وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين رجال وسيدات، مشاركة 38 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن وضمّ الماراثون 25 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بيلاروسيا، الفلبين، البرازيل، بلجيكا، المكسيك، الهند، هونغ كونغ، طاجكستان، الصين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، استونيا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، بولندا، استراليا، مصر، كندا، والإمارات العربية المتحدة.


وفي فئة السيدات، حققت الصينية “اليكسيس هو” على ظهر المطية “دبي العابر” بزمن وقدره 3:24:46 دقيقة، أما في فئة الرجال استطاع البريطاني “أليكسندر اوستروالد” من تحقيق المركز الأول على ظهر المطية “حمرون” بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة.
وتوّج أصحاب المراكز الأولى سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن والمدير العام لهيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع.

وأكد بن دلموك، أن مشاركة المركز في مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل تحمل معاني كبيرة، ورؤية استراتيجية تترجم أهداف المركز في الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل وتعزيزه.
وقال سعادته: إن مشاركتنا في هذا المهرجان هي امتداد للرسالة التي يعمل بها المركز منذ تأسيسه، والتي تتمثل في تعزيز الهوية الوطنية وتوثيق تراثنا الثقافي اللامادي، وخصوصاً رياضة الهجن التي تعد جزءاً أساسياً من تاريخنا ومن منظومتنا الثقافية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان أن التواجد على مضامير أم القيوين يسعدنا للغاية، وأن المركز يحرص على التواجد الدائم في هذه الفعاليات التي تساهم في الحفاظ على التراث وإبرازه، وأضاف: مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ليس مجرد سباق رياضي، بل هو منصة ثقافية هامة تستقطب المهتمين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وتُعزز الوعي بأهمية هذه الرياضة التراثية، مما يسهم في نقلها للأجيال القادمة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري
  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان افتتاح مهرجان ليوا الدولي 2026
  • ماراثون أبوظبي.. رحلة بكل الألوان في معالم العاصمة
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • حمدان بن زايد يستقبل عدداً من كبار المواطنين والمسؤولين وموظفي وموظفات الجهات الحكومية في قصر الظنة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986