الكفرة: ظروف قاسية للاجئين وانتقادات لضعف استجابة المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ليبيا – أزمة اللاجئين في الكفرة تتفاقم مع استمرار تدفقهم وظروف معيشية قاسية
عبدالله سليمان، الناطق باسم بلدية الكفرة، علق على أزمة اللاجئين في المدينة مشيراً إلى استمرار معاناتهم وتضاعف أعدادهم منذ بداية العام. وأوضح سليمان في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الأوضاع صعبة للغاية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الكفرة كمنطقة صحراوية تزيد من قساوة الظروف التي يعيشها اللاجئون.
ظروف معيشية مأساوية
وأشار سليمان إلى أن الآلاف من اللاجئين يعيشون في مزارع، وليس في مخيمات مهيأة، حيث يفتقرون إلى مساكن حقيقية أو حتى خيام ملائمة. وبيّن أن الأطفال ينامون تحت قماش شفاف، وليس لديهم المأوى المناسب، مما يجعل الوضع غير إنساني وغير مقبول.
قصور المنظمات الإنسانية
وانتقد سليمان أداء المنظمات الإنسانية، مشيراً إلى أنها تعمل بشكل محدود وغير مستدام. وأضاف أن هذه المنظمات تقدم مساعدات قصيرة المدى مثل الأغطية وسلال غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الدقيق والمعلبات، لكنها لا تلبي احتياجات اللاجئين بشكل كامل أو مستدام. وألقى باللوم على المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، التي لم تفِ بالتزاماتها تجاه اللاجئين أو تدعم السلطات المحلية بشكل كافٍ.
الاحتياجات العاجلة
أكد سليمان أن الأولوية الآن تكمن في توفير مأوى مناسب وأغطية وغذاء للاجئين. وأضاف أن بعض المنظمات قد تتحايل على تقديم المساعدات المطلوبة بسبب التكلفة العالية، مشيراً إلى أن الحصص الغذائية التي وزعتها القيادة العامة بداية العام لم تستمر لفترة كافية لتلبية احتياجات اللاجئين.
الاعتماد على المبادرات الأهلية
أوضح سليمان أن البلدية تعتمد بشكل كبير على الحملات والمبادرات الأهلية لتوفير المساعدات، لكنه شدد على أن هذا ليس كافياً في ظل الأزمة المتفاقمة، داعياً إلى تدخل أكبر من قبل المنظمات الدولية لتقديم دعم حقيقي وفعال للاجئين في الكفرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
والي النيل الأبيض يدشن استخراج وتوزيع بطاقات اللاجئين..!
دشن الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض بمباني مكتب مساعد معتمد اللاجئين بكوستي استخراج وتوزيع بطاقات اللاجئين بالولاية، وذلك بهدف الترتيب والتنسيق لحركة اللاجئين والحد من الوجود الأجنبي الغير مقنن وفق التوجيهات المركزية لضبط اللاجئين بالبلاد .وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة ولجنة أمن الولاية ومفوض العون الإنساني ومساعد معتمد اللاجئين بالولاية اللواء معاش عماد الدين مصطفى والمفوضية السامية لشئون اللاجئين وعدد من المنظمات الوطنية والأجنبية .واستمع الوالي لشرح تفصيلي من مساعد معتمد اللاجئين بكوستي عن عملية الحصر والتسجيل للاجئين داخل المعسكرات وشروط وخطوات استخراج البطاقة عبر نظام مربوط بالسجل المدني والجوازات وصفحة الأجانب بالنظام الشبكي القومي لشرطة السودان .كما تعرف الوالي ولجنة الأمن وأعضاء حكومة الولاية على مزايا الحصر واستخراج البطاقات واسهامها في حفظ الأمن والاستقرار وضبط حركة اللاجئين داخل وخارج المعسكرات .وأكد والي النيل الأبيض على ضرورة التشديد على مسألة الوجود الأجنبي الغير مقنن ، ودعا الجهات ذات الاختصاص من الأجهزة الأمنية المختلفة للتنسيق الجيد مع بعض من أجل الاطلاع بدورها كاملا في عملية ترتيب وتنظيم حركة اللاجئين .واشاد بهذه الخطوات المتقدمة لمعتمدية اللاجئين بالولاية في هذا الجانب والتي ستجد الرعاية والاهتمام من قبل حكومة الولاية لاسيما وانها تدفع بالعمل الإلكتروني والرقمي للدولة والذي يحقق الأمن ويساهم في الإجراءات الأمنية للاجئين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب