ابتكار خارق.. علماء ينجحون في القضاء على 99 % من الخلايا السرطانية بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء من جامعة رايس، وجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، طريقة رائعة لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام "جزيئات خاصة" حيث وجدوا أن تحفيز جزيئات الـ"أمينوسيانين" باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، تسبب في اهتزازها بشكل متزامن، ما يكفي لتفكيك أغشية الخلايا السرطانية.
وتُستخدم جزيئات الـ"أمينوسيانين" في التصوير الحيوي كصبغات صناعية، وتُستخدم عادةً بجرعات منخفضة للكشف عن السرطان، وتظل مستقرة في الماء وهي جيدة جدًا في ربط نفسها بالخارج من الخلايا.
ووفقا للعلماء، فإن نهجهم يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بنوع آخر من الآلات الجزيئية القاتلة للسرطان، التي تم تطويرها سابقًا، والتي تسمى محركات من نوع "فيرينغا"، والتي يمكنها أيضًا كسر هياكل الخلايا المسببة للسرطان.
وفي هذا السياق، قال الكيميائي جيمس تور، من جامعة رايس: "إنها أسرع بمليون مرة في حركتها الميكانيكية من محركات نوع "فيرينغا" السابقة، ويمكن تنشيطها باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بدلاً من الضوء المرئي".
ويعد استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة مهمًا لأنه يمكّن العلماء من الوصول إلى أعماق الجسم، ويمكّن من علاج السرطان في العظام والأعضاء دون الحاجة إلى جراحة للوصول إلى نمو السرطان.
في الاختبارات التي أجريت على الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر، سجلت طريقة "المطارق" الجزيئية نسبة نجاح بلغت 99 بالمئة في تدمير الخلايا، كما تم اختبار النهج على الفئران المصابة بأورام الـ"ميلانوما"، وأصبح نصف الحيوانات خاليًا من السرطان.
إن بنية وخصائص جزيئات الـ"أمينوسيانين" الكيميائية تعني أنها تظل متزامنة مع المحفز الصحيح، مثل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، عندما تتحرك الإلكترونات داخل الجزيئات، فإنها تشكل ما يعرف بالـ"بلازمونات"، وهي كيانات تهتز بشكل جماعي وتدفع الحركة عبر الجزيء بأكمله.
وقال الكيميائي سيسيرون أيالا أوروزكو، من جامعة رايس: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام بلازمون جزيئي بهذه الطريقة لإثارة الجزيء بأكمله ولإنتاج عمل ميكانيكي يستخدم لتحقيق هدف معين، في هذه الحالة، تمزيق غشاء الخلايا السرطانية".
تمتلك الـ"بلازمونات" ذراعًا على أحد الجانبين، ما يساعد في ربط الجزيئات بأغشية الخلايا السرطانية، بينما تعمل حركات الاهتزازات على تفتيتها.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه بفضل هذا النوع المباشر من التقنية البيوميكانيكية قد تجد الخلايا السرطانية صعوبة في تطوير نوع من الحصار ضدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة تكساس الولايات المتحدة الأمريكية الخلايا السرطانية الأشعة تحت الحمراء الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران
أعلن الجيش الأميركي، في بيان رسمي، اليوم، أنه أطلق 14 صاروخًا من نوع خارق للتحصينات على أهداف عسكرية استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، في إطار ردّ منسّق على الهجمات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل ومصالح واشنطن في المنطقة.
وأوضح البيان أن الضربات استهدفت “مواقع مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية والبنى التحتية للقيادة والسيطرة”، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت بدقة عالية لتفادي استهداف المدنيين، ولضمان تحييد القدرات الهجومية الإيرانية.
تأتي هذه الضربات بعد ساعات من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، أسفرت عن سقوط إصابات وأضرار في عدة مناطق.
أخبار قد تهمك إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز 22 يونيو 2025 - 2:49 مساءً مسؤولون: الضربات الإسرائيلية أضرت بقدرة إيران على شن هجمات كبيرة 22 يونيو 2025 - 2:14 مساءًيُعدّ استخدام الصواريخ الخارقة للتحصينات تصعيدًا كبيرًا في نوعية الأسلحة الأميركية المستخدمة، إذ تُستخدم هذه الصواريخ ضد المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل مراكز القيادة أو المنشآت النووية.
تصريحات البنتاغون:
“الضربة كانت ضرورية ومحددة بدقة… هدفها تقليص قدرات إيران على تهديد الأمن الإقليمي.”