عجوز تقتل عائلتها بكعكة عيد ميلاد مسمومة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في واقعة غريبة، قتلت عجوز شقيقتيها وابنة أختها، بعد إعدادها كعكة عيد ميلاد مسمومة في مدينة توريس البرازيلية.
وبعد تناول الكعكة توفيت شقيقتاها مايدا 58 عاماً، ونويزا 65 عاماً، وابنة أختها 43 عاماً، وأصيب ثلاثة من العائلة، بمن فيهم صانعة الكعكة نفسها، وصبي 10 أعوام بالتسمم ونقلوا أيضاً إلى المستشفى.وبعد التحقيق وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، تبين وجود آثار مادة الزرنيخ السامة في أجساد النساء الثلاث.
ومن جانبها، أكد المستشفى أن الضحيتين توفيتا بسكتة قلبية، بينما فارقت ابنة الأخت الحياة بسبب صدمة ناجمة عن التسمم، ولا تزال صانعة الكعكة والطفل في حالة مستقرة تحت الرعاية الطبية.
وقال الضابط ماركوس فينيسيوس فيلوسو، الذي يقود القضية، إن لا سجلات تشير إلى نزاعات على الميراث أو خلافات بين الأسرة. ووفقاً لصحيفة "ذا ميرور" فإن الشرطة المدنية تنتظر الآن نتائج الاختبارات لتحديد سبب وفاة النساء الثلاث.
تحقيقوقدمت زيلي، التي ساعدت في تحضير الكعكة، للسلطات معلومات عن مكونات الكعكة، وأطلقت الشرطة تحقيقاً كاملاً في الأمر.
ووصل التحقيق لاستخراج جثة زوج القاتلة زيلي الذي توفي في سبتمبر (أيلول) بسبب تسمم غذائي، للتعامل مع وفاته على أنها حالة مشبوهة.
وجاء في بيان للشرطة، نقله موقع "غلوبو" "لدينا معلومات عن وجود مايونيز منتهي الصلاحية منذ عام في المنزل".
وحسب البيان "عثر على منتجات منتهية الصلاحية في المنزل، وجدنا زجاجة دواء كان بفترض أن تحتوي على كبسولات ولكنها تحتوي بدلاً ذلك على سائل أبيض"، وسيفحص هذا السائل الأبيض أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات البرازيل
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بغزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينيا بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية,
وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية: “3 شهداء إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس”.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).
وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس، حسب شهود عيان.
فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.
وأيضا “استشهد عمر عامر المدهون متأثرا بجروح أصيب بها؛ جراء قصف إسرائيلي سابق على خان يونس”، وفق المصادر.
وتابعت المصادر: “شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس”.
وأفاد شهود عيان أيضا بأن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.
كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال شهود عيان إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.
وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.
وعشية العيد، قتل الجيش الإسرائيلي الخميس 41 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء وصحفيون، جراء غارات على مناطق عدة.
وعيد اليوم هو الرابع الذي يحل على غزة التي تمر بأوضاع كارثية جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
(الأناضول)