شمسان بوست / خاص:

أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق مؤقت لخدمة النقل الجوي الإنساني إلى مطار صنعاء الدولي، بعد إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار، الخميس الماضي.

وأكدت خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، عبر منصة “إكس”، أنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتًا في مطار صنعاء.



وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين: “تعليق رحلات النقل الجوي الإنساني، الذي يمثل شريان حياة أساسيًا للمجتمع الإنساني في اليمن والعالم، سيؤثر بشكل كبير على العمليات الإنسانية في ظل تصاعد الاحتياجات”.

وأشارت ماكين إلى أن القرار جاء عقب إصابة أحد العاملين الإنسانيين في الغارات، مؤكدة أن استمرار وقف هذه الخدمة سيضعف جهود الإغاثة الدولية في اليمن.

من جهته، صرح منسق الأمم المتحدة في اليمن أن تعطيل مطار صنعاء سيؤدي إلى شلل في العمليات الإنسانية الدولية. وأضاف أن الضربة الجوية الإسرائيلية نُفذت قبيل هبوط طائرة يمنية كانت تقل مئات الركاب، لكنها تمكنت من الهبوط بسلام رغم استهداف برج المراقبة.

هذا التطور يثير قلقًا كبيرًا بشأن مستقبل الجهود الإنسانية في اليمن، في وقت تشهد فيه البلاد احتياجات متزايدة لمساعدات الإغاثة الدولية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مطار صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

غزة (الاتحاد)

أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة

مقالات مشابهة

  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة