السوداني والعامري: إيران تجمعنا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس الجمعة، مع قيادات سياسية الأوضاع العامة في البلاد وضرورة دعم الحكومة في إتمام برنامجها، فيما تطرق الى ملف سوريا وأكد على أهمية احترام إرادة شعبها وعدم التدخل بشؤونها.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، : أن “السوداني أجرى،مساء أمس الجمعة، سلسلة لقاءات منفصلة شملت رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وزعيم منظمة بدر الإيرانية هادي العامري، ورئيس حزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي”.
وأضاف البيان إن “هذه اللقاءات تأتي في إطار المباحثات التي يجريها سيادته مع الزعامات والقيادات السياسية، في ضوء التطورات والأحداث التي تشهدها المنطقة وخاصة المتغير السوري، فضلاً عن مناقشة المستجدات والملفات المعنية بالشأن الداخلي العراقي”.وجرى، خلال اللقاءات، “بحث الأوضاع العامة في البلاد وضرورة دعم الحكومة في إتمام برنامجها ومستهدفاته الأساسية لتحقيق التنمية، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الصفوف وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع القوى والكتل لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق”، وفقاً للبيان الحكومي.وأضاف البيان إن “اللقاءات شملت مناقشة أحداث المنطقة وما تشهده سوريا، والتشديد على أهمية احترام إرادة شعبها وعدم التدخل بشؤونها، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة استقرارها، والتأكيد على ضرورة التحرك الدولي والإقليمي لإيقاف انتهاكات الكيان الصهيوني وجرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك أهمية تثبيت اتفاق وقف النار في لبنان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.