نجحت القوات البحرية في التصدي لمحاولة تهريب كمية من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر، تنفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف جهود تأمين وحماية حدود الدولة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، حيث تم الاشتباه في إحدى مراكب الصيد، وعلى الفور دفعت القوات البحرية بعدد من الوحدات البحرية لضبط المركب المشتبه به وتنفيذ إجراءات تفتيشه.

وتمكنت عناصر القوات البحرية من ضبط فردين على متن المركب عثر بحوزتهما على كميات من المواد المخدرة للحشيش والهيدرو وعدد من أجهزة الهواتف المحمولة، وتم تسليم الأفراد والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإجراءات القانونية البحر الأحمر القوات البحرية المشتبه به المواد المخدرة الهواتف المحمولة الوحدات البحرية للقوات المسلحة أجهزة أفراد القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعلن سقوط طائرة حربية ثالثة في البحر الأحمر

الجديد برس| نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن البحرية الأميركية، إعلانها فشل طائرة مقاتلة في الهبوط على حاملة طائرات، لتسقط في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، في رابع حادث كبير يتعلق بالسفينة، والخسارة الثالثة لطائرة مقاتلة كانت منتشرة معها، منذ مغادرة السفينة البلاد العام الماضي. وجاء في بيان البحرية الأميركية أنّ “طائرة مقاتلة أميركية من طراز (F/A-18F سوبر هورنت)، تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لإبطائها عند هبوطها على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان”. وأضاف البيان أنّ “الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة قفزا منها بسلام، وتمّ إنقاذهما في البحر بواسطة مروحية، وهما مصابان بجروح طفيفة”، مشيراً إلى أنه “لم يصب أحد على متن سطح قيادة السفينة بأذى”. وصرّح مسؤول دفاعي مُطّلع على النقاش، مساء الثلاثاء،  شريطة عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، بأنّ “هذه الحوادث لفتت انتباه كبار القادة العسكريين الأميركيين”. وقال المسؤول نفسه، إنّ “التحقيقات في حادث إسقاط الطائرة المقاتلة واصطدام السفينة قيد مراجعة كبار مسؤولي الدفاع، وإمكانية إعلان النتائج قريباً”، مضيفاً أنّ هذا الأمر يعني أنّ “الحادثين الأخيرين اللذين شملا الطائرتين المقاتلتين سيخضعان أيضاً للتدقيق”. وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأميركية، عن سقوط مقاتلة من طراز “أف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر. كما تعرضت حاملة الطائرات “ترومان” لحادث تصادم في البحر الأبيض المتوسط في شباط/فبراير الماضي، ما دفع البحرية إلى إقالة قائدها، الكابتن البحري ديف سنودن، وحلّ محله الكابتن البحري كريستوفر هيل، الذي كان قد انتهى لتوّه من نشر حاملة طائرات أخرى، وهي (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور). وفي كانون الأول/ديسمبر، أُسقطت طائرة مقاتلة ثالثة من حاملة الطائرات “ترومان” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، بواسطة سفينة حربية أخرى تابعة للبحرية الأميركية، في حادثة أثارت مخاوف بشأن التواصل بين السفن الحربية والطائرات المقاتلة في المنطقة. ورغم أنّ هذه الحوادث لم تُسفر عن مقتل أيٍّ من أفراد الخدمة، بيد أنها أثارت تساؤلات حول الضغط الواقع على طاقم حاملة الطائرات وقدرته على القيام بمهمّة انتشار شاقة، حيث اشتبكت القوات لأشهر مع حركة “أنصار الله” في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت في 28 نيسان/أبريل الماضي، تنفيذها عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعلن سقوط طائرة حربية ثالثة في البحر الأحمر
  • إحباط محاولة جلب مخدرات قيمتها 2.5 مليون جنيه في الإسماعيلية
  • إحباط محاولة ترويج مخدرات بـ 2.5 مليون جنيه بالإسماعيلية
  • إحباط محاولة ترويج مخدرات بـ2.5 مليون جنيه في الإسماعيلية
  • الداخلية تحبط محاولة شخص تهريب مخدرات بقيمة 2.5 مليون جنيه
  • الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا / صور
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة
  • صفقة ستروكس وبودرة.. الداخلية تحبط ترويج مخدرات بـ16 مليون جنيه بالقاهرة
  • معادلة النفوذ والصراع في إفريقيا والبحر الأحمر: المشهد المركب للرهانات الإقليمية والدولية