مسؤولون بجيش الاحتلال: بند الانسحاب بعد 60 يوما من لبنان ليس مقدسا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال مسؤولون في جيش الاحتلال، إن موعد الانسحاب من جنوب لبنان، وهو عقب 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق، "ليس مقدسا".
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهم إن "الجدول الزمني المحدد لشهرين لانسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس موعدا مقدسا، وأن تنفيذ الانسحاب يعتمد على التطورات الميدانية".
وأضاف المسؤولون أن "الخطط المقدمة للآلية الأمريكية، التي تنسق بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني وقوات اليونيفيل، تشمل جداول زمنية تدريجية تعتمد على خطوات الجيش اللبناني"، على حد تعبيرهم.
وتابعوا: "أكدت إسرائيل للولايات المتحدة، التي تقود هذه الآلية، أن الانسحاب لن يتم إلا بعد توافر الظروف المناسبة"، دون مزيد من التفاصيل.
وزعمت هيئة البث أن "إسرائيل رصدت خلال الأسبوعين الماضيين محاولات من حزب الله لنقل عناصر من سوريا إلى لبنان".
وقالت: "أكدت إسرائيل للمجتمع الدولي على أنها لن تنسحب من جنوب لبنان، ما لم ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وينتشر الجيش اللبناني على الحدود".
كما نقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن "الانسحاب الإسرائيلي، في حال تحقق، سيكون تدريجيا، وبالتنسيق مع الأطراف المعنية لضمان استقرار المنطقة".
ويواصل جيش الاحتلال إصدار بيانات عن تنفيذ هجمات في جنوب لبنان بداعي انتهاك وقف إطلاق النار من ناحية، ومنع سكان عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم من ناحية أخرى.
من جهته، نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إبلاغ بلاده من أي طرف بأن الاحتلال لن ينسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قال المكتب الإعلامي لميقاتي: "يتم التداول بمعلومات صحفية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة".
وشدد البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني والاحتلال وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن آليات للاحتلال توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، ليتجاوز العدد 300 خرقا منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنوب لبنان جيش الاحتلال الاحتلال جيش الاحتلال جنوب لبنان جنوب الليطاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص
أفاد مراسل صحيفة "النهار" اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت طريق قلاوية–خربة سلم في جنوب لبنان، مما أسفر عن استشهاد شخص.
من جهة أخرى، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل أن ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من: مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبد الله عيسى مناصرة، والسيدة آلاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.
واعتقلت تلك القوات الشاب أنيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة إسراء خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل ضمن قوة تضم نحو 200 عسكري، للمشاركة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت تقارير أن القيادة المركزية الأمريكية ستؤسس مركزًا للتنسيق المدني والعسكري في إسرائيل، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى إسرائيل لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
وأعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، اليوم السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 67,682 شهيداً و170,033 مصاباً.
وأوضحت المصادر أن 151 شهيداً – بينهم 116 جثماناً جرى انتشالها من تحت الأنقاض – و72 مصاباً، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت أن عدد شهداء لقمة العيش ارتفع إلى 2,615 شهيداً وأكثر من 19,177 مصاباً.
كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، نحو 13,598 شهيداً و57,849 مصاباً، في استمرارٍ للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ نحو عامين من الحرب والإبادة.