إبداعات|| "الحلـــــم".. كريم الشاورى - الأقصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحلم يركب حصان النور
بعد اكتمال البدر
ترقص معاه الروح تزغرد فجر
قلب انتصار الصبح عند الآذان
يساوي لحظة طلوع العطر م الوردة
الحلم يزرع ف قلبي ضحكة الدراويش
يغني صوت ف البدن يغني لجل نعيش
الحلم يمشي بين عيدان الخلق
طمعان يخش ف الفضا الواسع
وقت احتضان السما لرؤية المخاليق
مدد مدد يا كل ضي رفيق
مدد مدد يا مبتلى بالصبر
يا شايل تحت جلدك حلم مسيره لفجر
سواء بيلعب ف البراح زيك
أو حتى بيعيش بين خيالك وحيد
الحلم ياخد رحلتين ف الفضا قبل ما يقيّل
تنزل وردتين م السما أرجع أنا عيّل
لآخر مدى ف الروح
نازل ومش مجروح
طالع لبطن السما ببني وطن من نور
وحلم بيت من ضل
الروح بتاخد نفس لما المقام بيطُل
تفرش ف العيون صورتي
أصير ف الحضرة قلب الكل
الحلم ليه سكته ما تخفش غير م الريح
والقلب ليه نوره ما يسكّن المجاريح
وليه منامي تقيل.
رغم إن حلمي براح
رغم الحياة تباريح
وأنا حبتين من قمح
زرعة بطعم الفرح
وطير ف السما العالي
يقدر يداوي الجرح
وأرض تحضن عيال
وبيت وأسرة وغيط
وفارس وبنت وخيال
وموال قديم لُهْ سِيط
أنا كل دول لكن..
ف عز فرحي بكيت
على كف القدر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداعات الحلم الأقصر
إقرأ أيضاً:
دور غامض يجعل كريم قاسم يعيد حساباته قبل الانضمام لـ فيلم "القصص"
كشف الفنان كريم قاسم، عن جانبًا خفيًا من كواليس مشاركته في فيلم "القصص"، بعدما أوضح أنه مر بلحظة تردد حقيقية قبل الموافقة على تجسيد شخصية "شمس"، مؤكدًا أن الدخول إلى هذا الدور لم يكن أمرًا بسيطًا كما قد يبدو.
واعترف قاسم بأن بوابة الدخول إلى شخصية "شمس" لم تكن سهلة، قائلاً إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته إلى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وبين قاسم في تصريح صحفي أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة أو مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج أبو بكر شوقي، الذي لعب بحسب وصفه دورًا محوريًا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة أكثر عمقًا وثراء.
وقال: "أبو بكر عرف يغير نظرتي تمامًا. منحني مساحة حقيقية لإعادة بناء شمس، باع لي الشخصية بطريقة مختلفة، فاهم عملية الإبداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور".
وأضاف: فيلم "القصص" لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارًا داخليًا بين ما اعتادت عليه وما يمكن أن اتجاوزه، بين شخصية ظننت أنها شريرة فقط، وبين مساحة إنسانية أوسع اكتشفها مع المخرج، هكذا يخرج الفيلم من كونه عملًا سينمائيًا عاديًا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
وتدور أحداث الفيلم بين عامي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات.
ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
ويضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.