ردا على تماطل الحكومة..أطباء القطاع العام يشلون المستشفيات العمومية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قرر أطباء القطاع العام شل المستشفيات العمومية ردا على التماطل والتسويف الذي تقوم به الحكومة وجوابا على تأخرها في التجاوب مع ملفهم المطلبي.
وبهذا الإضراب الجديد ستكون مستشفيات المملكة مرة أخرى معطلة باستثناء أقسام المستعجلات.
في هذا السياق، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن الصراع الذي يعيشه القطاع يشكل خطرا على المواطن المغربي، الذي سيحرم من جديد من الخدمات الطبية والاستشفائية.
وأضاف، أنه من الضروري مراعاة حقوق المواطنين الصحية، مثلما يجب تفهم أن الأطباء يدافعون عن ملفهم المطلبي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
أكد وزير الإعلام، في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الهجمات التي تنفذها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني ضد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، لم تكن يوماً استجابة لتطورات الوضع في غزة كما تزعم المليشيات.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن تلك الهجمات الإرهابية المتصاعدة منذ نوفمبر 2023 جاءت انعكاساً مباشراً لمعادلات الصراع الإيراني مع المجتمع الدولي، ومحاولة يائسة لإظهار الحضور والنفوذ الإيراني في الممرات البحرية الاستراتيجية.
وأشار الإرياني، الى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيا في 29 سبتمبر على سفينة الشحن الهولندية في خليج عدن، بعد أيام فقط من تفعيل "آلية الزناد" وطي صفحة الاتفاق النووي، يمثل دليلاً جديداً على أن المليشيا تتحرك بأوامر مباشرة من طهران، وتُستخدم كأداة في يد النظام الإيراني لابتزاز وتهديد المجتمع الدولي كلما اشتد عليه الخناق أو تراجعت قدرته على المناورة.
وأكد الإرياني، أن اقتراب حرب غزة من نهايتها عقب إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرار تصاعد الضغوط الدولية على محور إيران، سيضع مليشيات الحوثي أمام حالة "انكشاف سياسي" غير مسبوقة، تكشف زيف مزاعمها وتؤكد أن أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر لا تخدم سوى مشروع "ولاية الفقيه"، ولا تمت بأي صلة لمصالح اليمنيين و"نصرة غزة" بصلة.
ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واتخاذ موقف حازم يضمن أمن وسلامة خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مؤكدا على ضرورة دعم الحكومة الشرعية في معركتها لحماية الممرات الدولية وصون سيادة اليمن وأمنه واستقراره.