مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لقوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال من المفترض أن تتولى مواجهة جماعة الشباب الإرهابية، ومن المقرر نشر الجنود في يناير 2025.
تم اعتماد القرار من قبل 14 دولة من الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بسبب تحفظات بشأن التمويل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ينص القرار على استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، التي تنتهي ولايتها في 31 ديسمبر الجاري، ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM).
تمت دعوة ممثلين من الصومال وجارتها الغربية إثيوبيا للمشاركة في اجتماع المجلس، على الرغم من عدم السماح لهم بالتصويت.
وقال الممثل الصومالي "نؤكد أن تخصيصات قوات الاتحاد الأفريقي الحالية تم الانتهاء منها من خلال اتفاقيات ثنائية"، مضيفًا أن 11 ألف جندي تم التعهد بهم حاليًا.
اشتعلت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية في يناير من العام الجاري، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
هذا الشهر، توسطت تركيا في اتفاق لإنهاء النزاع المرير الذي دام قرابة عام بين الصومال وإثيوبيا، على الرغم من أن القوات الإثيوبية لن تشارك في قوة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
قال مصدر عسكري بوروندي لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن بوروندي لن تشارك في القوة الجديدة أيضًا.
وينص النص الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إمكانية استخدام آلية أنشأها العام الماضي، والتي بموجبها يمكن تمويل قوة أفريقية يتم نشرها بضوء أخضر من الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% من ميزانية الأمم المتحدة.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة دوروثي شيا، مبررة امتناع بلادها عن التصويت: "في رأينا، لم تتوفر الظروف للانتقال الفوري إلى تطبيق" هذا الإجراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الصومال منطقة القرن الأفريقي أرض الصومال الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يفتتح مشاريع تنموية جديدة في درنة
افتتح رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، برفقة النائب الثاني لرئيس المجلس مصباح دومة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس الحكومة المكلف الدكتور أسامة حماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي، وعدد من أعضاء مجلس الدولة، عدة مشاريع تنموية هامة في مدينة درنة، بعد إنجازها وفق أحدث المواصفات العالمية.
وشملت الافتتاحات طريق عقبة الفتايح المزدوج، الذي يعد المدخل الشرقي الحيوي للمدينة، بعد توسعته وتطويره بما يتوافق مع المعايير الحديثة، إضافة إلى افتتاح المسرح الوطني ومكتبة الملك إدريس الأول بعد صيانتهما وتحديثهما لدعم مسيرة الفن والثقافة في درنة، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والأدباء.
كما تم افتتاح مقر جهاز الأمن الداخلي فرع درنة عقب إعادة تأهيله وتطويره بحضور رئيس الجهاز الفريق أسامة الدرسي، مع تخريج دفعة جديدة من منتسبي الجهاز، تأكيداً على تعزيز الأمن والاستقرار بما يتناسب مع النهضة التنموية التي تشهدها المدينة.
وشهد حفل الافتتاح مشاركة واسعة من نواب رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، والقيادات العسكرية والأمنية، إضافة إلى مشايخ وأعيان وحكماء المدينة، وجمع كبير من أهالي درنة، مما يعكس روح التعاون والتكاتف لدعم التنمية والاستقرار في المنطقة.