صادرات مصر من الأجبان المطبوخة تبلغ 128 مليون دولار خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن صادرات مصر من الأجبان المطبوخة بلغت نحو 36 ألف طن خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، بقيمة إجمالية 128 مليون دولار مقارنة بـ131 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2023، ما يشير إلى انخفاض طفيف في القيمة.
وأوضح الضوي، خلال ندوة نظمها المجلس واستعرض خلالها لدراسة أعدها المجلس عن سوق الجبن المطبوخ، أن صادرات مصر من هذه المنتجات في عام 2023 سجلت 156 مليون دولار بوزن إجمالي 43 ألف طن، ما يمثل 2% من صادرات العالم ضمن فئات الجبن المصنعة.
وأشار إلى تفاصيل صادرات مصر وفق رموز النظام المنسق لعام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات تحت الرمز 040630 الخاص بالجبن المصنع 68 مليون دولار بحجم 19 ألف طن، فيما سجلت تحت الرمز 040690 الخاص بالجبن المطبوخ 203 ألف دولار بوزن 64 طنًا، بينما بلغت قيمة الصادرات تحت الرمز 210690 الخاص بمستحضرات الجبن الدهنية النباتية 87 مليون دولار بحجم 23 ألف طن.
وذكر الضوي أن السعودية كانت أكبر الدول المستوردة للجبن المطبوخ من مصر خلال عام 2023، حيث استحوذت على 15% من إجمالي الصادرات بقيمة 23 مليون دولار، تلتها اليمن بنسبة 10% وبقيمة 16 مليون دولار، ثم الأردن بنسبة 5% وبقيمة 7 ملايين دولار، ولبنان بنسبة 3% وبقيمة 6 ملايين دولار. كما استحوذت 10 دول مجتمعة على 40% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية من الجبن المطبوخ.
وأكد أن مصر كانت في السنوات السابقة ضمن أكبر الدول المصدرة للأجبان المطبوخة عالميًا، حيث احتلت المركز الثاني في عام 2013 والمركز الرابع خلال الفترة من 2014 إلى 2017. إلا أنها تراجعت إلى المركز الـ13 نتيجة اشتراطات تصنيف المنتجات التي تحتوي على زيوت نباتية، وعدم السماح باستخدام مصطلح "الجبن المطبوخ" على هذه المنتجات، ما أدى إلى تقسيم صادرات مصر تحت بنود جمركية مختلفة.
ونوة الى انه لا تزال مصر ضمن اللاعبين المهمين في سوق الجبن العالمية، وتسعى لاستعادة مراكزها المتقدمة من خلال تحسين تصنيفاتها الجمركية وتطوير منتجاتها بما يتماشى مع متطلبات الأسواق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صادرات مصر الأجبان المزيد ملیون دولار صادرات مصر عام 2023 ألف طن
إقرأ أيضاً:
تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 30 مليار دولار في 10 أشهر.. ما السر؟
شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج زيادة ملحوظة خلال الأشهر العشرة الأخيرة، حيث تضاعف المبلغ المسجل ليصل إلى حوالي 29.4 مليار دولار.
جاء ذلك مقارنة بـ16.6 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تعود هذه الزيادة بنسبة 77.1% إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية.
شهدت الفترة من يناير إلى أبريل، ارتفاعا بمعدل 72.3% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 12.4 مليار دولار، وعلى المستوي الشهري، وارتفعت تحويلات شهر أبريل 2025 بمعدل 39% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار (مقابل نحو 2.2 مليار دولار).
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة، عن ارتفاع ملحوظ في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إذ قفزت 84.4% لتصل إلى 8.33 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 4.52 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2024.
ما أسباب زيادة تحويلات المصريين بالخارج؟بحسب خبراء الاقتصاد والمصرفيين فإن زيادة تحويلات المصريين بالخارج ترجع للأسباب التالية:
مرونة سعر الصرفتُعد القرارات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي المصري في مارس 2024 أحد الأسباب الرئيسية وراء نمو تحويلات المصريين في الخارج. فقد أدت مرونة سعر صرف الجنيه المصري وتحجيم السوق السوداء إلى تعزيز الثقة في التحويلات البنكية. وهذا، بدوره، شجع العاملين بالخارج على تحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية بدلاً من السوق السوداء.
فائدة مرتفعة على الودائعكما قامت البنوك في مصر برفع الفائدة منذ مارس 2024، مما خلق فرصًا استثمارية جاذبة للمصريين العاملين بالخارج. تم إصدار شهادات استثمار بفوائد غير مسبوقة، مما حفز العديد من الأشخاص على تحويل أموالهم للاستفادة من هذه العوائد.
مبادرات استثماريةطرحت الدولة مجموعة من المبادرات مثل استيراد السيارات وشراء عقارات ومدن جديدة بأسعار مقسطة بالنقد الأجنبي. هذه المبادرات ليست فقط جاذبة للمستثمرين ولكنها أيضًا تعزز من رغبة المصريين في تحويل أموالهم إلى الوطن.
استقرار الأوضاع السياسيةساهم ابتعاد مصر عن التوترات السياسية في المنطقة في تعزيز حالة الاطمئنان. هذا الاستقرار يُعتبر عاملًا مهمًا لجذب المزيد من التحويلات، خصوصًا من دول الخليج حيث يعمل عدد كبير من المصريين.
زيادة تدفقات النقد الأجنبيالإحصائيات تشير إلى أن تدفقات تحويلات المصريين من الخارج قد انعكست بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث تجاوزت القيمة الاجمالية للتحويلات 48 مليار دولار. يُتوقع أن تصل التحويلات إلى ما بين 35-40 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية، في حال استمر الاستقرار في دول الخليج.
سهولة التحويل من الخارجتطور التكنولوجيات المالية مثل خدمات التحويل السريع عبر التطبيقات المستخدمة في الهاتف الجوال، مثل "إنستاباي"، ساعدت في تبسيط عمليات التحويل. هذه الخدمات تتيح للعاملين في الخارج تحويل الأموال بسهولة وأمان، مما يعزز من استخدام القنوات الرسمية بدلاً من القنوات غير الشرعية، التي تحمل مخاطر عالية.
القضاء على السوق السوداءاختفاء السوق السوداء للعملات الأجنبية يُعتبر عاملاً مهمًا آخر في زيادة التحويلات. ومع ظهور الخدمات المصرفية الجديدة، بدأ العديد من المصريين في الاعتماد على القنوات الرسمية التي تقدم الأمان والمرونة، مما جعلهم يشعرون بالراحة في تحويل أموالهم.