الحماية المدنية بالفيوم تخمد حريقا بمخزن أخشاب فى مدرسة طامية الصناعية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تمكنت إدارة الحماية المدنية بمحافظة الفيوم، من السيطرة علي حريق بمخزن أخشاب مدرسة طامية الثانوية الصناعية للبنين، قبل أن يمتد الحريق إلي باقي أقسام المدرسة، والكتلة السكنية المجاورة، وتبين من المعاينة الأولية أن سبب الحريق ماس كهربائي.
تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز طامية يفيد بنشوب حريق بمدرسة طامية الثانوية الصناعية للبنين، وعلي الفور توجهت قوة من إدارة الحماية المدنية ومركز شرطة طامية، وسيارات الإطفاء، وتمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق قبل أن تمتد السنة اللهب إلي باقي أقسام المدرسة
ولم يسفر الحادث عن أي إصابات بشرية، وجاري حصر الخسائر بمعرفة مديرية التربية والتعليم، وأقسام النجارة بالمدرسة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مدارس الفيوم الفيوم محافظة الفيوم الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.