يوم ورق الكوتشينة أشهرها «كومي وشايب».. متى ظهرت اللعبة الشعبية لأول مرة في التاريخ؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم 28 ديسمبر، اليوم الوطني للعبة ورق الكوتشينة وبمناسبة تلك المناسبة نكشف عن أسرار تلك اللعبة ومسمياتها الطريفة مثل "كومى، شايب"والبنت والجوكر والولد وغيرها من الألعاب المرتبطة بلعب الورق أو "الكوتشينة"، وهي لعبة مسلية قديمة ومفضلة بين الأطفال والكبار، ونبرز في هذا التقرير، الأصل التاريخي لهذه اللعبة، وفقا لما أشار اليه موقع "daysoftheyear".
وتفيد المؤشرات الصادرة عن جامعة كولومبيا إلى وجود عدد لا حصر له من أنواع الكوتشينة حيث ووصل إلى 6000 نوع من أوراق اللعب القديمة التي يرجع أصلها إلى أكثر من خمسين دولة، لكن يتوقع أول ظهور للعبة الكوتشينة في الصين قبل أن تنتشر إلى الهند وبلاد فارس، والعالم عامة.
وظهرت في أوروبا ورق الكوتشينة بنهاية القرن الرابع عشر، وظهرت في المدن الكبرى، مثل فلورنسا وباريس، وكان لها شكل مختلف عن ما هي عليه الآن، فلم تكن أوراق اللعب عبارة عن أوراق، حيث تطورت عبر العصور.
ففي الفترة ما بين عامي 1418 و1450، بدأ صانعو البطاقات في أوجسبورغ ونورمبرج في صنع أعداد مطبوعة من البطاقات، مما سهل علي الناس بشراء مجموعات من أوراق الكوتشينة لأول مرة.
ومع تداول الشركات المصنعة لآلات الطباعة، ازداد الطلب علي البطاقات بصورة كبيرة ، وأصبح رسمها وتصميمها أكثر تعقيد .
فبدأوا في طباعة بطاقات عليها رموز وأشكال مثيرة للاهتمام مثل القلوب والجوز والأجراس والدروع. وفي فرنسا، قدم صانعو البطاقات أوراق البرسيم والرماح والبلاط. وبمرور الوقت الذي وصلوا فيه إلى إنجلترا، ولدت البدلات التقليدية من الهراوات والمجارف، والتي ربما صنعت من أوراق البرسيم والرماح الفرنسية.
حيث حققت أوراق اللعب إنجاز واسع في عام 1628 مع تأسيس شركة Worshipful Company of Makers of Playing Cards. التي تم إنشاؤها بموجب ميثاق ملكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوتشينة أول مرة في التاريخ اليوم الوطني القرن الرابع عشر فرنسا الجوكر البطاقات اللعبة طباعة
إقرأ أيضاً:
محمد شبانة: عبد الحليم حافظ لم يتزوج سعاد حسني.. والإشاعة ظهرت بعد 17 سنة من وفاته
كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، تفاصيل جديدة حول ما تردد عن زواج العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأسرة السندريلا سعاد حسني، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يستند إلى أي حقيقة.
وقال محمد شبانة في مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2: "إحنا عمرنا ما قولنا إن سعاد وحليم اتجوزوا، بالعكس، أسرتها هي اللي قالت كده، وسعاد طول حياتها ما جابتش سيرة الزواج ده، والكلام ده بدأ يطلع بعد وفاتها، وده كان بعد 17 سنة من وفاة عمي".
وأوضح محمد شبانة أن عبد الحليم كان يُكن مشاعر حب حقيقية لسعاد، قائلًا: "أيوه، عمي عبد الحليم كان بيحبها، بس متجوزهاش، وهو قال قبل كده إن الجواز مش حب بس، فيه حاجات تانية، والتسجيل اللي قال فيه الكلام ده هينزل قريب".