قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس 26 ديسمبر، إن سلوفاكيا عرضت أن تكون "منصة" لمفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، بعد نحو ثلاث سنوات من بدء الهجوم الروسي. 

وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "قال إنه إذا كانت هناك مفاوضات، فسيكونون سعداء بتوفير منصة لبلاده"، وهو الحل الذي يعتبره "مقبولا"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

 

وأضاف بوتين: "نحن لسنا ضد ذلك"، مشيدا بـ"موقف سلوفاكيا المحايد". والتقى روبرت فيكو، أحد الزعماء الأوروبيين القلائل الذين ظلوا قريبين من الكرملين، بالرئيس الروسي في موسكو في 22 ديسمبر الجاري. وتتعارض هذه الزيارة التي قام بها زعيم أوروبي لموسكو، وهي زيارة نادرة للغاية، مع سياسة العزلة التي ينتهجها فلاديمير بوتين والتي يطبقها الغرب، الذي يسعى إلى تشكيل جبهة موحدة في دعمه لكييف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين روسيا وأوكرانيا مفاوضات السلام سلوفاكيا رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الرئيس الروسي المزيد

إقرأ أيضاً:

مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق

 

الثورة نت/

صرّح مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم السبت، بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق.

وقال مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن الرد سيكون “باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي”.

وأضاف باتروشيف في المقابلة:” لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق، باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة لنا، وفقا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وتمتلك روسيا جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد”.

وقال:”الآن، يعرب الاستراتيجيون الغربيون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين “انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.

وأضاف باتروشيف: “ليس لدي شك في أن المصير نفسه غير المرغوب فيه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين”.

وقال قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، في وقت سابق من يوليو الجاري، إن الحلف خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.

وأشار دوناهو إلى أن دول حلف شمال الأطلسي، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل التحالف.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات دوناهو بشأن قدرة حلف شمال الأطلسي على قمع دفاع روسيا في كالينينغراد، إن جميع مثل هذه التصريحات تؤخذ في الاعتبار.

وأكد بيسكوف أن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.

مقالات مشابهة

  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
  • تصعيد بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا وقتلى مدنيون من الطرفين
  • «بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا حادث تحطم الطائرة المدنية
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
  • الكرملين: لقاء بوتين وزيلينسكي خطوة أخيرة قبل اتفاق السلام