التشكيلية هبة عريبة تروي لـ "البوابة نيوز" تجربتها الفنية مع الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الذكاء الاصطناعي يعد مدخلا جديدا للعديد من الجرائم بشكل عصري مما دفع محاميو مصر للتصدي اليه من خلال مؤتمرات وجلسات توعية للمحامين للتعامل مع هذه القضايا المعاصرة وكذلك لسن تشريعات قانونية جديدة، وبحكم عملها اهتمت المذيعة والفنانة التشكيلية ورائدة أعمال هبة عريبة بهذا الأمر فكان لـ "البوابة نيوز" معها هذا الحوار:
■ هل يفتح الذكاء الاصطناعى الطريق للمزورين ويهدد حقوق الملكية الفكرية؟- أما عن الملكية الفكرية فهى جزء من جرائم الذكاء الاصطناعي بل تم خلق جرائم جديدة لم تكن موجودة من قبل وبمسميات جديدة أيضا.
- الذكاء الاصطناعي فى نظرى لايهدد الفن التشكيلى ولا الفنان.. ولكن لابد أن يتطور الفنان من نفسه لمواكبة العصر نفس الحال عندما ظهر الكمبيوتر وبرامج الجرافيك ونالت
- الذكاء الاصطناعي فى نظرى لايهدد الفن التشكيلى ولا الفنان.. ولكن لابد أن يتطور الفنان من نفسه لمواكبة العصر نفس الحال عندما ظهر الكمبيوتر وبرامج الجرافيك ونالت اعتراضات من فنانين كتير على الرغم أنها أصبحت الآن مجالا ثريا للإبداع الفنى ولها فنانون متخصصون.
ولكن الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة نظرا لسرعة تطوره.. وتجنب وخوف الفنان منه سوف يؤخره كثيراااا عن الحياة ومواكبة العصر وليعى الفنان فيما وكيف يستخدم تلك الأدوات المعاصرة لتطوره الفكرى والتقنى والإبداعي. فالذكاء الاصطناعي أداة ووسيلة جيدة لمن يريد البقاء مواكبا للعالم.
■ ماذا عن تجربتك الفنية مع الذكاء الاصطناعي؟- عن تجربتي الشخصية. لقد أتممت معرضا كاملا بأعمال فنية رقمية جمعت بين التصوير السيلفي والجرافيك ومعالجات لها بالذكاء الاصطناعي ثم تم العرض بالكامل على عالم الميتافيرس.. تجربة ثرية جداا بالنسبة وعالم يستحق خوض التجربة معرفة جديدة كجوانب تقنية وثقافية أيضًا.
وأضيف أن المعرض قائم حتى الآن فى قاعة الجزيرة بالميتافيرس وهنا كسر حاجز الالتزام بمعدة عرض أسبوع وأسبوعين أو شهر كما اعتدتنا من القاعات فى الواقع.. المعرض على الميتافيرس مستمر إلى الأبد إلا إذا أنا قررت حذفه نهائيا.
■ هل يؤثر الذكاء الاصطناعى على سوق الفن؟- نعترف أن ذائقة المتلقي والمقتني تختلف تبعا للعصر والحالة الاقتصادية والاجتماعية. من فترة تم غرق الاسواق بالاعمال الصينية ورغم قلق الفنانين الا ان فى مقتنين حريصين غلى زيارة القاعات واقتناء أعمال.
وهنا أرى السوق كبيرا ومتاحا للجميع حتى الهواة لديهم قدر من التسويق كما لا ننكر ان الدعاية للفنان والعمل الابداعي لها عامل التسويق فى حد ذاته عامل كبير على حركة السوق والحراك. وان كان لدينا بعض من مزورين وحرامية وايضا احتكار لبعض الفنانين لاحتكار السوق. أرى لا بأس فلا شئ يدوم للابد ولابد أن المتلقي والمقتنى والفنان ايضا سينجو من هؤلاء.
■ هل هناك اقتراحات من وجهة نظرك للتعامل مع الذكاء الاصطناعى دون قلق؟- هذا السؤال يحتاج الى عمل جماعي وتعاون بين كافة الجهات ختى نضمن خدمة الذكاء الاصطناعي للفن والفنانين والساحة الثقافية. القائم الآن جهود وتجارب فردية من الفنانين.. وقد أوصيت فى برامجى واحد لقاءتى بالتليفزيون لابد من تضافر الجهود واعتبار الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي المعزز جسرا لعبور الفنان المصري إلى العالم.
ونأمل فى القريب العاجل أن يحصل هذا مع وعى الكليات الفنية لأنها جانب وعمود أساسي فى مواكبة العصر لابد للطالب ان يعتاد على ذلك ومواكبة المناهج وسوق العمل والا نبقي بنضيع عمر هؤلاء الشباب وبنأخرهم كتيرا عن العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفن التشكيلي حقوق الملكية الفكرية الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
طوّر باحثون نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات، لتحويل الكلام إلى أشياء واقعية مثل الأثاث.
باستخدام نظام تحويل الكلام إلى واقع، يُمكن لذراع روبوتية مُثبتة على طاولة استقبال طلبات صوتية من شخص، مثل "أريد كرسيًا بسيطًا"، ثم بناء هذه الأشياء من مكونات معيارية.
حتى الآن، استخدم الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا النظام لإنشاء كراسي، ورفوف، وطاولة صغيرة، وحتى قطع ديكورية مثل تمثال كلب.
يقول ألكسندر هتيت كياو، طالب دراسات عليا في المعهد وزميل أكاديمية مورنينغسايد للتصميم "نربط معالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي". ويضيف "هذه مجالات بحثية تتطور بسرعة لم يسبق أن جُمعت بطريقة تتيح صنع أشياء مادية بمجرد توجيه صوتي بسيط".
بدأت الفكرة عندما التحق كياو، طالب دراسات عليا في أقسام الهندسة المعمارية والهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، بدورة بعنوان "كيفية صنع أي شيء تقريبًا".
في تلك الدورة، بنى كياو نظام تحويل الكلام إلى واقع. واصل العمل على المشروع في مركز تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع طالبي دراسات عليا.
يبدأ نظام تحويل الكلام إلى واقع بميزة التعرف على الكلام التي تُعالج طلب المستخدم باستخدام نموذج لغوي كبير، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد الذي يُنشئ تمثيلًا شبكيًا رقميًا للجسم، وخوارزمية تُحلل هذه الشبكة ثلاثية الأبعاد إلى مكونات تجميع.
بعد ذلك، تُعدّل المعالجة الهندسية التجميع المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويتبع ذلك إنشاء تسلسل تجميع مُجدٍ وتخطيط مسار آلي للذراع الروبوتية لتجميع الأجسام المادية بناءً على توجيهات المستخدم.
من خلال الاستفادة من اللغة الطبيعية، يُسهّل النظام عملية التصميم والتصنيع للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في النمذجة ثلاثية الأبعاد أو برمجة الروبوتات. وعلى عكس الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي قد تستغرق ساعات أو أيامًا، يُبنى هذا النظام في دقائق.
أخبار ذات صلةيقول كياو "يُمثّل هذا المشروع واجهة بين البشر والذكاء الاصطناعي والروبوتات للتعاون في إنتاج أشياء من حولنا. تخيل أنك تقول: أريد كرسيًا. وفي غضون خمس دقائق، يظهر أمامك كرسي حقيقي".
يخطط الفريق فورًا لتحسين قدرة الأثاث على تحمل الوزن من خلال تغيير طريقة ربط المكعبات من المغناطيس إلى وصلات أكثر متانة.
تقول ميانا سميث، التي شاركت في المشروع "طورنا أيضًا خطوط أنابيب لتحويل هياكل فوكسل إلى تسلسلات تجميع عملية للروبوتات المتنقلة الصغيرة الموزعة، مما قد يساعد في تطبيق هذا العمل على هياكل بأي حجم".
الغرض من استخدام المكونات المعيارية هو تقليل الهدر الناتج عن صنع الأشياء المادية عن طريق تفكيكها ثم إعادة تجميعها إلى شيء مختلف، على سبيل المثال تحويل أريكة إلى سرير عندما لا تعود بحاجة إليها.
بما أن كياو يتمتع أيضًا بخبرة في استخدام تقنية التعرف على الإيماءات والواقع المعزز للتفاعل مع الروبوتات في عملية التصنيع، فإنه يعمل حاليًا على دمج كل من التحكم الصوتي والإيمائي في نظام تحويل الكلام إلى واقع.
يقول كياو "أريد أن أزيد من فرص الناس في صنع الأشياء المادية بطريقة سريعة وميسرة ومستدامة. أعمل نحو مستقبل يكون فيه جوهر المادة تحت سيطرتك تمامًا، حيث يمكن توليد الواقع عند الطلب".
قدّم الفريق بحثه بعنوان "تحويل الكلام إلى واقع: إنتاج عند الطلب باستخدام اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي ثلاثي الأبعاد، والتجميع الروبوتي المنفصل" في ندوة جمعية آلات الحوسبة حول التصنيع الحاسوبي التي عُقدت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في نوفمبر الماضي.
مصطفى أوفى (أبوظبي)