سواحل بيرو والإكوادور تتعرض لأمواج عاتية تجاوزت 4 أمتار
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تعرضت سواحل البيرو والإكوادور، منذ عدة أيام، لموجة عنيفة غير معتادة، بلغ ارتفاع الأمواج فيها أكثر من أربعة أمتار، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وأدى إلى إغلاق معظم الموانئ البيروفية.
ووصل ارتفاع الأمواج إلى أكثر من أربعة أمتار في بيرو، وأكثر من مترين في الإكوادور، بحسب السلطات في البلدين.. وذكرت قناة فرانس 24 الاخبارية اليوم الأحد أنه تم العثور على شخص فقد في بلدة بارباسكيلو الساحلية بغرب الإكوادور ميتا صباح أمس، حيث أمرت السلطات المحلية بإغلاق شواطئ البلدة كإجراء احترازي.
وقبالة سواحل بيرو، أنقذت البحرية 31 صيادا تقطعت بهم السبل في البحر وتم نقلهم إلى بلدة تومبيس في شمال غرب البلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية، كما تم إغلاق 91 ميناء من أصل 121 ميناء في البلاد حتى مطلع شهر يناير المقبل وتم تقييد الوصول إلى الشواطئ، حسبما أعلن المركز الوطني لعمليات الطوارئ في تغريدة على موقع التوصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).
وبحسب التحذير الصادر الجمعة عن المركز الوطني، فإن الظاهرة بدأت يوم 25 ديسمبر الجاري وستستمر حتى مطلع شهر يناير المقبل وستؤثر تدريجيا على مناطق مختلفة من الساحل الشمالي والوسطى والجنوبي للبلاد.
وألحقت الأمواج أضرارا بالعشرات من قوارب الصيد والمحلات التجارية المتواجدة على الواجهة البحرية، بحسب صور بثتها وسائل الإعلام وتسببت الأمواج أيضا في حدوث فيضانات في عدة بلدات ساحلية، مما دفع السكان إلى الفرار.
ووفقا لمعهد علوم المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحرية الإكوادورية (إينوكار)، فإن هذه الظاهرة الطبيعية التي تؤدي إلى موجات "أعلى من المتوسط" تتكون من "حركات قاع تتميز بموجات متواصلة وطويلة الأمد، تولدها عواصف بعيدة تتحرك على طول المحيط الهادئ.
وقال لاري لينش، رئيس الحماية المدنية في بلدية كالاو إن تغير المناخ يسبب هذا النوع من المد غير الطبيعي.. مضيفا أن الرياح القوية التي تحركت باتجاه ساحل البيرو تسببت في ارتفاع المد بشكل أكبر في المنطقة.
اقرأ أيضاًوقف رحلات «طيران الإمارات» إلى بغداد حتى منتصف ديسمبر ولـ بيروت لنهاية العام
صحف عبرية: إسرائيل ربما استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
نعيم قاسم: سنضرب وسط تل أبيب ردا على استهداف بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإكوادور البيرو سواحل الإكوادور
إقرأ أيضاً:
بن غفير: سأنسحب من الحكومة إذا تجاوزت خطي الأحمر
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا بالانسحاب من الحكومة، داعيا إلى مواصلة القتال في غزة، قائلا إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "خطأ وحماقة".
وأكد بن غفير أن موقفه من صفقات التبادل "واضح جدا" مشيرا إلى أنه "لا صفقة حاليا تعيد جميع الرهائن، وعلينا الاعتراف بالحقيقة نحن نبعد أكثر (عن) إمكانية إعادة الباقين".
وأضاف الوزير الإسرائيلي "أعتقد أننا يجب أن نستمر في عمليات السحق ومواصلة الانتصار، ولا يجوز لنا التراجع وسيكون إيقاف القتال خطأ تاريخيا".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن غفير قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "أظهر صمودا كبيرا خلال السنة والنصف الأخيرة لكنه أيضا يرتكب أخطاء وليس كل شيء مثاليا" مؤكدا "سأنسحب من الحكومة إذا تجاوزت خطي الأحمر الذي يدركه نتنياهو جيدا".
وتأتي تصريحات بن غفير، بعد أن تظاهر إسرائيليون في تل أبيب، مساء أمس الأربعاء، للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة تزامنا مع مرور 600 يوم على أسرهم.
ويترافق ذلك مع تقارير إسرائيلية أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك احتمالا كبيرا لتحقيق تقدم في المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
إعلانوسبق أن شدد بن غفير على عدم إدخال أي مساعدات لغزة، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
ويتهم معارضون إسرائيليون -إلى جانب عائلات الأسرى- نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة لأسباب تتعلق بمصالحه الشخصية وخضوعه لمعارضة اليمين للصفقة حتى لا يتفكك ائتلافه الحكومي.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.