البابا تواضروس يشارك في تعبئة كراتين الطعام للمحتاجين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
شارك البابا تواضروس الثاني في مبادرة الكنيسة لتوزيع كراتين المواد الغذائية قبيل احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير في لحظة ملؤها الدفء والإنسانية عندما تتحول الكنيسة إلى مصدر أمل ودعم لأبناءها المحتاجين.
مشاركة البابا تواضروس في تعبئة الكراتينمشاركة البابا تواضروس في تعبئة كراتين الطعام، جاءت ضمن برنامج «سانت مارك للمساعدات الإنسانية»، البرنامج، الذي يُعد أحد أبرز مشروعات المكتب البابوي لخدمة المجتمع، ويهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر الأكثر احتياجًا، المعروفة في الكنيسة باسم «أخوة الرب».
«لأني جعتُ فأطعمتموني» (مت 25:35)، بهذه الكلمات الكتابية، لخص البابا رسالته خلال المشاركة في تعبئة الكراتين، التي تتضمن موادًا غذائية جافة، تُوزع على مئات الأسر شهريًا، لتُغني موائدهم وتسعدهم خاصة بالتزامن مع احتفالات العيد.
تأمين المساعدات الإنسانية بشكل منتظموقال البابا تواضروس: «المساعدات لا تقتصر على الطعام فقط، بل تشمل أيضًا توفير البطاطين للأسر المحتاجة خلال الشتاء القاسي»، مشيرًا إلى أن الكنيسة تضع احتياجات أبنائها نصب عينيها طوال العام، مع مراعاة أوقات الأعياد والأصوام.
لم تكتفِ الكنيسة بهذا الحد بل أنشأت الكنيسة مزرعة دواجن في كينج مريوط بالإسكندرية تحت إشراف المكرسات وهو مشروع نجح في تأمين جزء كبير من المساعدات الغذائية بشكل منتظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد الكنيسة المكتب البابوي البابا تواضروس فی تعبئة
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.