التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الكثير من التباينات فى ذائقة الشباب تعبر عن تفضيلاتهم الفنية المختلفة وتوجهاتهم فى الترفيه، والتى بطبيعة الحال تنبع من النشأة والبيئة المحيطة والكثير من العوامل الأخرى ذات الصلة بتكوين شخصية الإنسان وأنماط تفكيره ومكونه الثقافى.
«محمود»: أحب «ربيع وخاطر»وقال الطالب لؤى محمد محمود، (21 سنة)، فى الفرقة الثالثة من أكاديمية نظم المعلومات الإدارية، إنه لا يميل إلى سماع الأغانى الشعبية والعربية عموماً، ويفضل الاستماع إلى الموسيقى الأجنبية، مثل «phonke» ويعجبه فيها الرسومات المتحركة مع الإنيمى، يقول «محمود»: «بالنسبة للأفلام أحب مشاهدة الأجنبى فقط، مثل «مارفل»، أما أمى فتستمع إلى الأغانى العربية لكنها لا تعجبنى، وآخر فيلم عربى شاهدته كان لأحمد حلمى وكان بعيداً عن اهتمامى، ومن الفنانين المصريين أحب على ربيع ومصطفى خاطر، وأتطلع لمشاهدة أعمالهما الكوميدية، ومقالب رامز جلال».
وعن مدى تفاعله مع منصات التواصل الاجتماعى، أوضح «اليوتيوب لا غنى عنه، ومن الممكن متابعة فيديوهات البرمجة، وأحمد أبوزيد، و(أبوفلة) و(bandreta x) وهو يوتيوبر مشهور وكان جسمه ممتلئاً ومحبوباً، ويضحكنى وتراجعت شعبيته بعد إنقاص وزنه، حيث اختلفت طريقة تفكيره واتجه للعقلانية لأنه غير نمطه ولم يعد يضحكنى».
كما يتابع «محمود» عدداً من صناع المحتوى على «فيس بوك» مثل أحمد إبراهيم، قائلاً: «لديه 3 ملايين متابع وتعجبنى نصائحه لنا، أشعر من حديثه أنه يفهمنى، كما أحب حلقات «تربون»، منشئ محتوى ألعاب، لأنه يقدم محتوى تعليمياً مفيداً عن الألعاب»، وعما يتمنى مشاهدته فى الفترة المقبلة، قال: «أنتظر مشاهدة أفلام (الإنيمى 2025) لأنها جذابة وأحداثها شيقة».
«سارة»: أتابع اليوتيوبر أوسي مروة ومستر بيستومن سوهاج، قالت سارة هاشم زيدان، (18 سنة) الطالبة بالفرقة الأولى بكلية طب أسنان أسيوط، إنها لا تحب الأغانى الشعبية وتفضل بدلاً منها الأغانى القديمة لنجوم الزمن الجميل مثل أم كلثوم، «عندما أستمع إليها أكون مع أمى، كما أحببت عبدالحليم حافظ، من خلال الفيديوهات القصيرة الكثيرة له والمنتشرة على التيك توك، وأستمع إلى عمرو دياب».
وعن ميولها السينمائية، فتعشق «سارة» متابعة الأفلام الأجنبية وخصوصاً الأكشن، كما تحب مشاهدة المسلسلات الكورية، كمسلسل «السعادة»، فضلاً عن الأعمال الصينية لأن حلقاتها قليلة ومنها مسلسلات 5 حلقات، ومن الممكن أن تشاهد مسلسلاً فى يومين خلال فترة الإجازة.
وأضافت: «أحببت أفلام (هارى بوتر) فقد شاهدته 4 مرات بما يشمل أجزاءه الـ8 من شدة إعجابى به، منذ أن كنت فى الصف الثالث الابتدائى وإلى الآن، وأحببت الإثارة والأكشن فى هذه الأفلام، وبخاصة (أكلة الموتى)، خلال مطاردتهم للبطل، كما أحاول تعلم اللغة الانجليزية من الفيلم حالياً»، أما عن المسلسلات العربية، فتشارك «سارة» عائلتها فى بعض الأحيان مشاهدتها، كمسلسل «إمام الدعاة» الذى تتابعه مع جدتها، و«الوتد»، و«مين مايحبش فاطمة» ومسلسل «لعبة نيوتن» الذى يتناول قضية الهجرة غير الشرعية.
وتابعت «سارة»: «أتابع اليوتيوبر أوسى مروة، ومستر بيست أشهر يوتيوبر ثرى فى العالم ويقدم محتوى شيقاً ومدبلجاً، وحالياً وبحكم الدراسة ليس لدىّ وقت للاستماع إلى الأغانى، فقد غيرت وجهتى بالأساس لمتابعة الفيديوهات التعليمية عن طب الأسنان».
وتحدث مينا مجدى، 25 سنة، خريج كلية الآداب بالزقازيق، ويعمل فى إحدى شركات المبيعات، عن ميوله الفنية، قائلاً: «أنا مختلف عن أصحابى، فأكثر ما أحب الاستماع إليه من الأغانى القديمة فى العموم، وحالياً أكثر صوت يعجبنى هو شيرين عبدالوهاب، يعجبنى إحساسها العالى كلمات ولحناً، أياً كان نوع الأغنية وموقفها، فالإحساس يصلنى، وأحببت الأغانى القديمة من والدى الذى يحرص على تشغيلها»، وتابع: «أستمع أيضاً إلى وردة، وخصوصاً الأغانى التى قدمتها مع الموسيقار بليغ حمدى، وأشعر أن صوت وردة يتميز بالثبات والقوة حتى لو غنت بلا موسيقى، وأفضل سماعها وهى تغنى على المسرح».
كما يفضل «مجدى» الاستماع إلى أغانى الفنانة أصالة، وبعض أغانى أنغام، وأحمد سعد، وبوسى، ومحمود الليثى، ومن الأغانى الجديدة يستمع إلى كارمن سليمان، مضيفاً: «عموما أكثر ما يشدنى فى الأغنية الكلمات واللحن، والطرب بالنسبة لى توقف عند كاظم الساهر»، أما عن الأغانى الأجنبية، فيفضل «مجدى» الاستماع إليها بسبب إيقاعها الصاخب، وإن كان الكثير لا يفهم كلماتها بالكامل، «بعض الناس تميل للتقليد ومسايرة العصر».
وبالنسبة لتفضيلاته فى الأفلام، قال: «أحب الأفلام العربية والكوميدية القديمة، خاصة أفلام إسماعيل ياسين، فؤاد المهندس، وشادية، ونبيلة عبيد، ومغرم أيضاً بمسرحيات العيد، مثل: (علشان خاطر عيونك، وسك على بناتك، وريا وسكينة)»، وعن حسابات التواصل الاجتماعى، قال إنه يتابع هذه الحسابات على سبيل التسلية فى بعض الأحيان، «أنشأت حساباً فى تويتر لمتابعة شيرين عبدالوهاب فقط».
«روناء»: لا أشاهد السينما العربية لأن قصصها متشابهةومن المنصورة، تحدثت الطالبة روناء ربيع، 20 سنة، تدرس فى معهد (Computer sience Specially Ai)، عن تفضيلاتها، قائلة: «كنت أستمع إلى الأغانى وخاصة محمد حماقى، وشيرين وأصالة، لكنى توقفت مؤخراً عن الاستماع إليها لسبب دينى بحت». وبالنسبة للأعمال السينمائية، قالت: «أشاهد الأفلام كثيراً، وبخاصة أفلام الرعب الأجنبية، ومنها سلسلة insidious، وهى مكونة من 5 أجزاء عن الأرواح والشياطين، وتحمل الكثير من الإثارة والرعب والتشويق»، وتابعت: «أحببت أفلام It chapter1،2، وسلسلة أفلام Conjuring، وهى 4 أجزاء عن الشعوذة، وسلسلة the nun، وهو فيلم غامض وممتع، ونادراً ما أشاهد أفلاماً عربية، لأن الأجنبى يتفوق عليها فى الجاذبية، والأفلام العربية قصصها متشابهة بممثلين مختلفين».
وعن مواقع التواصل الاجتماعى، قالت «روناء»، إنها تحب تطبيق «إنستجرام» لأنه غير منفتح مثل «فيس بوك»، مضيفة: «أتابع أصدقائى عليه، كما أتابع بودكاست دينياً باسم (وعى)، وقناة (يقين) على يوتيوب، كما أتابع فى المنصات الفيديوهات التى تبث مواد تعليمية تخص دراستى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل التكنولوجيا الجيل الرقمى
إقرأ أيضاً:
5 عروض عالمية قبل الكريسماس
«ديڤيد».. ملحمة سينمائية تروى صعود داود من بيت لحم إلى مواجهة «جالوت»«أڤاتار 3».. يعود بصراع جديد فى دور السينما العالمية«سبونچ بوب» يبحث عن «سكوير بانتس» فى الجزء الرابععودة «الأناكوندا».. أسطورة 1997 يتحول إلى كابوس حقيقى فى غابات الأمازون «الخادمة».. غموض نفسى يقدمه «بول فيج» فى أولى تجاربه بعيدًا عن الكوميديا
تعرض السينما العالمية خمسة أفلام جديدة خلال الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر 2025، من بينها الجزء الثالث من ملحمة الخيال العلمى الشهيرة «أڤاتار»، والنسخة الرابعة من فيلم «سبونچ بوب» فى مغامرة جديدة للبحث عن «سكوير بانتس»، إضافة إلى إعادة إنتاج أسطورة «الأناكوندا» 1997 فى قالب يجمع بين الكوميديا والرعب، وتطرح النسخة الأمريكية الجديدة فيلم «الخادمة»، إلى جانب الفيلم التاريخى الدينى «ديڤيد» الذى يروى مسيرة حياة النبى داود وصراعه مع «جالوت».
وفى هذا التقرير، تلقى «الوفد» الضوء على هذه الأعمال، ومواعيد عرضها الأولى عالميًا، بالتزامن مع الاستعداد لإطلاق قائمة أفلام موسم أعياد الكريسماس وبداية العام الجديد.
Avatar
يواصل المخرج والكاتب والمنتج العالمى چيمس كاميرون تقديم رؤيته الملحمية فى سلسلة Avatar، من خلال الجزء الثالث الذى يأتى ضمن فئة (خيال علمى – أكشن – مغامرات)، والمقرر طرحه عالميًا يوم 19 ديسمبر الجارى، بتكلفة إنتاج تقدر بـ250 مليون دولار.
ويتعرف الجمهور خلال الجزء الثالث على قبيلة جديدة من النافى تُدعى «شعب الرماد»، تعيش فى مناطق بركانية وتتسم بالعدائية الشديدة، وتجسد النجمة أونا تشابلن دور زعمة القبيلة «فارانج»، إلى جانب كيت وينسلت (رونال)، وبريتن دالتون (لواك)، وسام ورثينجتون (جيك سولى).
The SpongeBob Movie: Search for SquarePants
منذ انطلاقة سلسلة أفلام «سبونچ بوب» عام 2004، توالت الأجزاء التى حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وفى هذا العام يقدم المخرج ديريك درايمون الجزء الرابع تحت عنوان «البحث عن سكوير بانتس»، وهو فيلم رسوم متحركة عائلى – مغامرات، يُعرض عالميًا يوم 19 ديسمبر 2025.
تدور الأحداث حول انطلاق «سبونچ بوب» فى رحلة جديدة بأعماق المحيط للبحث عن «سكوير بانتس»، ليواجه الشبح الهولندى الشهير «الطائر»، ويكتشف مع أصدقائه أسرارًا جديدة عن الحياة البحرية.
يشارك بالأداء الصوتى كل من: توم كينى (سبونچ بوب)، بيل فاجيرباكى (بسيط)، وكلانسى براون (مستر سلطع).
Anaconda
يعود المؤلف والمخرج الأمريكى توم جورميكان إلى أسطورة أفلام «الأناكوندا»، التى بدأت عام 1997، من خلال إعادة إطلاق العمل فى قالب يجمع بين الأكشن والكوميديا والرعب، ويُعرض فى الولايات المتحدة بدءًا من 25 ديسمبر الجارى.
وتدور القصة حول صديقين: دوغ (چاك بلاك) وجريف (بول رود)، يحاولان إعادة إنتاج فيلمهما المفضل «الأناكوندا» من خلال ربوت، بميزانية محدودة تعتمد على طريقة الأفلام المستقلة، لكن الحلم يتحول إلى كابوس عندما تظهر أفعى أناكوندا عملاقة حقيقية تبدأ بمطاردة فريق العمل داخل غابات الأمازون.
The Housemaid
يُعرض الفيلم الأمريكى الجديد «الخادمة» يوم 19 ديسمبر الجارى، ضمن فئة الدراما النفسية المثيرة، وبعد انتاج عشرات من النسخ قى السينما الكورية منذ 1960، وتقدم السينما الأمريكية رؤية أكثر غموضًا وتشويقًا.
ويخوض المخرج بول فيج- المعروف بأعماله الكوميدية- تحولًا جذريًا فى مسيرته من خلال هذا العمل القائم على رواية للكاتبة فريدا مكفادن.
وتروى الأحداث قصة امرأة شابة تحاول إعادة بناء حياتها بعد ماضٍ مضطرب، فتعمل خادمة لدى أسرة ثرية تخفى أسرارًا مريبة، وتكتشف وجود مخبأ سرى داخل القصر، وتتشابك الأحداث مع علاقة جنسية بينها وبين رب المنزل، لتبدأ رحلة من الشك والتلاعب النفسى مع زوجته، وتقوم ببطولة الفيلم النجمة ميلى كالواى.
David
يُطرح فيلم الرسوم المتحركة الملحمى والموسيقى «ديڤيد» يوم 19 ديسمبر 2025، من إخراج فيل كننجهام وبرنت دوز، ويجسد قصة حياة الملك داود من راع بسيط إلى ملك وشاعر وموسيقى محب للعبادة.
يركز الفيلم على صراع داود ضد الطاغية «جالوت»، فى رحلة تتخللها مناسك دينية وأحداث تاريخية،
ويقدم النجم براندون إنجمان الأداء الصوتى لداود فى شبابه، بينما يؤدى المغنى المسيحى الشهير فيل ويكهام صوته فى مرحلة الشيخوخة.
وشهدت دور العرض العالمية يوم 5 ديسمبر الجارى طرح ثلاثة أفلام جديدة، هى: Merrily We Roll Along: إصدار سينمائى لتسجيل مسرحى برودواى مشهور، وHamnet: دراما فنية تاريخية حاصلة على جوائز، وFive Nights at Freddy's 2: الجزء الثانى من سلسلة الرعب والإثارة الشهيرة.