زيلينسكي يكشف عن وضع صعب وخسائر فادحة لقوات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات كوريا الشمالية التي تقاتل في منطقة كورسك الروسية تتكبد خسائر فادحة وتُترك بلا حماية من القوات الروسية التي تقاتل إلى جانبها، على حد قوله.
وأضاف زيلينسكي في كلمته المصورة المسائية أن القوات الروسية تبذل قصارى جهدها لضمان عدم وقوع جنود كوريين شماليين في أسر القوات الأوكرانية.
وقال إن بعض الجنود الكوريين الشماليين وقعوا في قبضة القوات الأوكرانية، لكنهم أصيبوا بجروح شديدة يتعذر معها إنقاذهم.
وأمس، أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ الجيش الأوكراني أسر جندياً كورياً شمالياً أصيب بجروح خلال قتاله إلى جانب القوات الروسية في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وقالت الوكالة في بيان إنّه "من خلال تبادل المعلومات في الوقت الفعلي مع وكالة استخبارات دولة حليفة، تمّ التأكّد من أسر جندي كوري شمالي جريح". حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وبحسب كييف، يشارك 12 ألف عسكري كوري شمالي بينهم "حوالي 500 ضابط و3 جنرالات" بالقتال في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا والتي احتل الجيش الأوكراني عدة مئات من الكيلومترات المربعة منها، منذ أغسطس.
ولم تؤكد موسكو وبيونج يانج على الإطلاق وجود وحدات كورية شمالية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.
ومساء الثلاثاء، أكدت كييف أن انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال ضد القوات الأوكرانية في كورسك الروسية، "لم يكن له تأثير كبير" على مسار المعارك، وأنها تستخدم "تكتيكات بدائية" من الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة