في ذكرى ميلادها.. قصة خلاف محسنة توفيق مع المخرج يوسف شاهين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحل اليوم، الأحد، ذكرى ميلاد الفنان الراحلة محسنة توفيق، والتى كانت واحدة من أبرز الفنانات المصريات التي تركت بصمة كبيرة في عالم الفن، خاصة في الدراما التليفزيونية والسينما.
ولدت محسنة توفيق في 29 ديسمبر 1939، في أسرة متوسطة الحال، حيث كانت شقيقتها الإذاعية الشهيرة فضيلة توفيق ("أبلة فضيلة")، وشقيقتها الأخرى يسرا توفيق التي كانت مغنية في دار الأوبرا المصرية.
خلال مشوارها الفني، قدمت محسنة توفيق مجموعة من الأعمال البارزة التي رسخت مكانتها في قلوب الجمهور المصري، من أبرزها مسلسلات مثل "ليالي الحلمية"، و"الشوارع الخلفية"، و"الوسية"، و"أم كلثوم".
كما شاركت في أفلام سينمائية مهمة مثل "البؤساء"، و"ديل السمكة"، و"قلب الليل"، و"الزمار".
على الرغم من تلك النجاحات، كانت لها مواقف سياسية جريئة، إذ عُرفت بمعارضتها للنظام السياسي في عهد جمال عبد الناصر، حيث رفضت التخلي عن مواقفها السياسية رغم الضغوط، كما أكدت في أحد اللقاءات أنها استُبعدت من بعض الأعمال بسبب هذه المواقف.
أحد أبرز خلافاتها كانت مع المخرج يوسف شاهين، حيث تعاونت معه في أفلام مثل "إسكندرية ليه" و"وداعاً بونابرت"، لكن الخلاف نشب عندما تم استبعادها من فيلم "اليوم السادس" لصالح الفنانة داليدا، وهو ما سبب لها صدمة كبيرة.
رحلت محسنة توفيق في 6 مايو 2019 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا رائعًا وحياة مليئة بالمواقف الشجاعة والمبدعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.