روسيا تطور طائرة مسيرة جديدة تدمر 12 نوعا من الأهداف العسكرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "كلاشنيكوف" الروسية أنها تطور أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة التي تختلف في مهامها سواء كانت هجومية أو استطلاعية حتى توفر لقواتها قوة نيرانية تناسب جميع المهام المكلفة بها في ميادين القتال.
وتطور شركة "كلاشنيكوف" الروسية، في تقرير أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية السبت، طائرة مسيرة جديدة تحمل اسم "كوب - 10 إي"، التي تصنف ضمن المسيرات الهجومية.
ويقول التقرير إن هذه الطائرة تمثل إحدى طرازات عائلة "كوب" من الذخائر الموجهة التي تم تصميمها لاستهداف وتدمير المركبات العسكرية مثل المدرعات الخفيفة، ومراكز القيادة والسيطرة، ومنشآت الدفاع الجوي، ومواقع الاتصالات العسكرية، ومواقع رادارات التشويش، والبنية التحتية العسكرية، والوحدات القتالية، وحدات الدعم اللوجستي، ومخازن الأسلحة الموجودة في الجبهات، ومخازن الوقود ومواد التشحيم، ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة المعادية، والطائرات العسكرية الموجودة خارج الدشم.
ويمكن استخدام هذه الطائرة المسيرة الروسية بكفاءة على مدار الساعة ليلا أو نهارا في جميع الظروف الجوية بما في ذلك أثناء وجود رياح تصل سرعتها إلى 15 مترا في الثانية.
وتستطيع الطائرة المسيرة "كوب - 10 إي" العمل بكفاءة في درجات حرارة تتراوح بين (-30 حتى + 40) درجة مئوية فوق مستوى سطح الأرض، وبإمكانها أن تحلق على ارتفاعات تبدأ من 100 متر وتصل إلى 2500 متر، وتنطلق بسرعة تصل إلى 100 كلم/ ساعة، ويتم إطلاقها من على منصات خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة روسية روسيا طائرة مسيرة الأهداف العسكرية
إقرأ أيضاً:
بعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المسافرين على تجاوز خوفهم من الطيران
منذ تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية رقم 171 قبل أسبوعين، وفوبيا السفر تزداد بشكل ملحوظ في الهند. فقد ارتفع عدد المسافرين الذين يتواصلون مع الضابط المتقاعد في سلاح الجو، دينيش ك.، لطلب الانضمام إلى دورة العلاج التي يقدمها مقابل 500 دولار، بهدف مساعدتهم للتغلب على خوفهم. اعلان
يعتبر دينيش، البالغ من العمر 55 عامًا، الوحيد الذي يقدم هذه الخدمة في البلاد. دورته هي مزيج من محاكاة الطيران والاستشارات، تُقدّم في مركزه Cockpit Vista في بنغالورو، تحت شعار "حلول الخوف من الطيران".
وتهدف الدورة إلى مساعدة المسافرين على التعرض لتجربة عمليات الهبوط والإقلاع من منظور قمرة القيادة، وتوضيح أن الاهتزازات أو الأصوات أثناء الرحلة ليست بالضرورة مؤشرًا على الخطر.
ومنذ وقوع الكارثة قبل أسبوعين، تلقى المركز أكثر من 100 استفسار، مقارنة بمتوسط سابق يبلغ حوالي 10 شهريًا.
وفي حديثه لوكالة "رويترز"، أوضح الطيار المتقاعد: "عادةً ما يرتبط الخوف من الطيران بالأصوات والحركات والاهتزازات التي تحدث أثناء الرحلة.. العلاج بالتعرض هو الحل الوحيد."
صحفي "رويترز" ينشر قصة دينيش ك. على مواقع التواصل الاجتماعيوأشار إلى أنه تلقى العديد من الرسائل عبر تطبيق واتساب من أشخاص يعبرون عن فقدانهم الثقة بالطيارات بعد الحادث، وآخرين يشعرون أنه ليس لديهم قدرة على تقبل ما حدث.
Relatedناجٍ وحيد من بين 242 راكبًا بعد تحطم طائرة تابعة للطيران الهندي في منطقة سكنيةعلى متنها 242 راكباً... تحطم طائرة هندية بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد باتجاه لندن سهم شركة بوينغ يتراجع 8% بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهنديةووفقًا للوكالة، أصبح بعض المسافرين أكثر حرصًا وانتقائية في اختيار شركات الطيران والطائرات - سواء كانت بوينج أو إيرباص - بينما اتخذ آخرون خطوات أكثر جذرية مثل إعادة جدولة أو حتى إلغاء خطط السفر الجوي بالكامل.
وفي أحدث تقرير سنوي عن سلامة الطيران، ذكرت منظمة الطيران المدني الدولي أن معدل الحوادث بلغ 1.87 حادثًا لكل مليون رحلة مغادرة في عام 2023.
وفي عام 2024، سُجلت تسع حوادث لفقدان هيكل الطائرة دون وقوع وفيات، اثنتان منها فقط حدثتا أثناء الإقلاع، وفقًا لموقع إيرباص الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة الهندية من نوع "بوينغ 787-8 دريملاينر" كانت قد تحطمت بعد اصطدامها بمبنى قريب، مما أسفر عن وفاة 241 راكبًا، ونجاة شخص واحد فقط.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة