مطران اللاتين بمصر يستقبل محافظ الإسكندرية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مطران اللاتين بمصر محافظ الإسكندرية الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، للتهنئة بأعياد الميلاد المجيد، مساء الأربعاء، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بذكرى ميلاد السيد المسيح_عليه السلام_الذي كان ميلاده ميلادًا للخير والسلام.
وأوضح أن تلك الأعياد تحمل رسالة المحبة، وتشجع على تعزيز روح التسامح والتعايش بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدًا أن رسالة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هي أن مصر تدعم ركائز السلام والأمن العالمي وتدعو للاستقرار قولًا وعملًا، داعيًا المولى عز وجل أن يكون هذا العام عامًا سعيدًا يملؤه الخير واليمن والبركات وأن تعود تلك الأعياد علي جموع المصريين وعلى وطننا الغالي مصر بالأمن والأمان والرخاء.
وذلك بمقر مطرانية اللاتين الكاثوليك بالإسكندرية، والمنسينيور/ أنطوان توفيق نائب مطران اللاتين، وعدد من السادة الآباء الفرنسيسكان والراهبات من مختلف الرهبانيات
وفي كلمته؛ أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته بمشاركته الأخوة الإقباط احتفالات عيد الميلاد المجيد، وأشار إلى أن تلك الأعياد تحمل معها رسالة المحبة والسلام، وتعتبر فرصة رائعة للتقارب وتعزيز الأواصر بين الأهل والأصدقاء، والاستمتاع بروح العطاء والفرح، كما تذكرنا دائمًا بكوننا نسيج مصري واحد، متمنيًا أن تنعم مصر بالأمان والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس محافظ الإسكندرية أعياد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، في إطار التعاون بين محافظة الإسكندرية والسفارة الفرنسية.
وذلك بحضور االسفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بمصر، والسيدة / لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، توماس فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، أنطوان بوتيه رئيس المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وبيير تالييه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
وخلال الافتتاح، ثمن الفريق أحمد خالد، مجهودات مركز الدراسات السكندرية في توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية، مقدمًا سيادته جزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين والقائمين على المركز، وكل من ساهم بفكر وعمل وجهد في إحياء التراث السكندري، وذلك تحت رعاية السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية وبدعم مركزي من الحكومة الفرنسية.
وأشاد الفريق أحمد خالد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتي تمثلت أخر صورها في زيارة السيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والشراكات الاستراتيجية التي تمت بين الجانبين في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن قوة العلاقات المصرية الفرنسية أثرت بشكل كبير على مناخ الحياة في مدينة الإسكندرية، حيث تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة متمثلة في "مشروع مترو الإسكندرية"، ومشروع البحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي، فضلا عن اسهامات الوكالة الفرنسية في العديد من المشروعات.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي على اهتمام الحكومة المصرية ومحافظة الإسكندرية بالتعاون المثمر مع السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية، والتي تظهر جليا في مجالات عديدة كالثقافة والتراث والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يختص بالدراسة المتعمقة للتراث التاريخي والثقافي الاستثنائي لمدينة الإسكندرية، الممتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث، والحفاظ عليه، كما يُجري برامج بحثية متعددة التخصصات.
ومن أهم مهام المركز التزامه بالمشاركة العامة والتوعية التعليمية حيث تؤدي الخدمات التربوية التي يقدمها المركز دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي لدى الأجيال الشابة بثراء تراثهم السكندري من خلال برامج وأنشطة هادفة. علاوة على ذلك يُعدّ المركز منظمًا ومساهمًا بارزًا في فعاليات ثقافية تتضمن جولات إرشادية ومعارض ومحاضرات عامة مثل أيام التراث السكندري. ولا يقتصر عمل المركز على تعزيز الفهم الأكاديمي فحسب، بل يدعم أيضًا بشكل مباشر الحفاظ على هوية الإسكندرية الفريدة وتثمينها.
inbound8482050173651506645 inbound5106688634982838903 inbound4405421864020135453