قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمنيون يدافعون بجدارة عن فلسطين وسيكون النصر حليفهم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء “حسين سلامي” أن اليمنيين يدافعون بجدارة عن فلسطين وسينتصرون في نهاية المطاف بمقاومتهم.
وقال اللواء سلامي في تصريح لقناة المسيرة، اليوم السبت: إن اليمنيين كما صمدوا بشرف وعزة إلى اليوم سيصمدون بعون الله وسيكون النصر حليفهم.. مضيفاً: إن المقاومة لم تضعف والجميع يرى اليوم كيف يتألق اليمنيون في الدفاع عن فلسطين ويحتشدون كل جمعة لإسناد غزة.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها بالقصف الصاروخي وبالطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وكذلك فرض حظرا للملاحة البحرية على موانئ الكيان، نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة.
ولم تفلح الاعتداءات الصهيونية والأمريكية والبريطانية على اليمن من كسر إرادة اليمنيين، بل زادت وتيرة العمليات حتى أن إعلام العدو تحدث أن “تل أبيب” لم تنم منذ أسبوع جراء الضربات اليمنية وفرار المستوطنين إلى الملاجئ.
كما يواصل الشعب اليمني خروجه المليوني، نصرة وإسناداً لغزة منذ 63 أسبوعا، وشهدت العاصمة صنعاء و670 ساحة مركزية وفرعية في 14 محافظة حرة، أمس الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزّة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر بقيادة الرئيس السيسي صمام أمان فلسطين في مواجهة العدوان
أكد اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا أن مصر ستظل صمام الأمان الحقيقي لفلسطين، وأن قمة شرم الشيخ تأتي امتداداً لهذا الدور التاريخي، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي يقود تحركاً متكاملاً يجمع بين وقف العدوان وإعادة إطلاق المفاوضات.
وأضاف " الشعينى " فى بيان له أصدره اليوم أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة تضيف بعداً مهماً حيث يركز على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمل مع مصر لإطلاق عملية سلام شاملة وعادلة مؤكداً أن توقيع اتفاق شرم الشيخ دليل على إدراك المجتمع الدولي أن مصر هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة.
وطالب اللواء هشام الشعينى من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الالتزام التام بقرارات قمة شرم الشيخ من خلال الوقف الفورى لإطلاق النار وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مطالباً من المجتمع الدولى أن يكون له دوره الفاعل فى إحلال السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة.