الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق مؤقت لخدمة النقل الجوي الإنساني إلى مطار صنعاء الدولي، بعد إصابة أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار، الخميس الماضي.
وأكدت خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، عبر منصة “إكس”، أنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتًا في مطار صنعاء.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين: “تعليق رحلات النقل الجوي الإنساني، الذي يمثل شريان حياة أساسيًا للمجتمع الإنساني في اليمن والعالم، سيؤثر بشكل كبير على العمليات الإنسانية في ظل تصاعد الاحتياجات”.
وأشارت ماكين إلى أن القرار جاء عقب إصابة أحد العاملين الإنسانيين في الغارات، مؤكدة أن استمرار وقف هذه الخدمة سيضعف جهود الإغاثة الدولية في اليمن.
من جهته، صرح منسق الأمم المتحدة في اليمن أن تعطيل مطار صنعاء سيؤدي إلى شلل في العمليات الإنسانية الدولية. وأضاف أن الضربة الجوية الإسرائيلية نُفذت قبيل هبوط طائرة يمنية كانت تقل مئات الركاب، لكنها تمكنت من الهبوط بسلام رغم استهداف برج المراقبة.
هذا التطور يثير قلقًا كبيرًا بشأن مستقبل الجهود الإنسانية في اليمن، في وقت تشهد فيه البلاد احتياجات متزايدة لمساعدات الإغاثة الدولية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.