فيديو.. تحطم طائرة في كوريا الجنوبية يسفر عن سقوط 28 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" بسقوط ما لا يقل عن 28 قتيلا في تحطم طائرة بمطار بكوريا الجنوبية، اليوم الأحد.
وقالت الوكالة إن طائرة تابعة لشركة "جيجو إير" تقل 175 راكبا وستة من طاقم الضيافة، انحرفت عن المدرج، واصطدمت بجدار في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية.
ونجا شخصان على الأقل أحدهما راكب والآخر من أفراد الطاقم، وفقما أفادت فرق الإطفاء.
ووفق مسؤول بمطار موان فإنه تم رفع حالة الطوارئ، وإخماد الحريق الذي اندلع جرّاء الحادث.
وتحدثت تقارير عن أن الحادث وقع بسبب تعطل في عجلات الهبوط الخاصة بالطائرة.
وكانت الطائرة عائدة من تايلاند ووقع الحادث في أثناء هبوطها بالمطار الذي يقع على بعد 288 كيلومترا جنوب غرب سيول.
وجاء الحادث في وقت تشهد فيه كوريا الجنوبية أزمة سياسية ضخمة ناتجة عن فرض الرئيس يون سوك يول للأحكام العرفية، وما تبعها من إجراءات عزل.
وفي يوم الجمعة الماضي، أقال المشرعون الكوريون الجنوبيون الرئيس بالإنابة هان دوك-سو وأوقفوا مهامه، وتولى منصب الرئيس المؤقت نائب رئيس الوزراء تشوي سانغ-موك.
وأمر تشوي المسؤولين باستخدام جميع الموارد المتاحة لإنقاذ الركاب وطاقم الطائرة، وفقا لما ذكرته "يونهاب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكوريا الجنوبية الطوارئ تايلاند حوادث طيران كوريا الجنوبية بكوريا الجنوبية الطوارئ تايلاند كوريا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.