بهدايا للجميع.. سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل بالكريسماس غدًا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تستعد الإسكندرية لاستقبال العام الجديد 2025 في أجواء مميزة، حيث يحتفل سوق المزارعين بالكريسماس غدًا الخميس الموافق 28 ديسمبر 2024، حيث يتم تنظيم الحدث في جراج سينما أمير بمحطة الرمل من الساعة 2 ظهرًا وحتى 4 عصرًا.
مفاجآت وهدايا للجميعووعد سوق المزارعين، في بيان اليوم، زواره بمفاجآت مميزة وهدايا للجميع، ضمن أجواء احتفالية مبهجة تتزامن مع أعياد الكريسماس.
يقدم سوق المزارعين بالإسكندرية تجربة تسوق جديدة من نوعها، حيث يوفر المنتجات الزراعية مباشرة من المزارعين إلى المستهلكين، بجودة عالية وأسعار تنافسية.
ويُقام السوق أسبوعيًا على مدار العام، ويهدف إلى توفير منتجات طازجة وبأسعار مخفضة تلبي احتياجات المستهلكين.
يعتبر سوق المزارعين بالإسكندرية الأول من نوعه في المدينة، ويأتي بدعم من الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية تحت إشراف أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، بهدف تعزيز السوق من المنتجات الزراعية المحلية ويتيح للمستهلكين تجربة فريدة تجمع بين الجودة والسعر المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق المزارعين سوق المزارعين بالإسكندرية احتفالات الكريسماس 2024 المنتجات الزراعية بالإسكندرية محطة الرمل الغرفة التجارية بالإسكندرية سوق المزارعین
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا الجديدة حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع
سوريا – أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن سوريا الجديدة حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع.
كلام الشيباني جاء عقب استقباله نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن والوفد المرافق له في العاصمة دمشق، حيث جرى بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال الشيباني في مؤتمر صحافي مشترك مع راسموسن إن “سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكا أساسيا لها”، مشيرا إلى أن “الدنمارك ملتزمة بدعم سوريا ونثمن مواقفها في مجلس الأمن الدولي، ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني”.
وأضاف الشيباني أن “المباحثات بين سوريا والدنمارك تضمنت العلاقات المشتركة والتمثيل الدبلوماسي”، مشددا على أن “سوريا الجديدة حريصة على عودة أبنائها دون استثناء، وأبوابها مفتوحة للجميع، وقد أكدنا في محادثاتنا اليوم آلية معالجة القضايا العملية التي تسهل عودة اللاجئين السوريين”.
وكشف الشيباني أن المباحثات تطرقت لإطلاق مجلس أعمال سوري دنماركي يشرف على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم تجديد الدعوة للقطاع الخاص الدنماركي وخاصة للشركات الرائدة في الطاقات المتجددة للاستثمار في سوريا.
وقال الوزير الشيباني إن “هذه الدعوات للاستثمار تأتي ضمن رؤيتنا لسوريا الجديدة والتي تتبنى اقتصادا منفتحا قائما على الشراكة الدولية والحوكمة الرشيدة”.
من جهة أخرى، لفت الشيباني إلى أن الدنمارك أعربت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مجددا إدانة دمشق لهذه الاعتداءات وقال: “نعدها انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وندعو المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف العدوان الإسرائيلي على سوريا”.
بدوره، قال وزير الخارجية الدنماركي إن وصوله إلى دمشق تصادف مع احتفال الشعب السوري بذكرى التحرير من النظام السابق، مشيرا إلى أنه “كان من أولوياته أن يزور دمشق التي تتصف بأنها مجتمع يجمع كافة الطوائف”.
وقال راسموسن “نود أن ننخرط مع دمشق في عمل مشترك وننتقل من الشراكة للدعم الكامل، حيث كانت مساعداتنا للشعب السوري مالية، ونحن مستعدون لزيادة حجم هذه المساعدات ونؤكد دعمنا لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل”.
ولفت وزير الخارجية الدنماركي إلى أن “هناك بعض الشركات الدنماركية التي تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصا في مجال عملها”، معربا عن أمله في المستقبل القريب أن ترفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها”.
المصدر: سانا