“مضمار اللبسة” يستقبل ماراثون رحلة الهجن ضمن مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الأبل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 38 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن وضمّ الماراثون 25 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بيلاروسيا، الفلبين، البرازيل، بلجيكا، المكسيك، الهند، هونغ كونغ، طاجكستان، الصين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، استونيا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، بولندا، استراليا، مصر، كندا، والإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة السيدات، حققت الصينية “اليكسيس هو” على ظهر المطية “دبي العابر” بزمن وقدره 3:24:46 دقيقة، أما في فئة الرجال استطاع البريطاني “أليكسندر اوستروالد” من تحقيق المركز الأول على ظهر المطية “حمرون” بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة.
وتوّج أصحاب المراكز الأولى سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن والمدير العام لهيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع.
وأكد بن دلموك، أن مشاركة المركز في مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل تحمل معاني كبيرة، ورؤية استراتيجية تترجم أهداف المركز في الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل وتعزيزه.
وقال سعادته: إن مشاركتنا في هذا المهرجان هي امتداد للرسالة التي يعمل بها المركز منذ تأسيسه، والتي تتمثل في تعزيز الهوية الوطنية وتوثيق تراثنا الثقافي اللامادي، وخصوصاً رياضة الهجن التي تعد جزءاً أساسياً من تاريخنا ومن منظومتنا الثقافية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان أن التواجد على مضامير أم القيوين يسعدنا للغاية، وأن المركز يحرص على التواجد الدائم في هذه الفعاليات التي تساهم في الحفاظ على التراث وإبرازه، وأضاف: مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ليس مجرد سباق رياضي، بل هو منصة ثقافية هامة تستقطب المهتمين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتُعزز الوعي بأهمية هذه الرياضة التراثية، مما يسهم في نقلها للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح النسخة الثانية من “مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام”
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام في القاعة الحمراء بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وسط حضور واسع من صنّاع الموسيقى والمخرجين والسينمائيين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتستمر حتى 9 أغسطس 2025.
وشهدت ليلة الافتتاح عرضًا أوركستراليًا حيًّا يمزج بين الصورة والصوت، حيث عزفت مقطوعات موسيقية من أشهر الأفلام العالمية.
ويأتي تنظيم مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام هذا العام بالتزامن مع استضافة العاصمة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ضمن جهود الهيئة الملكية لمدينة الرياض في تعزيز الحراك الثقافي والفني، ودعم الفنون بأنواعها بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف المهرجان إلى تعميق تقدير الجمهور للأبعاد الموسيقية في الأفلام، عبر تجربة فنيّة تتمثل في عرض أربعة أفلام عالمية هي: Top Gun: Maverick، وPirates of the Caribbean، وBack to the Future، وThe Lion King، تؤدّى خلالها الموسيقى الحيّة بشكل مباشر أثناء عرض الأفلام على الشاشة، ليستمتع الحضور بأجواء الأفلام بروح مختلفة تُعيد اكتشاف قوة الموسيقى في سرد القصة السينمائية.
كما عرضت مقطوعات أوركسترالية حيّة لمؤلفين عالميين، منها معزوفة He’s a Pirate في فيلم قراصنة الكاربين: اللؤلؤة السوداء (Pirates of the Caribbean)، وموسيقى آلان سيلفستري في فيلم العودة إلى المستقبل (Back to the Future)، وأعمال هانز زيمر الخالدة في (The Lion King).
ويُعدّ المهرجان جزءًا من مبادرات الهيئة الملكية لمدينة الرياض التي تسعى لإثراء خيارات الترفيه والثقافة لسكان العاصمة وزوّارها، وترسيخ مكانة الرياض محطة عالمية للفنون والثقافة.
للمزيد من المعلومات وحجز التذاكر يمكن زيارة: https://webook.com.