خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن هناك تكهنات حول الأمر، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن حدوثه.
التخمينات حول حدوث الزلازلوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات تخرج للأقمار الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلازل القاهرة الإخبارية تسونامي جبال الهيمالايا
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 3 حرائق متفرقة دون حدوث إصابات بسوهاج
شهد مركز البلينا بمحافظة سوهاج، اليوم، 3 حرائق متفرقة اندلعت في شقة سكنية، وحوش، وسطح منزل، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها، دون وقوع خسائر في الأرواح.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بسوهاج بلاغاً بنشوب حريق بغرفة شقة سكنية بالطابق الثاني بمنزل مكون من طابقين ملك الدكتور "ع. ح. ر" 47 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية. وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بسيارة إطفاء والسيطرة على الحريق وإخماده.
أسفر الحريق عن إصابة كل من ابنتى مالك المنزل "ولاء" 21 سنة، طالبة، و"وجدان" 18 سنة، طالبة، وزوجة نجل مالك المنزل "شرين. ح. ع. ا" 21 سنة، باختناق، وتم نقلهن لمستشفى البلينا المركزي، حيث تلقين الإسعافات اللازمة وصرح بخروجهن. وتبين من الفحص أن سبب الحريق ماس كهربائي بمروحة سقف، والتهمت النيران بعض محتويات الغرفة من أثاث، شملت سريرًا ودولابًا ومروحة. وأفاد مالك العقار بعدم وجود شبهة جنائية.
وفي حادث منفصل، نشب حريق بحوش مشيد بالطوب الأبيض ومسقوف بالعروق الخشبية والبوص، ملك المواطن "إبراهيم. م. ا. ع" 60 سنة، مزارع، ومقيم بذات الناحية. وتم الدفع بسيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، الذي لم يسفر عن إصابات بشرية، فيما أسفر عن احتراق كمية من البوص والتبن، وأكد مالك الحوش أن الحريق ناتج عن ماس كهربائي في التوصيلات العشوائية، ونفى وجود شبهة جنائية.
وفي ثالث الحوادث، اندلع حريق بكمية من البوص والأخشاب أعلى سطح منزل مكون من طابقين مشيد بالطوب الأحمر والخرسانة ملك "فارس. ا. ع. م" 24 سنة، عامل. وعلى الفور، تم الدفع بسيارتي إطفاء وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات، واقتصرت التلفيات على احتراق كمية من البوص والأخشاب، وأفاد المالك بأن الحريق ناتج عن تطاير شرر من فرن بلدي أعلى السطح، ولا توجد شبهة جنائية.
تم تحرير المحاضر اللازمة بالوقائع الثلاث، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.