للذكور والفتيات .. أماكن اختبارات معهد معاوني الأمن 2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية قبول دفعة جديدة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة أو ما يُعادلها للتقدم إلى معاهد معاوني الأمن “الدفعة الحادية عشرة” ذكور وإناث.
وأعلنت وزارة الداخلية كذلك خلال مؤتمر صحفى عقد منذ قليل عن فتح باب التقديم بمعهد معاونى الأمن بدءًا من يوم 4 يناير 2025 وحتى 17 فبراير 2025 عبر موقع الوزارة على الإنترنت.
شروط التقديم في معهد معاوني الأمن
أن يكون المتقدم مصري الجنسية من أبوين مصريين يتمتعان بهذه الجنسية عن طريق غير التجنس.
ألا يقل السن عن 16 عامًا وألا يزيد على 23 سنة في تاريخ فتح باب التقدم للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن.
أن يكون حاصلًا على الشهادة الإعدادية أو ما يُعادلها.
أن يكون محمود السيرة حسن السُمعة.
ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو تفقده الثقة بالاعتبار ما لم يكن قد رد إليه اعتباره .
ألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام بقرار أو بحكم تأديبي معائي، ما لم تمض على صدوره أربع سنوات على الأقل.
ألا يكون قد سبق فصله من أحد معاهد معاوني الأمن أو من أي كلية أو معهد آخر لأي سبب من الأسباب.
أن يستوفي الشروط الصحية والبدنية التي يحددها المجلس الطبي المتخصص لهيئة الشرطة.
أن يجتاز اختبارات السنة واللياقة البدنية وفقا للقرار الوزاري الخاص باللائحة الداخلية لمعاهد معاوني الأمن.
ألا يقل الطول عن 168 سم و158 بالنسبة للإناث .
ألا يكون مجندًا بالقوات المسلحة أو ملحقًا للخدمة بالشرطة أو بأي من جهات الدولة الأخري.
المزايا المقدمة لطلبة معهد معاونى الأمن
تتحمل الدولة نفقات التعليم والتدريب والإعاشة للطلبة أثناء الدراسة .
يحصل الطالب على مكافأة شهرية خلال فترة الدراسة بالمعهد.
الاستفادة من الخدمات الصحية وفقا لقواعد التأمين الصحي للطلبة خلال فترة الدراسة.
الاستفادة من النظام العلاجي وفقا للقواعد المقررة بهيئة الشرطة عقب التخرج.
وأتاحت وزارة الداخلية التقدم للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
المعاهد التي سيتم الاختبار بها:
معهد معاوني الأمن بطرة، منطقة طرة، القاهرة، ذكور .
ويتم فيها استقبال المتقدمين من محافظات القاهرة، الشرقية، القليوبية، الدقهلية، دمياط، شمال سيناء، جنوب سيناء، الإسماعيلية، السويس، بورسعيد.
معهد معاوني الأمن بالبحيرة، مدخل وادي النطرون، ذكور.
ويتم فيه استقبال المتقدمين من محافظات البحيرة، المنوفية، كفر الشيخ، الاسكندرية، مطروح، الغربية، خارج الجمهورية.
معهد معاوني الأمن بمدينة ٦ اكتوبر ، طريق الواحات، ذكور.
ويتم فيه استقبال المتقدمين من محافظات الحيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا.
معهد تأهيل الأفراد بسوهاج، مدينة سوهاج حي الكوثر، ذكور
ويتم فيه استقبال المتقدمين من محافظات، اسيوط سوهاج، قنا، الاقصر، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر.
معهد معاونى الأمن بطرة منطقة طرة بالقاهرة "إناث" ويتم استقبال فيه الإناث من جميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية معاهد معاوني الأمن المزيد معهد معاونی الأمن ألا یکون
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن منفذ الهجوم الذي تعرضت له اليوم قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، مبينا أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم.
وقال البابا، خلال اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية: "إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف البابا: "إن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
وأوضح البابا أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات"، مضيفا أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، أشار إلى أنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غدا كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطا تنظيميا مباشرا مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضا التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية.
وكانت قوات الأمن السورية وقوات أميركية قد تعرضت في وقت سابق من يوم السبت لإطلاق نار من قبل مسلح قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، بحسب ما ذكرت وزارة الحرب الأميركية.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على الهجوم، حيث قال في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.