17 مليون درهم جوائز بطولة فزاع للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمنطقة الهباب، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات والمرافق على مستوى عالمي، في خطوة تشير إلى استدامة البطولة التي تعد من أبرز الأحداث التراثية في الدولة، وسط مشاركة كبيرة بأشواط العامة مُلاك، في فئة جير شاهين.
وتشهد البطولة تنافساً قوياً لحصد المراكز الأولى، وتتواصل إلى 13 يناير المقبل، بمجموع جوائز تتجاوز 17 مليون درهم، حيث شارك الصقارون بأكثر من 250 طيراً في اليوم الأول للمنافسات والمخصص لأشواط جير شاهين للعامة مُلاك.
وشهدت الانطلاقة الصباحية للعامة مُلاك، تفوق حمد عبدالله المريخي في شوط الرمز جرناس جير شاهين، وحصد المركز الأول بزمن قياسي بلغ 15:991 ثانية بالطير «12»، وهو الأفضل على مستوى البطولة حتى الآن.
فيما كسب خليفة سلطان الحافري المركز الأول في شوط الرمز فرخ جير شاهين، بالطير «هاب ريح»، بزمن 16:689 ثانية.
وسبق أشواط العامة مُلاك، انطلاقة فئة الناشئين في بطولة فزاع للصيد بالصقور، حيث كانت علامة متميزة بكونها محطة لمستقبل واعد في إعداد وتجهيز صقارين المستقبل، ومواصلة تناقل الأجيال لهذا الموروث الشعبي، حيث تنافسوا في فئتي صقور تبع وجير تبع، بمشاركة كبيرة من الجنسين، وبأكثر من 150 طيراً في ثمانية أشواط.
أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تنظيم البطولة في المقر الجديد للمركز في منطقة الهباب، جاء لتوفير تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير، حيث أصبحت إدارة بطولات فزاع، تمتلك «سناح» على مستوى عالمي، ويعتبر من الأفضل على مستوى المنطقة والعالم، وتم تنفيذه بغاية الاحترافية للوصول إلى الهدف منه، وهو توفير البيئة المثالية للصقار والطير لتقديم أفضل ما في جعبتهم، حيث تكون تأثيرات حالة الطقس على السناح شبه معدومة، كما تم تجهيز الموقع بأحدث التقنيات المستخدمة في التحقق من دقة الأرقام والنتائج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي بطولة فزاع للصيد بالصقور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
اليوسفي يحرز ذهبية بطولة آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
نجح لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو داود بن فهد اليوسفي في إضافة ميدالية ذهبية للمنتخب الوطني في وزن تحت 45 كجم ضمن منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وبهذه الميدالية يرفع المنتخب رصيده إلى ميداليتين؛ الأولى برونزية جاءت عن طريق اللاعب قابوس بن سعيد البلوشي وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبات في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة، وتعد ذهبية اليوسفي إنجازا تاريخيا جديدا للرياضة العُمانية.
وأثبت اللاعب علو كعبه في هذه الفئة، حيث قدّم أداءً مجيدا في جميع أدوار البطولة، متفوقًا على منافسيه بأسلوبه الهجومي المتوازن والدفاع الصلب، ما مكّنه من الوصول إلى النزال النهائي بثقة عالية، وفي المباراة النهائية واجه أحد أبرز أبطال القارة، ليحسم اللقاء لصالحه ويصعد إلى منصة التتويج متوّجًا بالذهب، حيث جاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتهيئتهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب أكد فهد اليوسفي، مدرب المنتخب العُماني للتايكواندو ووالد داوود اليوسفي، على أهمية الإنجاز الذي حققه اللاعب في هذه البطولة، وقال: هذا إنجاز كبير للرياضة العمانية في بطولة آسيا للتايكواندو التي تُعد من أقوى البطولات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أغلب أبطال العالم ينحدرون من القارة الآسيوية، ما جعل المنافسة في هذه البطولة في غاية الصعوبة وتتطلب إعدادًا عالي المستوى.
وأضاف: منتخبنا قدّم مستوى مشرّفًا في البطولة، خاصة في فئة الشباب حيث أظهر اللاعبون التزامًا وانضباطًا عاليًا داخل المنافسات، ونجح اللاعب قابوس البلوشي في حصد الميدالية البرونزية، بينما تألق داوود اليوسفي في فئة الناشئين وزن تحت 45 كجم وحقق الميدالية الذهبية، وهو إنجاز كبير يعكس ثمرة التحضير الجيد.
وأشار اليوسفي إلى أن "الإنجاز الذي تحقق لم يأتِ من فراغ، بل اعتمد على خطة مدروسة بدأت قبل أشهر، أقمنا خلالها معسكرا داخليا لمدة أسبوعين لتقوية اللياقة البدنية وتطوير المهارات التكتيكية، ثم انتقلنا إلى معسكر خارجي في كوريا الجنوبية لمدة أسبوعين للتدريب مع أبطال من مدارس آسيوية مختلفة، قبل أن نختتم بمعسكر قصير في تايلاند لمدة أربعة أيام للتركيز على الجاهزية الذهنية والتأقلم مع أسلوب اللعب السريع"، مؤكدا أن "الجاهزية قبل البطولة كانت في أعلى مستوياتها، وكنا واثقين من قدرة لاعبينا على تقديم أداء قوي؛ لأنهم دخلوا البطولة وهم في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والنفسية".
وعن مستوى البطولة قال: البطولة قوية والمنافسة كانت شرسة جدًا؛ كون البطولة تضم نخبة من أقوى اللاعبين على مستوى العالم، وبعضهم من أبطال العالم والحاصلين على ميداليات أولمبية، موضحا أن اللاعب داوود اليوسفي قدّم أداءً لافتًا أبهر الجميع، حيث أدار نزالاته بذكاء، وحافظ على توازنه تحت الضغط، ونجح في استغلال نقاط ضعف منافسيه، أما قابوس البلوشي فقد أظهر روحًا قتالية عالية رغم قوة خصومه، واستحق الوصول إلى نصف النهائي وتحقيق البرونزية.
وحول التعامل مع الضغوط في البطولات الكبرى، قال: العمل على الجانب النفسي جزء أساسي من إعدادنا، خصوصًا مع اللاعبين الناشئين؛ فقبل كل نزال نحرص على تخفيف التوتر وتعزيز الثقة بالنفس؛ لأن البطولات الآسيوية تضم أسماء قوية، وإذا لم يكن ذهن اللاعب حاضرًا بنسبة 100% قد يخرج من المنافسة مبكرًا، مضيفا أن "مستقبل التايكواندو في سلطنة عمان يبشر بالخير، فلدينا جيل واعد من اللاعبين يمتلك الموهبة والانضباط، وما تحقق في البطولة هو بداية الطريق نحو حضور قوي في المحافل الدولية، وهدفنا القادم هو إعداد لاعبينا للمنافسة في بطولات العالم والتأهل للأولمبياد"، وفي ختام حديثه قدم شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العُمانية، واللجنة العُمانية للتايكواندو، على دعمهم المتواصل، مؤكدًا أن هذا الدعم هو الركيزة الأساسية لمثل هذه الإنجازات.
يذكر أن المنتخب الوطني شارك في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.