البوابة نيوز:
2025-08-12@18:58:21 GMT

تأجيل فيلم The Batman 2 لـ 2027

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أرجأت استديوهات “وارنر براذرز” الترفيهية الجزء الثاني من فيلم الأكشن والسوبر هيروز “The Batman 2” للمخرج مات ريفز، إلى الأول من أكتوبر 2027، بعد أن كن مخططًا عرضه في 2 أكتوبر 2026.

صدر الجزء الأول فى مارس 2022، ودارت أحداثه حول بروس وين المعروف بالرجل الوطواط، والسنة الثانية له كفارس الظلام وحامى مدينة جوثام، عندما يجد نفسه فى مواجهة بينجوين وريدلر، والعديد من أشرار جوثام المشهورين.

 الفيلم من تأليف وﺇﺧﺮاﺝ مات ريفز، ويشارك إلى جانب باتينسون البطولة كل من زوى كرافيتز، أندى سركيس، بول دانو، جيفرى رايت، كولن فاريل.

ويشارك النج8م روبرت باتينسون في بطولة فيلم “Mickey 17” هو أول فيلم روائي طويل لبونج يتم إصداره بعد النجاح الهائل الذي حققه فيلمه "Parasite" عام 2019، والذي تدور أحداثه حول ميكي الذي يتم إرساله في مهام خطيرة لاستعمار كوكب جليدي، عندما تموت نسخة من ميكي، يتم إنشاء نسخة مكررة لتحل محله وتحتفظ بمعظم ذكرياته، إلى جانب باتينسون، يضم فريق التمثيل كل من ستيفن يون، وناعومي آكي، وتوني كوليت، ومارك روفالو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باتمان

إقرأ أيضاً:

سالم الطويل.. عندما تعمى البصيرة

 

 

 

أحمد بن عيسى الشكيلي

 

بين فينةٍ وأخرى تُطالعنا شبكات التواصل الاجتماعي بتُرّهات وخُزعبلاتٍ عديدة يسوقها وينعقُ بها أشخاصٌ وهبهم الله العقل، ولكن حرمهم نعمة إحسان استخدامه، ووهبهم الأعيُن فما أبصروا بها إلا ما وافق هواهم، ووهبهم الآذان فما كان منهم إلا أن جعلوا أصابعهم فيها كي لا يسمعوا صوت الحق، فما عاد يفصل بينهم وبين الأنعام فاصل، بل هم أضلّ.

مؤخرًا -وليست هي المرة الأولى- يعلو صوت من يُدعى سالم الطويل، متطاولًا بقبيح القول وبذيئه، وهو الذي يُنصِّب نفسه ويصنِّف شخصه على أنه من "العلماء الدعاة"، حسب زعمه، ولكن الواقع أن العلم ما وَجَد إليه سبيلًا، وبينه وبين الدعوة بون شاسع؛ فالدعوة إلى الله مقرونة بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكن كيف للسانٍ نتنٍ وفكرٍ ضحلٍ ضّال أن يحوز من الحكمة شيئًا يؤهله ليكون صاحب موعظةٍ حسنة.

إنَّ عقدة النقص التي تكمن في نفس هذا المدعو سالم -وليته كان له من اسمه نصيب- يحاول أن يفكّ رباطها بأن يزجّ بعُمان ورموزها في بذيء قوله، وكأنه يحسب بأن ذلك هو السبيل الذي يبلغ به مبالغ أهل العلم، ويسمو به لمرتبتهم، وكأن المكانة تُبنى بانتهاك حُرمات الآخرين، بسبابهم وشتمهم وطردهم من رحمة الله، والتشكيك في عقيدتهم وإسلامهم؛ بل وتكفيرهم، وكأنه اطّلع الغيب فعرف المؤمن الحق، كما عرف نقيضه، وما قول سالم إلّا هذيان الخرِف، وما أشدّ خرفًا منه إلّا من صدَّقه واتّبع هواه، فأصبح كالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.

سالم الطويل بلوثاته وخزعبلاته وتُرّهاته ليس أكثر من تلوّث صوتي مقيت، لا تتقبله أذن عاقل، ولا تصغي له أذن حكيم، ولا تتوق لسماعه أذن رشيد، فمن سار بين الناس يبث بذور الفتنة والشقاق، ويدعو لتكفير الآخر، ويتهمه بما ليس فيه بنعيقٍ وزعيق غير مبنيٍّ على حقائق مدروسة، فما هو إلّا مرآة للجهل؛ بل هو الجهل بعينه، ولو أنه -برغم الحقد الذي تكنّه نفسه لعُمان ورموزها- أعمل عقله قليلًا لتفنيد الحقائق، وأسهب في دراسة الواقع والبحث في المذهب الإباضي الذي يبدو من طرحه المُتكرِّر إنه يكنّ له ولأهله وعلمائه عداءً غير مبرر، وأمعن فيه وتاريخه وفكره كما أسهب في الشتم والسب والقذف لربما تبيّن له الخيط الأبيض من الأسود، ليس فيما يتعلق بعُمان والمذهب الإباضي فحسب؛ بل حتى فيما يتعلق بقضايا الأمة الإسلامية، ولعل أبرزها قضية غزة، ودفاع فصائل المقاومة فيها وعلى رأسها حماس عن أرضها وعرضها وشرف أهلها، في زمنٍ تخلّى فيه عنهم القريب قبل البعيد إلّا من رحم ربي.

ليته قال من القول ما يكون شاهدًا له لا عليه، لعلّه يُثقّل به ميزانه، لكنه استخدام فكرًا بائدًا ينتقصُ فيه من جهاد أصحاب الأرض والحق، يُثبّط العزائم ليحوّل المسار لما يوافق هواه المُستمد من هوى بني صهيون، ولو أنه كان أحد المتجرِّعين لسموم الاحتلال والمنكوين بناره، لربما كان له من القول غير ذلك، ولكن الجرح ليس في جسده، والألم لا يشعر به إلّا من كابده، لذا دأب على الانتقاص من المقاومة ونعتها بما يراه الغازي المحتل، وما يسعى إليه في سبيل توسيع دائرة احتلاله وشرعنتها، وهو بذلك إضافة إلى كونه بوقًا يُنفَخ بما تريده آلة الاحتلال؛ فهو أداة من أدواته المُسخّرة للنخر في جسد هذه الأمة لتحقيق أجندات معيّنة تسعى لإخماد كل صوت يدعو للحق، والانتقاص من كل فكرٍ يرنو لإثباته، في الوقت الذي تعيش فيه أمتنا في أدنى درجات عزّتها، وتزداد فيه حاجتها إلى ما يوحّد صفّها، ويلمّ شملها، ويُعلي من شأنها، ويوقد عزائمها في سبيل استعادة كرامتها، والحفاظ على مقدراتها ومقدّساتها التي بات العدو الغاصب يعيثُ فيها فسادًا لا يردعه رادع، ولا يقوى على منعه مانع، والله غالبٌ على أمره.

وعلى الرغم من كل الحقائق الماثلة للعيان؛ سواءً ما يتعلق بعُمان ومذاهبها، أو بالمقاومة وجهادها ضد المحتل، سيظل سالم غارقًا في نقصه ما دام بصره لا يتجاوز حدود موطئ قدمه، لا يتقبّل إلا رأيه ولا يتّكئُ إلا على فكره، ولا يسعى إلى أن يزيح الغشاوة من على عينيه، ولكن قبل إزالتها من عينيه فعليه أن يُنظِّف قلبه، ويفتح أبواب عقله، وإلا فما فائدة البصر إن كانت البصيرة عمياء!!

إنَّ ما تلفّظ به بوق الفتنة سالم الطويل بلسانه، القصير بفكره، ليس بالأمر الجديد الذي يطال سلطنة عُمان ورموزها، فقد سبقه كثيرون من أبواق الفتنة والدمار الذين تُزعجهم عُمان بمواقفها المختلفة، سواءً كانت على الصعيد السياسيّ بمواقفها الواضحة والثابتة مع نصرة الحق والدعوة إليه، وما تمثّل في الشأن الفلسطيني مؤخرًا وخصوصًا ما يرتبط بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الغاشم على قطاع غزّة وتنكيلها بأهلها وتعذيبهم وتجويعهم وغيرها من المُمارسات الوحشية التي لا تتوافق مع أي منهجٍ أو عرف أو قانون، وكذلك الحال في الموقف العُماني مع القضية اليمنية أو الإيرانيّة الذي ولّد الكثير من الغوغاء والاتهامات والتخوين لسلطنة عُمان وقيادتها وأهلها، أو من خلال مواقفها مع القضايا الإسلامية المختلفة التي يفترض أن تشغل بال كل مسلم غيور على إسلامه، ومحاولة الزج بكل ما من شأنه أن يفرّق وحدة الصف العُماني، أو يشتت نسيجها الاجتماعي، وهم جاهلون في الحقيقة بأن عُمان لم تركن لمذهب في يومٍ من الأيام على حساب وحدتها، ولن تركن على مذهب، لأن عمادها الإسلام، وفكرها كتاب الله، لا تُفرّق أهلها مذاهب، ولا يُشتِّت جمعهم مشايخ، ولا يدينون إلا للهِ.

إنَّ اتحاد العُمانيين وثباتهم في الموقف هو ما يقضُّ مضجع الحاقدين، هو ما يغيظهم ويُشعل في دواخلهم نيران الحقد والضغينة، ويدفعهم لتكرار حملاتهم المسمومة ضد هذه البلاد وأهلها، لأن مع كل حملة شعواء يشنّها الحاقدون على سلطنة عُمان ينبري لها أبناء عُمان جميعهم، سنة وشيعة وإباضية، ينبرون لها لا مذهبيين؛ بل وطنيين؛ لأن ما يجمعنا على هذه الأرض أكبر من مذاهب وضعها البشر، يجمعنا حب الأرض، حب الوطن، حب عُمان، لأن الأرض هي ما تبقى، أما البشر أيًّا كانت مذاهبهم فهم راحلون.

ورسالة أخيرة نقولها لسالم ومن ماثله، إننا تربَّينا في عُمان على أننا عُمانيون مسلمون، لم ننشأ على أرضها لنكون مذهبيين، رضعنا حُب عُمان من مسندم شمالًا إلى ظفار جنوبًا، تفيّأنا ظلالها، وارتوينا بمائها ولو كان ملحًا أُجاجًا، وأنِست أرواحنا بطيب هوائها، نفترشُ ترابها حريرًا ولو كان في لهيب صيفٍ قائظ، ما زعزع مكانتها في قلوبنا خطبٌ، ولا انتقص من قدرها في نفوسنا أحداثٌ ونوازل، هي الملاذُ والأمان، وعلى ما تربّينا عليه سنمضي لا يفرقنا قولك، ولا نكترثُ بك وأمثالك، والردُ عليك ليس لوضعك في مكانةٍ أكبر من حجمك، أو إنزالك منزلة تفوق قدرك، ولكن لتعلم وأمثالك أن عُمان ثابتة على النهج، وأن شعبها ماضون في سلمهم الاجتماعي، أجسادًا مختلفة تسكنها روح عُمان، مُتآخين مُتعاضدين مُتكاتفين لأجل أرض طيّبة لا تنبتُ إلا طيِّبًا، ولتعلم بأن القافلة ستمضي وإن نبحت الكلاب.

مقالات مشابهة

  • سالم الطويل.. عندما تعمى البصيرة
  • beIN و SMC تُجددان شراكتهما الإستراتيجية حتى 2027
  • النصر يدعم صفوفه بـ لطيفة وجنى حتى 2027
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • طقس المملكة الثلاثاء.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة على عدة مناطق
  • النصر يضم الحارسة الدولية نورة العذل حتى 2027
  • رانيا منصور تصور مشاهدها في «وتر حساس 2»
  • ملعب أتلتيكو يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا 2027
  • وزير التعليم: خطة للانتهاء من الفترات المسائية في المرحلة الابتدائية بحلول سبتمبر 2027
  • آبل تستعد لطرح iPhone Pro خاص بالذكرى العشرين في 2027