كم تبلغ الجائزة المالية لبطل كأس العالم للأندية؟.. رقم خيالي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة القمة النارية التي ستجمع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مع نظيره فريق تشيلسي الإنجليزي، غدًا الأحد، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ويلتقي تشيلسي وباريس سان جيرمان على أرضية ملعب ميتلايف في نهائي كأس العالم للأندية، وتنطلق المواجهة المنتظرة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
وتأهل باريس سان جيرمان إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه الكبير على العملاق الإسباني ريال مدريد بأربعة أهداف دون رد، ليواصل الفريق الفرنسي نتائجه المبهرة هذا الموسم تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
وعلى الجانب الآخر، حجز تشيلسي مقعده في نهائي مونديال الأندية المقام في أمريكا بعد فوزه على نظيره فريق فلومينينسي البرازيلي بثنائية نظيفة في الدور نصف النهائي.
كم سيحصد بطل كأس العالم للأندية 2025؟وبجانب المجد التاريخي الذي سيناله الفريق الفائز بلقب كأس العالم للأندية بشكلها الجديد سواء باريس سان جيرمان أو تشيلسي، فهناك هدف آخر يأمل كلا الناديين في حصده وهو الفوز بالجائزة المالية الضخمة التي سيحصل عليها البطل.
وسيحصل بطل كأس العالم للأندية 2025 وفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على جائزة مالية تبلغ قيمتها 125 مليون دولار، وذلك بجانب 2 مليون دولار عن كل فوز حققه في البطولة ومليون دولار عن كل مباراة تعادل فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان تشيلسي كأس العالم للأندية مونديال الأندية كأس العالم للأندية 2025 بطل كأس العالم للأندية الجائزة المالية لكأس العالم للأندية کأس العالم للأندیة سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
منتخب المغرب يواصل كتابة التاريخ ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب
واصل منتخب المغرب للشباب تحت 20 عامًا مسيرته التاريخية في بطولة كأس العالم للشباب 2025، بعد أن حقق فوزًا مستحقًا على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة، ليحجز بذلك بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه.
إنجاز تاريخي جديد للكرة المغربية
بهذا التأهل، ينجح أشبال الأطلس في تحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية على مستوى الفئات العمرية، إذ لم يسبق لأي منتخب مغربي تحت 20 عامًا أن وصل إلى المربع الذهبي في المونديال، ليواصل بذلك المنتخب الشاب السير على خطى أسود الأطلس الكبار الذين أبهروا العالم في مونديال قطر 2022 عندما بلغوا نصف النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.
ويُعد هذا التأهل شهادة جديدة على تطور منظومة كرة القدم المغربية، التي أثبتت قدرتها على إنتاج أجيال متعاقبة من اللاعبين القادرين على المنافسة في كبرى المحافل الدولية. فمن تألق المنتخب الأول في كأس العالم الأخيرة، مرورًا بتألق المنتخب المحلي في البطولات القارية، وصولًا إلى صعود المنتخب الشاب إلى نصف نهائي كأس العالم، تبرهن الكرة المغربية اليوم على أنها تعيش عصرها الذهبي بامتياز.
تفاصيل المباراة: تفوق مغربي من البداية للنهاية
دخل المنتخب المغربي المباراة بثقة عالية وحماس كبير، مستفيدًا من الانسجام بين لاعبيه وروح الجماعة التي ميزت أداءه طوال البطولة.
وجاء الهدف الأول لأشبال الأطلس في الدقيقة 31 عبر اللاعب ياسر الزابيري، الذي استغل تمريرة متقنة من الجهة اليمنى ليضع الكرة ببراعة في شباك الحارس الأمريكي، معلنًا عن تقدم مستحق للمغرب.
لكن المنتخب الأمريكي تمكن من العودة في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحهم ترجمها المهاجم الأمريكي بنجاح إلى هدف التعادل، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-1 وسط إثارة كبيرة من الجانبين.
وفي الشوط الثاني، واصل المغاربة ضغطهم الهجومي بحثًا عن هدف التقدم، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 67، حينما جاء الهدف الثاني للمغرب من نيران صديقة، بعد محاولة فاشلة من المدافع الأمريكي لإبعاد كرة عرضية لتسكن شباك فريقه، مانحة التقدم مجددًا لأشبال الأطلس.
ولم يكتفِ المنتخب المغربي بالهدف الثاني، بل واصل اندفاعه الهجومي حتى تمكن اللاعب جسيم ياسين من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 78، بعد خطأ فادح من حارس المرمى الأمريكي الذي فشل في التعامل مع كرة مرتدة، ليضع ياسين الكرة في الشباك بسهولة ويؤمن الفوز التاريخي للمغرب.
المغرب في نصف النهائي لأول مرة في تاريخه
بهذا الفوز، ضرب المنتخب المغربي موعدًا في نصف نهائي كأس العالم للشباب مع الفائز من مواجهة فرنسا والنرويج، في لقاء مرتقب سيحظى بمتابعة جماهيرية واسعة داخل المغرب وخارجه.
ويأمل أشبال الأطلس في مواصلة الحلم والوصول إلى المباراة النهائية، لتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المتتالية التي تعيشها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.
امتداد لملحمة قطر 2022
اللافت في هذا التأهل أنه جاء في ظروف مشابهة للرحلة المذهلة التي عاشها المنتخب المغربي الأول في كأس العالم بقطر 2022، حينما أطاح بكبار المنتخبات الأوروبية ووصل إلى نصف النهائي في إنجاز تاريخي غير مسبوق. واليوم، يعيد الجيل الشاب كتابة نفس السيناريو، بل وبنفس الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي أصبح سمة من سمات كرة القدم المغربية الحديثة.
منظومة احترافية وثمار عمل طويل الأمد
ويرى المراقبون أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مشروع كروي وطني بدأ منذ سنوات، بفضل استراتيجية الاتحاد المغربي لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، الذي وضع أسسًا واضحة لتطوير المواهب الشابة عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي التي خرجت العديد من النجوم الذين يمثلون المغرب حاليًا في مختلف المنتخبات.
كما أن الدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي الشاب في البطولة لا يمكن تجاهله، إذ نجح في خلق توازن بين الأداء الدفاعي الصلب والفعالية الهجومية، مع الاعتماد على روح الفريق بدلاً من النجم الأوحد، وهو ما جعل المنتخب يبدو متماسكًا ومقاتلاً حتى اللحظات الأخيرة في كل مباراة.
إشادة جماهيرية واسعة وتفاؤل بالمستقبل
وعقب نهاية اللقاء، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الفخر والإشادة بأداء اللاعبين، حيث اعتبر الجمهور المغربي أن هذا الجيل هو امتداد طبيعي لنجاح المنتخب الأول، وأن الكرة المغربية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كقوة كروية في القارة الإفريقية والعالم.
الجماهير، من الدار البيضاء إلى مراكش، خرجت تحتفل بهذا التأهل التاريخي، مرددة الأهازيج الوطنية التي باتت تُسمع في كل المحافل الرياضية العالمية، وسط حالة من الفخر العارم بما يقدمه هؤلاء الشباب من أداء رجولي ومستوى راقٍ.
نحو إنجاز تاريخي جديد
بهذا الأداء الرائع، يواصل منتخب المغرب للشباب كتابة فصول جديدة من المجد الكروي المغربي، مؤكدًا أن المستقبل مشرق للكرة المغربية، وأن الحلم بالمجد العالمي لم يعد بعيدًا.
فالطموح الآن لا يقف عند حدود نصف النهائي، بل يمتد نحو التتويج باللقب العالمي، في إنجاز سيكون غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية والإفريقية.