الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلن الجيش الأميركي، في بيان رسمي، اليوم، أنه أطلق 14 صاروخًا من نوع خارق للتحصينات على أهداف عسكرية استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، في إطار ردّ منسّق على الهجمات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل ومصالح واشنطن في المنطقة.
وأوضح البيان أن الضربات استهدفت “مواقع مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية والبنى التحتية للقيادة والسيطرة”، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت بدقة عالية لتفادي استهداف المدنيين، ولضمان تحييد القدرات الهجومية الإيرانية.
تأتي هذه الضربات بعد ساعات من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، أسفرت عن سقوط إصابات وأضرار في عدة مناطق.
أخبار قد تهمك إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز 22 يونيو 2025 - 2:49 مساءً مسؤولون: الضربات الإسرائيلية أضرت بقدرة إيران على شن هجمات كبيرة 22 يونيو 2025 - 2:14 مساءًيُعدّ استخدام الصواريخ الخارقة للتحصينات تصعيدًا كبيرًا في نوعية الأسلحة الأميركية المستخدمة، إذ تُستخدم هذه الصواريخ ضد المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل مراكز القيادة أو المنشآت النووية.
تصريحات البنتاغون:
“الضربة كانت ضرورية ومحددة بدقة… هدفها تقليص قدرات إيران على تهديد الأمن الإقليمي.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الجيش الأميركي
إقرأ أيضاً:
عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟
أصدر الرئيس الإيراني مرسوما بتعيين علي لاريجاني أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، في خطوة لافتة تُعيد أحد أبرز وجوه النظام الإيراني إلى موقع أمني حساس، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في ملف غزة.
من هو علي لاريجاني؟
ويمثّل هذا التعيين عودة لاريجاني إلى المنصب الذي تولّاه سابقا بين عامي 2005 و2007، عندما قاد مفاوضات طهران النووية مع القوى الغربية، قبل أن يستقيل بسبب تباينات في الرؤى داخل أروقة السلطة.
ورغم ترشّحه ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية في إيران، كان آخرها في الانتخابات المبكرة لعام 2024 بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، إلا أن مجلس صيانة الدستور استبعده في كل من عامي 2021 و2024، ما اعتُبر مؤشرا على تراجع نفوذ التيار المحافظ المعتدل داخل المؤسسة الحاكمة، وتصاعد هيمنة الجناح المتشدد.
ويُعد لاريجاني من السياسيين البارزين في إيران، حيث تولّى مناصب حساسة أبرزها رئاسة البرلمان، ووزارة الثقافة والإرشاد، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى تمثيله المباشر للمرشد الأعلى في بعض المحطات.
كما ينتمي إلى عائلة نافذة دينيا وسياسيا، من أبرز رموزها شقيقه صادق لاريجاني الذي شغل رئاسة السلطة القضائية.
أهمية المجلس الأعلى للأمن القومي
ويُنظر إلى المجلس الأعلى للأمن القومي باعتباره أحد أهم مؤسسات صنع القرار في إيران، لا سيما في القضايا الاستراتيجية كالأمن الإقليمي والبرنامج النووي، وتخضع قراراته لموافقة المرشد الأعلى قبل تنفيذها.
ويأتي هذا التعيين في توقيت بالغ الحساسية، في ظل احتدام التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، ويُعتقد أن إعادة لاريجاني إلى هذا الموقع يُعبّر عن توجه النظام للاستفادة من خبرته الطويلة وعلاقاته الواسعة داخل هياكل الدولة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.