زاخاروفا: نزاع واسع النطاق في فنزويلا سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التوترات حول فنزويلا تثير قلقا، محذرة من أن نزاعا واسع النطاق هناك سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأكدت زاخاروفا، في تعليقها على استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، يوم الاثنين، أن موسكو تأمل في أن واشنطن لن تدخل في نزاع واسع النطاق مع فنزويلا.
وقالت إن "ذلك يثير قلقا بالغا على خلفية التوترات الحالية حول فنزويلا، التي يؤججها البنتاغون بشكل متعمد".
وتابعت: "نأمل في أن البيت الأبيض سيتمكن من الامتناع عن التحرك اللاحق نحو نزاع واسع النطاق، ما يهدد بأن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة لنصف الكرة الأرضية الغربي بأسره.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتضمن بنودا تشبه الإشارات إلى "تعديل روزفلت"، الرئيس الأمريكي الـ 26 الذي أعلن في حينه عن حق واشنطن في التدخل في شؤون بلدان أمريكا اللاتينية من أجل "استقرار الوضع الاقتصادي الداخلي" فيها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستستهدف عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية من خلال توجيه ضربات إلى مواقع على الأرض، وذلك بعد أن استهدفت القوات الأمريكية قوارب يعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر منذ سبتمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا فنزويلا المتحدثة باسم الخارجية الروسية الخارجية الروسية واسع النطاق
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب بحاجة لمخرج من فنزويلا
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالا يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحاجة إلى مخرج من أزمته مع فنزويلا بعيدا عن الصراع العسكري، لتجنب حرب مدمرة محتملة.
وأشار المقال، الذي أعده فرانسيسكو رودريغيز الكاتب وكبير الباحثين في "مركز البحوث الاقتصادية والسياسات" والأستاذ في جامعة دنفر، إلى نشر الولايات المتحدة قواتها قبالة السواحل الفنزويلية "في أكبر عملية حشد لقواتها البحرية والجوية في البحر الكاريبي منذ عقود".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: مجازر قوات الدعم السريع حولت الفاشر إلى مسالخ بشريةlist 2 of 2لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاسend of listكما أشار إلى اتهام واشنطن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتغذية تجارة المخدرات الدولية وإفراغ سجون البلاد لإرسال المجرمين العنيفين إلى الولايات المتحدة، وإلى إصدار ترامب أمرا بشن ضربات قاتلة على القوارب المزعومة لتهريب المخدرات، محذرا من أن العمليات البرية قد تكون التالية.
وقال رودريغيز إنه رغم العقوبات والتهديدات بالطرد، لا يزال مادورو في السلطة، مما يشير إلى فشل الإستراتيجية الأميركية في زعزعة النظام، التي ظل صقور السياسة الخارجية الأميركية يجادلون من أجلها ويقولون إن المزيد من الضغط على كراكاس سيؤدي إلى تخلي الجيش عن دعمه للنظام.
الحل
وقال إن حل هذه الأزمة يتطلب تعاون الأطراف الدولية والإقليمية لمنع تصعيد الصراع إلى حرب شاملة، والتوصل لاتفاق يعالج مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بتجارة المخدرات والهجرة، ونبذ مادورو لأي روابط بالجماعات المسلحة غير النظامية، وإنهاء الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية على فنزويلا التي تعوق بيع النفط، والسماح للحكومة الفنزويلية بالوصول إلى التمويل الدولي.
وكذلك، يجب على مادورو، وفقا للكاتب، الالتزام بإصلاحات سياسية واقتصادية تشمل إطلاق سراح السجناء السياسيين وتعزيز حقوق الإنسان.
إعلانوأكد رودريغيز أنه يجب على واشنطن وحلفائها الدفع نحو إصلاحات ديمقراطية حقيقية بدلا من مواصلة الضغط الفوري لإبعاد مادورو، كما يجب أن يعملوا على اتفاق يعالج المطالب الأميركية ويسرّع الإصلاحات الديمقراطية.