حريق يأتي على منزلين في باب برد بإقليم شفشاون
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شبّ حريق مهول في منزلين سكنيين في مركز باب برد بإقليم شفشاون، في وقت متأخر من ليلة الجمعة/ السبت.
وكشف مصدر مطلع، أن الحريق أتى في وقت وجيز على المنزلين، ولم يبق بداخلهما أي أثاث يذكر.
وأفاد بأن الساكنة تكاتفت فيما بينها، وعملت بجهد على إخماد الحريق بوسائل بدائية، لكن بدون جدوى.
وأوضح أن السلطات اضطرت للاستنفار بسبب سرعة هبوط الرياح التي تهدّد بانتقال الحريق للغابة المجاورة.
وأبرز المصدر أن المنطقة تعرف حاليا تدخلات مكثفة من لدن أجهزة مختلفة، وذلك من أجل السيطرة على الحريق بشكل كامل.
كلمات دلالية باب برد حريق شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باب برد حريق شفشاون
إقرأ أيضاً:
المياسة بنت حمد: إعارة لوحة «اليائس» يأتي تخليدا لذكرى سيلفان أميك.. توقيع اتفاقية بين متحف أورسيه الفرنسي ومتاحف قطر
أعلن كل من متحف أورسيه الفرنسي ومتاحف قطر عن توقيع اتفاقية استثنائية لإعارة إحدى أبرز روائع الفنان غوستاف كوربيه، وهي صورته الذاتية المعروفة باسم «اليائس» (Le Désespéré).وذلك بمناسبة التكريم الرسمي لسيلفان أميك، رئيس متحفي أورسيه وأورانجيري.
وتأتي هذه الإعارة بموجب اتفاقية خاصة بين متحف أورسيه ومتاحف قطر التي تمتلك لوحة غوستاف كوربيه «اليائس» (Le Désespéré) (حوالي 1844-1845)، والتي تعرض الآن في متحف أورسيه.
وفي 20 أبريل من العام الحالي، وخلال زيارة سعادة السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الدوحة، وقعت اتفاقية إطارية بين متاحف قطر والمؤسسة العامة لمتحف أورسيه ومتحف أورانجيري، وكانت إعارة لوحة كوربيه أولى ثمرات هذه الاتفاقية، حيث ستعرض اللوحة في متحف أورسيه إلى غاية افتتاح متحف مطاحن الفن في الدوحة، وهو متحف سيكرس لعرض مجموعة متاحف قطر من أعمال الفن الحديث والمعاصر، وبعد فترة عرض أولية في متحف مطاحن الفن، ستتنقل اللوحة بين باريس والدوحة.
وبهذه المناسبة أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن إعارة لوحة «اليائس» يأتي تخليدا لذكرى سيلفان أميك.
وأضافت سعادتها: «كان سيلفان أميك صاحب رؤية ثاقبة أدرك أهمية تنقل الأعمال الفنية وإتاحتها في مختلف أرجاء العالم، أفضى عمله معنى بموجب اتفاقية تعاون ثقافي بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، إلى إعارة طويلة الأمد للوحة «اليائس»، وهي بورتريه للفنان غوستاف كوربيه اقتنيناها لمتحفنا مطاحن الفن المستقبلي للفن الحديث والمعاصر، تجسد هذه اللوحة صراع كوربيه الداخلي من أجل التحرر من الأعراف الفنية السائدة والرغبة في أن يسمع صوته الفني، وبالروح ذاتها، ابتعد سيلفان عن النمط التقليدي، وارتقى بتجربة المتاحف نحو آفاق جديدة تتخطى المألوف، وإذ نكرم اليوم ذكراه، نميط اللثام عن لوحة «اليائس» هنا في متحف أورسيه، وكلنا فخر؛ لأنها في المستقبل ستتنقل بانتظام بين الدوحة وباريس، ونحن على يقين أن إرث سيلفان سيوقد جذوة الإلهام في نفوس جيل جديد من مديري المتاحف والقيمين الفنيين ليتأملوا في سحر الثقافة خارج جدران مؤسساتهم».