باحث استراتيجي: ستحدث تغييرات في المشهد الأمريكي والعالمي بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال دان ريني، الكاتب والباحث الاستراتيجي، إن أمريكا سيكون لديها رئيس جديد خلال أقل من شهر، مشيرا إلى أن حفل التنصيب 20 يناير المقبل، وسيكون هذا تغييرا محوريا، وهناك العديد من التغييرات في الفترة الأخيرة، من محاولات الاغتيالات والعديد من النقاط التي تخص الاقتصاد.
وأضاف «ريني» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك العديد من الأمور العصيبة التي حدثت في الاقتصاد الأمريكي وما يخص السياسة الخارجية، فكان هناك العديد من المشكلات بشأن ما يحدث في غزة وإسرائيل، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وهناك الكثير من الأشياء التي حدثت حول العالم التي تسببت في الاختلاف الكبير في الآراء، واختيار الرئيس في الولايات المتحدة.
وتابع: «ستحدث العديد من التغييرات بعد رئاسة ترامب، وستكون التغييرات ملموسة في داخل الولايات المتحدة وفي المشهد العالمي، فعام 2024 كان عاما صعبا على العالم، ووعد ترامب خلال حملاته أنه سيفعل العديد من الأمور المهمة، وهذه الوعود تتحول إلى الأصعب في التنفيذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة غزة روسيا أوكرانيا العدید من
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن مسودة خطة السلام الأخيرة لأوكرانيا قد قُدمت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متضمنةً مقترحًا بشأن التنازلات الإقليمية التي قد تكون كييف مستعدة لتقديمها.
خطة السلام في أوكرانيالكن ميرز أكد أن القضية الإقليمية "مسألة يجب أن يجيب عليها بالدرجة الأولى الرئيس الأوكراني والشعب الأوكراني"، بحسب ما أفادت به شبكة بي بي سي.
وأشار ميرز إلى أنهم "أوضحوا هذا الأمر للرئيس ترامب أيضًا".
وفي الأسابيع الأخيرة، عمل القادة الأوروبيون بشكل وثيق مع أوكرانيا للتوصل إلى نسخة جديدة من خطة السلام تُراعي مصالح كييف ومخاوفها.
السيادة على الأراضي الأوكرانيةويبدو أن ترامب قد شعر بالإحباط من تعقيدات مسألة السيادة على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
ونظرًا لأن فريقه التفاوضي عمل سابقًا بشكل وثيق مع موسكو، يخشى حلفاء كييف الأوروبيون أن يسعى الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف إلى فرض حل تقوده روسيا على أوكرانيا.
إجبار أوكرانيا على السلامقال ميرز في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته: "سيكون من الخطأ إجبار الرئيس الأوكراني على قبول سلام لن يقبله شعبه بعد أربع سنوات من المعاناة والموت".
وأضاف أنه خلال المكالمة الهاتفية "البناءة" التي جرت يوم الأربعاء مع ترامب، أوضح هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضرورة الاستماع إلى مصالح الأوروبيين أيضاً.
من جانبه، قال ترامب إن المشاركين "ناقشوا أوكرانيا بعبارات قوية"، وأضاف أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيحضر اجتماعاً في أوروبا وقال: "لا نريد إضاعة الوقت".