حذرت الأمم المتحدة، من أن أي تعطيل لعمل مطار صنعاء الدولي أو ميناء الحديدة قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل تزايد احتياجات هذا البلد الإغاثية بشكل ملحوظ.

وقال المنسق المقيم، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، خلال المؤتمر الصحافي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء، تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.



وأضاف، "وقعت غارتان على بعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان تواجدي أنا والدكتور تيدروس"، مبينا أن "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".



وتابع، "تمكنت تلك الطائرة من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة في المطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".

وعن أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، قال هارنيس، إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.

وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن، لذا يُعد موقعا إنسانيا حيويا للغاية وتعطيل عمله قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية في اليمن.

كما حذر هارنيس، من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، “مثيرة للقلق بشكل خاص”، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.

وأشار إلى أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المئة من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70 في المئة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.

وكشف هارنيس، أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.

وأردف، أن اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

وختم بدعوته الأطراف كافة إلى “الالتزام بالقانون الإنساني الدولي” لتجنب تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن.



ويأتي تحذير هارنيس، غداة موجة غارات جوية إسرائيلية على اليمن، شملت مطار صنعاء الدولي (شمال)، وميناء الحديدة (غرب) الخاضعين لسيطرة الحوثيين، فضلا عن منشآت خدمية أخرى بينها محطتا كهرباء “حزيز” في صنعاء، و”رأس كثيب” في الحديدة، ما أسفر عن 6 قتلى و40 مصابا.

وبعد ساعات من هذا الهجوم، أعلن وزير النقل والأشغال العامة في حكومة الحوثيين محمد عياش قحيم، أن العمل سيستأنف في مطار صنعاء وميناء الحديدة اعتبارا من الجمعة.

وأوضح قحيم، في تصريحات صحافية، أن العدوان الإسرائيلي كان يهدف إلى توقيف حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء من ناحية، والبحرية في ميناء الحديدة من ناحية أخرى، مؤكدا أن المطار والميناء جاهزان للعمل بشكل طبيعي، دون مزيد من التفاصيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مطار صنعاء اليمن اليمن قصف الاحتلال مطار صنعاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الخطوط الجوية السورية تحول رحلات غد لمطار حلب

دمشق-سانا

أعلنت الخطوط الجوية السورية اليوم أن رحلات يوم غد ستُنفّذ عبر مطار حلب الدولي، مع تنظيم نقل الركاب بواسطة باصات خاصة بين دمشق ومطار حلب الدولي.

وأوضحت الخطوط الجوية السورية عبر قناتها على التلغرام أنه بالنسبة لرحلات المغادرة إلى الخارج، فسيجري انطلاق الباصات من منطقة العدوي في دمشق إلى مطار حلب الدولي، ثم تقلع الرحلات من هناك إلى وجهاتها الخارجية.

أما بخصوص رحلات الوصول من الخارج، فسيتم نقل الركاب لدى وصولهم إلى مطار حلب الدولي بواسطة باصات خاصة إلى منطقة العدوي في دمشق.

وبينت الخطوط السورية مواعيد إقلاع الرحلات الخارجية من مطار حلب الدولي ليوم السبت 21 حزيران على النحو التالي:

رحلة دبي: الإقلاع 5:30 صباحاً، انطلاق الباص من دمشق 9:30 مساءً ليلة 20-6.

رحلة الرياض: الإقلاع 7:00 صباحاً، انطلاق الباص من دمشق 11:00 مساءً ليلة 20-6.

رحلة الدوحة: الإقلاع 3:30 عصراً، انطلاق الباص من دمشق 7:30 صباحاً.

رحلة الكويت: الإقلاع 4:00 عصراً، انطلاق الباص من دمشق 8:00 صباحاً.

رحلة الشارقة: الإقلاع 5:00 عصراً، انطلاق الباص من دمشق 9:00 صباحاً.

أما مواعيد وصول الرحلات إلى مطار حلب الدولي يوم السبت 21 حزيران، فهي على النحو التالي:

رحلة الرياض: الوصول 2:15 ظهراً، ثم نقل الركاب إلى دمشق.

رحلة دبي: الوصول 4:00 عصراً.

رحلة الدوحة: الوصول 10:30 ليلاً.

رحلة الكويت: الوصول 12:55 فجر الأحد.

رحلة الشارقة: الوصول 3:05 فجر الأحد.

وكانت أعلنت الخطوط الجوية السورية أمس استمرار تحويل رحلاتها الجوية من مطار دمشق إلى مطار حلب، نتيجة استمرار إغلاق الأجواء والممرات الجوية المؤدية إلى مطار دمشق، نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في المنطقة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية تنقل رحلات غد إلى مطار حلب
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار البصرة بعد تعليق مؤقت كإجراء احترازي
  • تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء مخاطر أمنية
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • تحذير أممي من أزمة لاجئين جديدة بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • ارتفاعات قياسية لأسعار الذهب في اليمن.. قائمة الأسعار بين صنعاء وعدن
  • الخطوط الجوية السورية تحول رحلات الغد لمطار حلب
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • الخطوط الجوية السورية تحول رحلات غد لمطار حلب