات رائـعة أو أن يكلّمنا ليـرشـدنا، بل شـاركـنا حدود إنـسانـيّتنا ووهـبنا آفاق محبته الإلـهيّة.

« أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له » كما نردّد في مدائح شهر كيهك. هذا هو سرّ التجسد الذي میّز وما زال يميّز تاريخ الإنسان «لأَنه هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.. .(يو ٣: ١٦-١٧)

اختار عمانوئيل (الله معنا) أن يحضر في تاريخنا البشريّ بحدوده ومآسيه، في عالم يعاني من شر الانقسامات والحروب، ليعلن، بطريقة لا مثيل لها، عن قلب رحيم ومحبٍ للبشر.

 

الميلاد هو لقاء

الميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء. اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا. هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو ١، ٥).

من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا.  فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجـاء. ويصير عيد المـيلاد فرصة للاحـتفال بـالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا ومازال يثق بنا.

وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا.

 

الميلاد دعوة ورجاء

وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه  ويمحو خطاياه.

ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ. فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة  التغلّب عــلى القلق الــذي راح يــسيطر عــلى نفوس الكثيرين.  

فإننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون الي الـبقاء فـي عـزلـة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية.

في ليلة الميلاد تبيت البشرية، العطشى الي الله، خارج مغارة بيت لحم - مثل الـرعـاة البسطاء- الذين سيقودهـم الـروح الـقدس إلـى مـغارة بـيت لحم، ليلتقوا بمريم ويوسف والطفل تمامًا كما قيل لهم.وبـــعد أن رأى الـــرعـــاة "الله الظاهر في الجسد" أخـــبروا عـــنه بـــما قـــيل لـــهم

فـــصاروا شـــهودًا ومـــعلنين للبشـــرى الـسارّة.

"أَنتُمُ الَّذينَ اختارَهمُ اللهُ فقَدَّسَهم وأَحبَّهم، اِلبَسوا عَواطِفَ الحَنانِ واللُّطْفِ والتَّواضُع والوَداعةِ والصَّبْر". (كول 3: 12)

لنبتهج فـي الـرب يـا أحـبائـي، ولـنفتح قـلوبـنا عـلى احـتياجـات مـن يـنقصهم الـفرح. "فقد أَرادَ الله أَن يُظهِرَ لِلأَجْيالِ الآِتيَة نِعمَتَه الفائِقةَ السَّعة بِلُطفِه لَنا في المسيحِ يسوع" ( اف 2: 7).

لـتساعـدنـا نـعمة مـيلاد رب المجد على الانفتاح والخروج مـن ذواتـنا، لـنكون شـهودًا عـلى مـثال الـرعـاة، الذين لــم يحتفظوا لأنفسهم بفرحه اللقاء بالمخلّص، بل شاركوا آخرين بما اختبروا.

لـيــكن احــتفالــنا وتــبادلــنا الــتهانــي فــي هــذا الــيوم تــعبيرًا عــن فرحة إيماننا أنّ الله مــعنا ويريد أن يرافقنا طريق حياتنا.

 

محبة واتحاد 

نرفع صلاتنا متّحدين مع قداسة البابا فرنسيس وأصحاب الغبطة بطاركة الشرق.

نــصلّي مــعا مــن أجــل الــبلاد التي تــعانــي ويــلات الحــرب والــدمــار والأزمــات خاصةً: ســوريــا، والسودان وأوكرانيا وفلسطين.

نـــصلّي مـــن أجـــل وطـــننا الـــغالـــي مـــصر، ومـــن أجـــل ســـيادة رئـــيس الجـــمهوريّـــة عـــبد الـــفتاح الـسيسي وكـل ّ معاونيه، سائلين الرب ان يلـهمهم الـحكمة والتدبير الحسن لمواجهة التحديات المحلية والأزمات الدوليّة.

يا ربنا محب البشر، هبنا أن نتعلم ألا نغلق قلوبنا، لنرى في كل شخص صورة لك

وأن نبني جسور المحبة والتفاهم بين جميع الناس

هبنا أن نرحّب بهدية سلامك  ونشاركةُ القريبين

الأنبا إبراهيم اسحق 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريرك يوحنا العاشر الشرق الأوسط فلسطين مجلس كنائس الشرق یسوع المسیح فی بیت لحم إلى الأبد ومن خلال من خلال

إقرأ أيضاً:

فعاليات خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى الولاية بأمانة العاصمة والمحافظات

 

الثورة / محمد صالح المشخر/ محافظات

نظمت قيادة المنطقة العسكرية السابعة في محافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية للعام 1446هجرية، وبرعاية قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر صبحان المحمدي، وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة صالح المنصوري، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى دلالات ومفهوم الولاية كما وردت في القرآن الكريم، باعتبارها نموذجاً راقياً في إعلان الولاء لله ورسوله و للإمام علي عليه السلام، مشيرًا إلى أن ما يعيشه اليمن من انتصارات هو ثمرة الالتزام بمبدأ الولاية.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية إحياء يوم الغدير، لما يحمله من دروس وعبر في الصبر والتضحية والفداء، واستلهام الشجاعة والاستبسال في سبيل الله ونصرة دينه، مشدداً على ضرورة استحضار شخصية الإمام علي وروحيته الجهادية في الواقع العملي، مؤكدًا أن الولاية لله ولرسوله وللإمام علي تمثل معيارا قرآنيا في اختيار القائد القادر على مواجهة أعداء الأمة، وعلى رأسهم اليهود والمنافقين.
وحث محافظ البيضاء، على المشاركة الكبيرة والفاعلة في إحياء الفعالية المركزية ليوم الولاية، التي ستقام في مركز المحافظة والمديريات.
من جانبه، أكد مدير إدارة التدريب والتأهيل في المنطقة العسكرية السابعة العقيد أوسان الأبيض، أن إحياء يوم الغدير يمثل امتداداً للمسار الصحيح في إعلان الولاء الصادق لله ورسوله والإمام علي عليه السلام، والتجرد من كل أشكال التبعية للطواغيت والظالمين.
وأوضح الأبيض، أن ولاية الإمام علي عليه السلام امتداد طبيعي لولاية الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلوات الله عليه وعلى آله، وتجسد المفهوم الأصيل للمواقف القوية والثابتة في مواجهة الأعداء..
تخلل الفعالية التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ونائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد إبراهيم الحميدي وأركان حرب قوات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد جبران مرشد الحرملي ومدراء إدارات الأمن بالمحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية قصيدة شعرية وأوبريت لفرقه المسيرة الفنية ورقصات برع لطلاب مدرسة أبي ذر الغفاري المغلقة بمدينة البيضاء معبرة عن المناسبة.
إلى نظمت السلطة المحلية بمحافظة لحج، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى يوم الولاية «عيد الغدير» تحت شعار «من كنت مولاه فهذا علي مولاه».
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومدير المديرية وحيد الخضر ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي وأركان حرب اللواء 119 كرار المكردي، أشارت الكلمات إلى أهمية ذكرى يوم الولاية في تولي الله ورسوله والإمام علي والبراءة من أعداء الله والأمة.
وأكدت أهمية الاقتداء والتمسك باليد التي رفعها الرسول الأعظم في يوم الغدير، وتولي من أمر الله ورسوله بتوليهم، والسير على خطاهم وعدم الانجرار وراء أكاذيب الأعداء وشائعاتهم المزيفة التي تنال من قيم الإسلام والمسلمين.
وتناولت الكلمات الجوانب التاريخية ليوم الولاية، وعظمة الذكرى التي تكمن في تعزيز الاصطفاف لنصرة المستضعفين وإسناد غزة والشعب الفلسطيني ومواجهة أعداء الله قوى الاستكبار العالمي إسرائيل وأمريكا ومن تحالف معهم.
واستعرضت دلالات الاحتفاء بذكرى يوم الولاية وتجسيد معانيها وارتباط اليمنيين الوثيق بالإمام علي عليه السلام.
حضرت الفعالية قيادات المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية.
ونُظمّت بمديريتي العرش والقرشية في محافظة البيضاء، أمس، ندوة ثقافية وفعالية خطابية بذكرى يوم الولاية للعام 1446هـ.
ففي ندوة بمديرية العرش بحضور وكيل المحافظة أحمد السيقل ومدير المؤسسة العامة للاتصالات برداع عبدالكافي عشيش، أكدت الكلمات التي ألقيت أهمية إحياء الذكرى لترسيخ الارتباط بالإمام علي وغرس قيم الولاية وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.
واستعرضت، سيرة إمام المتقين ومواقفه الجهادية وبطولاته وشجاعته عليه السلام في مواجهة اليهود والنصارى والظالمين ونصرة الحق والدين.
وتطرّقت الكلمات إلى مواقف اليمنيين أنصار الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي فعالية بمديرية القريشية، حضرها مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة أحمد الحمزي، ومسؤولا التعبئة بمديريات رداع أحمد القبلي والقرشية أحمد الشامي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى الولاية للاقتداء بالإمام علي عليه السلام وأخلاقه وشجاعته.
وشددت على ضرورة التولي الصادق ومعاداة اليهود والنصارى، مبينة أن تولي الإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى، هو الطريق الذي أمر به الله تعالى ورسوله لحماية الأمة من الضلال والتيه والانحراف والتبعية للأعداء.
وأرجع المتحدثون، ما حققه الشعب اليمني من عزة وكرامة وانتصارات ضد قوى الهيمنة والاستكبار «أمريكا وإسرائيل» ودعم وإسناد المستضعفين في قطاع غزة، الى تولي الإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.
ولفتت الكلمات إلى ما تعانيه الأمة الإسلامية من هوان وضعف وتبعية لليهود والنصارى، نتيجة ابتعادها عن تنفيذ أوامر وتوجيهات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

الضالع
كما نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع أمس، ندوة ثقافية بعنوان «من كنت مولاه فهذا علي مولاة «، بمناسبة ذكرى يوم الولاية.
وقدمت في الندوة التي حضرها وكيل المحافظة حسين المدحجي ومسؤول التعبئة العامة أحمد المراني، عددا من المحاور، اعتبرت يوم الولاية محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي -عليه السلام- وشجاعته وجهاده.
وأكدت أن مبدأ الولاية، يرتقي بالأمة في وعيها ومعنوياتها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين والمطبعين مع أمريكا وإسرائيل.. مشيرة إلى أن مبدأ الولاية امتداد للرسالة المحمدية، والتزام بأوامر الله ورسوله الكريم.
ودعت إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة لإحياء هذه الذكرى، وترسيخ مفهومها في وجدان المجتمع.. مشيرة إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية بما يليق بمكانة الإمام علي والتأكيد على أهمية السير على نهجه -عليه السلام-.
إلى ذلك نظمت بمديرية دمت، أمسية إنشادية بذكرى يوم الولاية تضمنت أناشيد ووصلات شعبية وأهازيج عبرت عن المناسبة.
وجددت العهد لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى من بعده باعتبار هذا التولي طريق النجاة من الطاغوت وأعوانه ومن ولاه.
ونظّمت إدارة أمن محافظة الضالع فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية.
وفي الفعالية، أشار نائب مدير أمن المحافظة، العقيد عبده الحوثي، إلى دلالات ومفهوم الولاية كما وردت في القرآن الكريم، باعتبارها نموذجاً راقياً في إعلان الولاء لله ورسوله وللإمام علي -عليه السلام-.
وأكد أهمية إحياء يوم الغدير، لما يحمله من دروس وعبر في الصبر والتضحية والفداء، واستلهام الشجاعة والاستبسال في سبيل الله ونصرة دينه، مشدداً على ضرورة استحضار شخصية الإمام علي وروحيته الجهادية في الواقع العملي.
من جانبه، أكد مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة، العقيد عمار العماري، أن إحياء يوم الغدير يمثل امتداداً للمسار الصحيح في إعلان الولاء الصادق لله ورسوله والإمام علي -عليه السلام-، والتجرد من كل أشكال التبعية للطواغيت والظالمين.
وأوضح أن ولاية الإمام علي -عليه السلام- امتداد طبيعي لولاية الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم -صلوات الله عليه وعلى آله-، وتجسّد المفهوم الأصيل للمواقف القوية والثابتة في مواجهة الأعداء.
تخللت الفعالية التي حضرتها قيادات أمنية ومديرو الفروع والإدارات قصيدة شعرية معبرة.

تعز
كما عُقدت بجامع الصحابي بلال بن رباح في الجند بمحافظة تعز، أمس ندوة ثقافية مركزية بذكرى يوم الولاية، نظمها قطاع الإرشاد بالمحافظة.
وفي الندوة التي حضرها مسؤولا التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ووحدة العلماء بتعز علي عبدالباري السروري ومدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، تناولت الندوة ثلاثة محاور، استعرض المحول الأول، واقع الأمة وكارثة تولي الأعداء، فيما تناول المحور الثاني «الإمام علي شخصية عادلة جامعة أجمعت عليه الأمة سنة وشيعة»، وحمل المحور الثالث عنوان «دروس العبر التي يستفاد منها من ذكرى يوم الولاية».
إلى ذلك نظم أبناء عزلة الجندية العليا بمديرية التعزية أمس، أمسية ثقافية بذكرى يوم الولاية للعام 1446هـ.
وفي الأمسية، التي حضرها عضو مجلس الشورى صلاح بجاش ووكيل المحافظة عبدالواسع الشمسي ونائب مدير أمن البيضاء عبدالحكيم الحنسري ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ماجد البركاني، أوضحت الكلمات، أن الولاية مبدأ عظيم أتى أثره وثمرته في واقع الحياة، ومجالاتها التربوية والتثقيفية.
وأشارت إلى من فقد الإيمان بولاية الإمام علي عليه السلام، فقد أيضًا حلقة الوصل بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله.
حضر الأمسية مسؤولا الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ووحد العلماء علي السروري ومدير مديرية شرعب الرونة أسامة القطابري ومساعد مدير أمن المحافظة زكريا الحنسري وشخصيات اجتماعية.
كما نظم منتسبو اللواء 149 احتياط بمديريتي صبر الموادم والمسراخ، أمسية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
وفي الأمسية، التي حضرها وكيل المحافظة محمد الحسيني ومديرا مديريتي صبر الموادم عبدالرؤوف العزاني والمسراخ عبدالواحد الجابري وقائد اللواء 149 احتياط العميد أحمد قوزع ومسؤولا التعبئة بالمسراخ زيدان الجابري وصبر الموادم عبدالله الجنيد، أكدت الكلمات، أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية وغرس قيمها في أوساط المجتمع.
وفي ذات السياق، نظم فرع قوات النجدة ومكافحة التهريب بتعز اليوم، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية بحضور مساعدي أمن المحافظة العميد عبدالحفيظ السراجي والمقدم زكريا الحنسري وقائد قوة مكافحة التهريب المقدم بلال الحيسة ومدير أمن خدير المقدم عصام صبر.
وأوضحت كلمات الفعالية أن إحياء ذكرى الولاية، إحياء لسنة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله، يوم كمال الدين وإتمام النعمة.

الحديدة
ونُظّمت في مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى يوم الولاية، تحت شعار «من كنت مولاه فهذا علي مولاه».
ركزت الفعالية على دلالات المناسبة ومكانتها في التاريخ الإسلامي باعتبارها محطة إيمانية تجسّد الاكتمال والامتداد الطبيعي للرسالة المحمدية.
وأكد قائد المحور الشمالي- مسؤول التعبئة العامة للمديريات الشمالية اللواء فاضل الضياني، أن إحياء هذه المناسبة يعزز من التمسك بمنهج الولاية ويحصّن المجتمع من الاختراقات الفكرية والثقافية.. لافتا إلى أهمية ترسيخ ثقافة الولاية في وعي الأمة.
واعتبر يوم الولاية فرصة لإحياء القيم التي حملها الإمام علي عليه السلام، وترسيخ مفاهيم العدل والولاء ومواصلة السير في طريق الهداية.
وأشار الضياني، إلى مكانة المناسبة وأهمية تعظيمها وإحيائها بمختلف الفعاليات والندوات والأنشطة لترسيخ الوعي والانتماء للمشروع الإيماني الذي يجسده نهج الولاية.
تخلل الفعالية التي حضرها مدير المديرية والقيادات المحلية والتنفيذية أهازيج تهامية، وفقرات شعبية عبرت عن الفرح والابتهاج بذكرى يوم الولاية، في مشهد جسد الارتباط العميق للمجتمع بثقافة الولاء والانتماء لخط الهداية.
كما أُقيمت في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، أمس، أمسية بمناسبة ذكرى يوم الولاية، نظّمتها السلطة المحلية بالتنسيق مع التعبئة العامة، تحت شعار «من كنت مولاه فهذا علي مولاه».
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، ألقيت كلمات لمسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، ومسؤولا قطاع الإرشاد عبد الرحمن الورفي، ومربع المدينة حسين القدمي، والناشطان حسن مكين، ومحمد سيلي.
وأكد المتحدثون في الأمسية أهمية إحياء يوم الولاية كمحطة إيمانية لتجديد الولاء لله ولرسوله وللإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، واستحضار سيرته الجهادية ومناقبه في نصرة الإسلام.
وأشاروا إلى أن الإمام علي مثل نموذجاً في الشجاعة والعدل والتضحية، وأن إحياء هذه الذكرى يعكس مدى الارتباط بنهج أهل البيت عليهم السلام، ويجسد قيم التولي في وجدان اليمنيين.
وأكدوا أن الارتباط بالإمام علي عليه السلام هو التزام عملي بنهج الرسالة ومبادئها.. داعين إلى ترجمة هذا الانتماء في مواقف عملية لمواجهة التحديات، ومواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.
ونوّهت الكلمات بعظمة الصمود الشعبي خلال عشر سنوات من العدوان، وما أظهره الشعب اليمني من وعي واستبسال وثبات، مستلهما من الإمام علي عليه السلام شجاعته وبصيرته.
تخلل الأمسية التي حضرها مدير مديرية الحالي مؤيد المؤيد، وأمين المجلس المحلي صالح الحرازي، ومدير أمن المديرية المقدم منصور العقيلي، ومسؤول القطاع التربوي حسن وهبان، وعدد من القيادات الأمنية والمشايخ والوجهاء، فقرات ثقافية وإنشادية عبّرت عن عظمة المناسبة.
ونظّم قطاع الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين، بمديرية الزيدية محافظة الحديدة، أمس، ندوة ثقافية بذكرى يوم الولاية تحت شعار: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه .
وفي الندوة، تحدث مدير المديرية حسن الأهدل عن الأهمية الإيمانية والتاريخية ليوم الولاية، وما يمثله من تجسيد لمبدأ القيادة الربانية والارتباط بمنهجية القرآن، مشيراً إلى أن إحياء المناسبة يعزّز من الثبات والوعي في مواجهة التحديات.
وحث على استثمار هذه الذكرى في تعزيز ثقافة الارتباط بالقيادة القرآنية، وبث الوعي تجاه المخاطر المحدقة بالأمة، والعمل بروح جماعية لبناء مجتمع متماسك يحمل مشروع الهداية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
فيما عد مسؤول وحدة العلماء بالمربع الشمالي عبدالله فروي، الولاية صمام أمان الأمة، لإعادة توجيه البوصلة لقيم العدل والحق، داعياً إلى استلهام الدروس من سيرة الإمام علي عليه السلام في تعزيز المسؤولية والوعي الجمعي.
حضر الندوة مستشار المحافظة عبدالرحمن منصب، وعضو محلي المحافظة محمد الخبال، وأمين محلي المديرية محمد خمجان، ومسؤول التعبئة بالمديرية إدريس الحشيبري، وعدد من العلماء، وقيادات محلية.

صنعاء
كما شهدت مديريات محافظة صنعاء، أمس فعاليات ولقاءات جماهيرية وأمسيات ومهرجانات شعبية، وندوات ثقافية، بذكرى يوم الولاية «عيد الغدير».
وأقيمت فعاليات وأمسيات وندوات ثقافية في عزل الطرف ، مدول، بني عراف، الجرواح، المغارب مديرية صعفان وعزل الشرفة، عيال، مالك، الأبناء، غظران، رجام الأعلى والأسفل، الرونة، سعوان، صرف، الملكة، بمديرية بني حشيش، وعزل وادعة، أبلاس، ضلاع، وادي ظهر، ريعان بمديرية همدان، وعزل مرهبة، الوقشة بمديرية نهم، وعزل الملصي، وادي الأجبار، الشرقي، بمديرية سنحان وبني بهلول.
وشملت الفعاليات والأمسيات والندوات عزل شاكر، عيال عبدٍ الله بمديرية أرحب، والدغشة، دروان، العجز، بني بجير، بني محمد، بمديرية الحيمة الخارجية، وعزل قروى العليا، الحصنين، الوادي، السحامية، جبل اللوز، السهمان بمديرية الطيال، وعزل الغرس، الكبس، الهجرين، توعر، المعاين بمديرية الحصن، وعزل ربع بني قيس، متنة بمديرية بني مطر، وعزلة العبس بمديرية بلاد الروس، وعزل بني خطاب، هوازن، بني اسماعيل الشرقي، مسار، الثلث، حصبان الشرقي والغربي، المدينة بمديرية مناخة، وعزل الإمام علي، الإمام الهادي، الخمسين بمديرية صنعاء الجديدة.
وأكدت كلمات الفعاليات والأمسيات، بحضور مديري المديريات وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولي التعبئة ومديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، أهمية السير على نهج الولاية الذي شرعه الله عز وجل وتجديد تولي الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام.
وشددت الكلمات على ضرورة تجاوز الأمة للتحديات التي تواجهها واستعادة مكانتها ودورها، مؤكدة أهمية تجديد إعلان الولاية لله ولرسوله وللإمام عليٍّ، سلام الله عليه، وأعلام الهدى الذين يسيرون على نهج النبوة.
وأفادت بأن الولاية بالمفهوم القرآني الصحيح، ضمانة لاستقامة الدين وامتداد للرسالة السماوية، معتبرة إحياء يوم الولاية، مناسبة لإعادة الاعتبار لولاية الأمر، وتحصينًا للأمة من مخططات ومؤامرات القوى الاستعمارية.
وتناولت الكلمات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في غزة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدة أن ذلك نتيجة لعودة اليمن إلى الله ورسوله والامتثال لأوامرهما والسير على النهج الذي ارتضاه الله لعباده المؤمنين في التولي الصادق للإمام علي عليه السلام.
ودعت الكلمات أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في المهرجانات التي ستنظم السبت المقبل في مختلف ساحات المحافظة إحياء لذكرى «الغدير» يوم الولاية.
تخلل الفعاليات والأمسيات فقرات تراثية من الأهازيج والبرع والأناشيد والقصائد الشعرية.

مارب
كما أقيمت في مديرية حريب القراميش بمحافظة مارب أمس، أربع فعاليات ثقافية في عزل بني عمر وبني سكران، بمناسبة ذكرى يوم الولاية.
وأكدت كلمات المشاركين في الفعاليات، بحضور قيادات محلية وتعبوية، على أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية واستلهام الدروس والعبر من نهج الإمام علي عليه السلام، والاقتداء بشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم والطغيان.
وأوضحت أن مبدأ الولاية يحصن الأمة من مكائد اليهود والنصارى.. لافتة إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من عزة وقوة ومنعة هو نتيجة التولي الصادق لله ولرسوله وآل بيته.
وأكد المشاركون في الفعاليات تمسكهم بمبدأ الولاية والتولي الصادق للإمام علي وأعلام الهدى.
ودعت كلمات الفعاليات إلى التأسي بالإمام علي عليه السلام سلوكًا ومنهجًا.. مشيرة إلى أهمية التحشيد للفعالية المركزية بهذه المناسبة.

العاصمة
كما نظمت التعبئة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول الإرشاد بالمديرية أحمد السراجي، وشخصيات اجتماعية، أشارت الكلمات إلى أهمية إحياء الذكرى لترسيخ ثقافة الولاية وتصحيح مسار الأمة والتصدي للأعداء ونصرة الدين والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن مبدأ التولي لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى يتحقق بالاتباع والتأسي والاقتداء للإمام علي عليه السلام.. مبينة أن الأمة اليوم تعيش واقع تفريطها بأمر الولاية.
وفي ذات السياق، أقيم بميدان السبعين، مهرجان شعبي، وفعاليات احتفالية، ابتهاجا بعيد الغدير ذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام ١٤٤٦هـ.
تضمن المهرجان والفعاليات، كلمات وفقرات ثقافية وإنشادية وقصائد شعرية، عكست عظمة الذكرى في نفوس اليمنيين والتأكيد على التمسك بنهج الإمام علي عليه السلام.
واعتبر المشاركون، يوم الولاية محطة مهمة لعودة الأمة إلى مسارها الصحيح والنهوض بواقعها وتحقيق عزتها وكرامتها والدفاع عن مقدساتها ونصرة قضاياها.

الجوف
ونظمت قوات النجدة والأمن المركزي بمحافظة الجوف أمس، فعالية ثقافية إحياء لذكرى يوم الولاية، تحت شعار «من كنت مولاه فهذا علي مولاه»
وأكدت كلمات الفعالية التي شهدت حضورا واسعا لمنتسبي قوات النجدة والأمن المركزي، على الارتباط الوثيق للشعب اليمني بهذه المناسبة لما تمثله من حصانة كبيرة في مواجهة اليهود والنصارى.
وأشارت إلى أن التمسك بولاية الإمام علي هو استجابة عملية لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم «من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله».
وتطرقت إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الغدير كمحطة إيمانية مهمة لاستلهام الدروس والعبر من مواقف وبطولات الإمام علي عليه السلام، ودوره الجهادي الرائد في الانتصار لدين الله، ومواجهة الظلم والطغيان.
ولفتت الكلمات إلى ضرورة الاقتداء والتولي الصادق للإمام علي، والسير على نهجه في التضحية والفداء ونصرة المستضعفين.

ريمة
من جهة آخرى نظمت محافظة ريمة أمس، ندوة ثقافية حول ذكرى يوم الولاية، تحت شعار «من كنت مولاه فهذا علي مولاه».
تناولت الندوة محطات من حياة الإمام علي عليه السلام ودوره الجهادي في نصرة الإسلام، وأهمية إحياء ذكرى يوم الولاية كواحدة من أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية.
وتطرقت محاور الندوة إلى دور اليمن الفاعل في خضم الأحداث التي تشهدها الأمة حالياً نتيجة العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة.
كما تناولت دلالات إحياء ذكرى يوم الولاية في تعزيز الارتباط بالإمام علي عليه السلام، والاقتداء بمناقبه وأخلاقه وشجاعته وحكمته وزهده.
وأكدت حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى في مواجهة العدوان والتحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أمسيات ثقافية في مدينة البيضاء احتفاءً بذكرى سنوية يوم الولاية
  • فعاليات خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى الولاية بأمانة العاصمة والمحافظات
  • ندوة وفعالية في البيضاء بذكرى يوم الولاية
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • فعالية خطابية لأمن محافظة الضالع بذكرى يوم الولاية
  • فعاليات ثقافية في العاصمة وعدد من المحافظات احتفاءً بذكرى يوم الولاية
  • أمسيات ثقافية في مديرية خدير بذكرى يوم الولاية
  • ندوة ثقافية في صعدة بذكرى يوم الولاية
  • لقاء تحضيري في حجة تدشينا للاحتفاء بذكرى يوم الولاية
  • سيرين عبد النور تحتفل بيوم ميلاد ابنتها تاليا وسط أجواء عائلية مميزة .. فيديو