#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، أن الترتيبات كانت تجرى لتنظيم لقاء يجمع بين “يوسي كوهين” الرئيس السابق لجهاز #الموساد، والرئيس السوري الأسبق #بشار_الأسد في الكرملين.

وتحدث ملحق “يديعوت أحرنوت” عن #صفقة_سرية كان تعد بين الأسد ودولة #الاحتلال تتضمن إخراج الايرانيين وحزب الله من الأراضي السورية.

وأفاد الملحق أنه وعلى مدار سنوات الأخيرة، حاولت #استخبارات_الاحتلال بأفرعها المختلفة مد قنوات تواصل سرية مع بشار الأسد ورجالات نظامه من ضمنهم نائب الرئيس للشؤون الأمنية علي مملوك، في محاولة للتوصل إلى تسوية تضمن طرد #حزب_الله و #ايران من #سوريا.

مقالات ذات صلة الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت 2024/12/27

وأفادت الصحيفة أن إحدى هذه الطرق، كانت مجموعة مراسلة على تطبيق “واتس اب” ضمت مقربين من بشار الاسد وعملاء من قسم استخبارات الاحتلال ” أمان ” الذين تواصلوا تحت اسم “موسى” قبيل وبعد ضربات الاحتلال لسوريا، مرةً بلغة التهديد ومرةً بلغة الثناء وأُخرى إعادة الحسابات نظراً لاستعراض عمق معرفة الاحتلال بتفاصيل ما يجري على الأرض في سوريا، وأن سقوط الأسد حال دون تنظيم اللقاء بينه وبين “يوسي كوهن” في الكرملين.

وأوضحت أن هذه المراسلات التي وصلت لمملوك هي أن الاحتلال لا يوافق على تواجد الحاج هاشم ( منير علي نعيم قائد منطقة الجولان في حزب الله) في جنوب سوريا.

ويقول المقال إن ” المتمردين” وفق ما أطلقته صحف الاحتلال لرجال الهيئة، عثروا على بعض من هذه المراسلات وقاموا بنشرها ضمن اعتقاد خاطئ منهم انها مراسلات بين الاحتلال والروس للتآمر على الأسد.

ويكشف المقال الممتد على أربع صفحات، تفاصيل تفوق التواصل بأشكاله بين نظام الأسد ودولة الاحتلال، في حين لا تتردد المصادر بكشف الطرق النفسية والاستراتيجيات المتبعة لنيل ما تريد من الأسد،

ويؤكد أحد المصادر الأساسية للمعلومات المنشورة في الكشف أن الأهداف الاربعة من هذه العملية هي: إيصال فكرة لقادة النظام أننا نستطيع الوصول الى هواتفهم وايصال رسائل واضحة لهم.

إضافة لإظهار قدرات الاحتلال على الاختراق، وعدم المقدرة على إخفاء المعلومات عن الاحتلال، مع التأكيد على عدم عشوائية غارات الاحتلال على سوريا، وللتهديد بأنه إذا استمر نقل الأسلحة لحزب الله، فإن ذلك سيكون مدعاة لاستمرار الضربات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الموساد بشار الأسد صفقة سرية الاحتلال استخبارات الاحتلال حزب الله ايران سوريا

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الإمارات متمسكة بالتطبيع مع إسرائيل رغم الحرب على غزة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الأسبوع المقبل يصادف مرور خمس سنوات على إعلان إقامة العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، في إطار اتفاقيات أبراهام، لتصبح منذ ذلك الحين أقرب حليف لإسرائيل في العالم العربي.

ورغم تصاعد الضغوط عليها بسبب الحرب الدائرة في غزة، أكدت الصحيفة أن الإمارات واصلت التمسك بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات، بل عملت على رعايتها وتعزيزها، حيث بقي السفير الإسرائيلي في أبوظبي في حين عاد نظرائه من دول عربية أخرى إلى بلادهم، كما استمرت اللقاءات العلنية بين وزراء خارجية البلدين، وازدهرت حركة التجارة، وتوطدت الشراكة الأمنية، خاصة في مجال صفقات السلاح.

وأضافت الصحيفة أن أبوظبي لا تزال منخرطة بعمق في الملف الإنساني لقطاع غزة، حتى أكثر من مصر المجاورة، مشيرة إلى أن الإمارات قدمت نفسها كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني من خلال مساعدات إنسانية، مع الحفاظ على علاقات "سلام دافئ" مع تل أبيب، وهو ما لم تقدمه دول عربية أخرى مثل الأردن ومصر.

صورة الإمارات والانتقادات
وبحسب التقرير، تواجه الإمارات انتقادات عربية ودولية متزايدة بسبب استمرار علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب، إذ أصبحت سفاراتها حول العالم هدفًا للاحتجاجات، كما يتعرض مواطنوها أحيانًا لمضايقات في الدول العربية. 

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت تراجع صورة الإمارات في الشارع العربي نتيجة هذه السياسة، بل إن بعض الانتقادات تصدر من داخل الدولة نفسها.

ورغم ذلك، يرد المسؤولون الإماراتيون على هذه الانتقادات بالتأكيد أن علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي تمكنهم من تحقيق إنجازات للفلسطينيين لم تكن ممكنة لولا هذا الانفتاح، موضحين أن التعاون مع تل أبيب يمنحهم القدرة على التأثير في ملفات مثل إعادة إعمار غزة، مع السعي لتعزيز نفوذهم في القطاع بعد الحرب، على حساب أطراف إقليمية منافسة مثل قطر.

وترى الصحيفة أن الإمارات تعتبر "حصريتها" في العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ورقة استراتيجية، خاصة بعد المساعدة العسكرية التي تلقتها من تل أبيب في أعقاب الهجوم الصاروخي الحوثي على أبوظبي عام 2022، حين أرسلت إسرائيل بطاريات دفاع صاروخي للمساهمة في حمايتها.


مؤشرات التغيير واحتمالات التراجع
لكن يديعوت أحرونوت لفتت إلى أن موقف الإمارات من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شهد تعديلاً ملحوظًا خلال العام والنصف الماضيين، إذ تبنت أبوظبي خطابا أكثر انتقادا لإسرائيل في اتصالاتها الدبلوماسية، ورفعت من دعمها السياسي للفلسطينيين، خاصة عبر التأكيد على مطلب إقامة دولة فلسطينية كشرط لمشاركتها في إعادة إعمار غزة.

وترى الصحيفة أن احتمال إقدام الإمارات على إلغاء اتفاقيات أبراهام يظل ضعيفًا، لكون هذه الخطوة ستضر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، وقد تُفسر على أنها اعتراف بفشل سياسة التطبيع. 

ومع ذلك، ترجح أن تلجأ أبوظبي إلى خطوات تدريجية لتقليص مستوى العلاقة، مثل تجميد مشاريع مشتركة وتقليص التنسيق الثنائي، وصولًا إلى ما يشبه "السلام البارد" الذي يميز علاقات مصر والأردن مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتؤكد الصحيفة أن هذا السيناريو قد يتسارع إذا تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمها القوي لإسرائيل، أو إذا مضت الحكومة الإسرائيلية في قرارات مثيرة للجدل، وهو ما قد يمنح الإمارات غطاءً سياسيًا للابتعاد عن تل أبيب.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن استمرار الحرب في غزة يهدد الرؤية الإقليمية التي تسعى الإمارات لترسيخها، باعتبارها مركزًا عالميًا للتجارة والنقل والطاقة والابتكار، وهي مكانة تتطلب بيئة إقليمية مستقرة.

وأضاف التقرير أن الضرر الذي لحق بعلاقات الاحتلال الإسرائيلي مع الإمارات ودول أخرى من اتفاقيات أبراهام قد يكون قابلاً للإصلاح بعد الحرب، بل وربما يشهد مسار التطبيع توسعًا يشمل السعودية، لكن ذلك مرتبط بتوقيت انتهاء الحرب وكيفيته، إلى جانب قدرة إسرائيل على إضعاف حركة حماس، وهو الهدف الذي تقول الصحيفة إن تل أبيب فشلت في تحقيقه حتى الآن.

وحذرت الصحيفة من أن بقاء حماس أو عودة نشاطها بعد الحرب قد يمنح دفعة قوية للحركات الإسلامية السياسية المعادية للأنظمة العربية، وهو ما يشكل مصدر قلق استراتيجي للإمارات التي تعتبر جماعة الإخوان المسلمين تهديدًا مباشرًا.

"معجزة" بقاء الاتفاقيات
ورغم كل التحديات، تصف يديعوت أحرونوت بقاء اتفاقيات أبراهام على حالها بأنه "أشبه بالمعجزة"، في ظل تصاعد الأحداث في غزة وتغير اتجاهات الرأي العام العربي. 

وترى أن المعادلة الإماراتية القائمة على الجمع بين الحفاظ على العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ودعم الفلسطينيين تواجه اختبارًا صعبًا، إذ يضيق هامش المناورة أمام أبوظبي، وقد تجد نفسها مضطرة لاتخاذ موقف حاسم في المستقبل القريب، حتى وإن لم يكن ذلك من رغبتها.

واختتمت الصحيفة العبرية تقريرها بالتأكيد على أن القيادة الإماراتية، سواء في تصريحاتها العلنية أو في النقاشات المغلقة، ما زالت تؤيد خيار التطبيع مع إسرائيل رغم الضغوط، معتبرة أن مكاسب هذه العلاقة لا تزال تفوق خسائرها، مع إيمانها بقدرتها على التحكم في الخطاب الداخلي والخارجي واحتواء الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • يديعوت أحرونوت: الإمارات متمسكة بالتطبيع مع إسرائيل رغم الحرب على غزة
  • 1000 صفقة و40 ألف زائر.. اختتام معرض “موتوريكس إكسبو 2025” بدمشق
  • “الصحة” تكشف تفاصيل وباء فتاك في الخرطوم
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • 200 صفقة وزوار بالآلاف.. “موتوريكس” يضع سوريا على خارطة معارض السيارات
  • “الانشطارات” تتوالى داخل “الأمة القومي” وبرمة المقال يقيل آخرين
  • حملة “النظافة ثقافة” تنطلق على امتداد سوريا بالتنسيق بين جهات حكومية وأهلية
  • تنظيف محيط قصر الثقافة بحمص ضمن مبادرة “سوريا بيتنا الكبير”
  • “يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة